هل يود محمود طاهر رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي أن يكون وجها لعملة وجهها الثاني مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك؟. مرتضى منصور أهان الصحفيين ثم منعهم من مزاولة عملهم داخل النادي، وأصدر تعليمات للجهاز الفني لفريق الكرة بمقاطعة الإعلام. محمود طاهر لم يقم بسب الصحفيين، لكنه أهانهم بالفعل بمنعهم من دخول النادي لتغطية أخبار فريق الكرة وممارسة عملهم. قد يكون طاهر ليس من أصدر القرار، ومن أصدره علاء عبد الصادق المشرف العام عى الكرة بالنادي لكن طاهر هو رئيس النادي وطالما صمت على ما حدث فهو موافق تماما عليه ويتحمل مسئوليته. الغريب أن محمود طاهر قال لرئيس رابطة النقاد محمد شبانة أن الأسبانى جاريدو المدير الفنى لفريق الكرة طلب إغلاق تدريبات الفريق لمده اسبوع لأسباب تتعلق برغبته فى تنفيذ بعض الامور الفنيه الخاصة بالفريق، بينما كانت تبريرات علاء عبد الصادق الخاصة بالقرار كوميدية للغاية، حيث اكد ان قرار منع الصحفيين خوفا من تسريب اخبار عن الصفقات التي ينوي النادي إبرامها في يناير المقبل، ولا أدري هل عندما يتواجد لاعب في تدريب الفريق تمهيدا للتعاقد معه سيكون يرتدي "طاقية الاخفاء" النادي فيه اعضاء بالآلاف ويمكنهم بسهولة متابعة المران ومعرفة كل ما فيه وتسريب ما يخص حضور اي لاعب للنادي. وإذا كان الأمر يتعلق بتركيز الفريق كما قال محمود طاهر.. نهدي سيادته واقعة حدثت بالأمس في الفندق الذي يعسكر فيه الفريق وليلة مباراته امام وادي دجلة، بالسماح لاحد الصحف المستقلة بالتواجد داخل المعسكر لتسليم جوائز عن عام 2014.. أين التركيز يا رئيس الأهلي؟. الاغرب ان محمد عبد الوهاب عضو مجلس إدارة الأهلي يتحدث علانية عن الصفقات الشتوية بل ويذكر اسماء لاعبين مرشحين للانضمام للفريق.. "يعني منع الصحفيين غير مبرر طالما عضو المجلس يفضح اسرار الفريق". محمود طاهر وعد بالسماح للصحفيين باستئناف عملهم داخل النادي بعد أيام، لكن هذا لا يمنع انه وقع في خطأ فادح كما فعل رئيس الزمالك، وعليه بتقديم اعتذار واضح وصريح للصحفيين. للتواصل مع الكاتب عبر صفحته على فيس بوك من هنا