سقوط الأهلي في فخ التعادل يحقق خسائر مزدوجة، تتمثل في خسارته نقطتين، وتوقف انتصاراته، وإصابة باسم علي، فقدان الثقة بين المدرب ولاعبيه. سقط الأهلي في فخ التعادل السلبي مع وادي دجلة في مباراة مؤجلة من المرحلة الثانية، ليكتفي الفريق بارتفاع رصيده إلى 21 نقطة، وبقي المرتبة الخامسة، وهي ليست الخسارة الوحيدة للفريق خلال المباراة، بل تعدد الخسائر، والتي نرصدها على النحو التالي: 1 خسارة نقطتين في الصراع على الصدارة الأهلي كان يأمل في تحقيق الفوز، ليرفع رصيده إلى 23 نقطة، ويكون على بعد 8 نقاط من الزمالك المتصدر، لكن التعادل جعله على بعد 10 نقاط من الزمالك، وهو ما يعني أن فوزه في المباريات الثلاث المؤجلة له، لا يضمن له اعتلاء الصدارة، بل سيبقى خلف الزمالك. 2 إصابة باسم علي لعل أكبر خسائر الفريق الأحمر، خلال المباراة هي إصابة باسم علي، في وقت يقدم فيه اللاعب، أفضل مستوياته منذ قدومه للفريق الصيف الماضي، وباتت جماهير الأهلي، ترى في اللاعب أفضل خلف لسلفه أحمد فتحي الذي انتقل إلى أم صلال القطري. 3 توقف الانتصارات مباراة وادي دجلة، أوقفت انتصارات الأهلي المتوالية، الفريق حقق خمس انتصارات متتالية بالدوري، بالإضافة إلى مباراة نهائي الكونفيدرالية، وهو ما يخشى معه فقدان الفريق طريق الانتصارات أمام الاتحاد الأربعاء المقبل، خاصة وأن الأخير منتشي من الفوز على طلائع الجيش بثلاثية نظيفة. 4 فقدان الثقة بين المدرب ولاعبيه تغيير جاريدو لخطة اللعب أمام دجلة السبت، سيفقد ثقة اللاعبين في مدربهم، الذي غير طريقته المعتادة باللعب بأربعة مدافعين، وأمامهم لاعبي ارتكاز، أمام ثلاثة لاعبين خلف المهاجم الوحيد، ومع تغيير الطريقة، بالاعتماد على ثلاثة لاعبين في الدفاع، ولاعب ارتكاز وحيد، خنق المدرب الملعب على لاعبيه، ولم تُخلق الكثير من الفرص، وهو ما سيعود بالسلب على العلاقة بين الطرفين.
