عادت شركة التسويق التى عرضت المدرب الهولندى كلارينس سيدورف على مجلس إدارة اتحاد الكرة ليتولى مهمة المدير الفنى للمنتخب الوطنى خلفاً لشوقى غريب الذى انتهت مهمته عقب الفشل فى التأهل لبطولة الأمم الأفريقية 2015، لفتح باب التفاوض مجدداً مع مسئولى الجبلاية لإقناعهم بتولى النجم الهولندى مهمة الفريق، بعدما تجاهل مسئولو الاتحاد الرد على الشركة التى أرسلت السيرة الذاتية للمدرب. وأغرت الشركة مسئولى الاتحاد بتنظيم مباراة ودية مع المنتخب الهولندى تتحمل الشركة تكاليفها سواء كانت فى القاهرة أو فى الخارج، كما منحت اتحاد الكرة وعداً بمنحه مقابلاً مادياً عن المباراة يصل إلى 150 ألف يورو، حتى تحسم الأمر ويتم توقيع العقود فى أقرب فرصة ممكنة، خصوصاً بعد أن علمت الشركة أن اتحاد الكرة بدأ يتراجع جدياً عن فكرة التعاقد مع مدرب أجنبى والاكتفاء بمدرب وطنى يقود الفريق، وهو ما دفع الشركة لعرض هذه الشروط والتعجيل بها لحسم الأمر سريعاً، خصوصاً أن المدرب نفسه متحمس لخوض التجربة، بعد أن ابتعد عن التدريب منذ إقالته من فريق ميلان الإيطالى مع نهاية الموسم الماضى. فى سياق آخر، جدد المجلس رفضه للعرض المقدم من الشركة الراعية للاتحاد، لشراء حقوق بطولة كأس مصر للموسم الحالى مقابل 15 مليون جنيه، وذلك بعد أن رفض الاتحاد العرض ذاته منذ فترة، ويقود أحمد مجاهد عضو المجلس جبهة الرفض، لرغبته فى تسويق البطولة وتحقيق أكبر عائد مادى منها لإنعاش خزينة الاتحاد التى تعانى فى الفترة الأخيرة. فى شأن مختلف، واصل حسام البدرى، المدير الفنى للمنتخب الأولمبى، اتصالاته مع مسئولى الاتحاد، وبالتحديد حمادة المصرى عضو المجلس والمشرف العام على المنتخب، وذلك لتحديد الفرق التى سيواجهها المنتخب الأولمبى فى المعسكر المقبل، ذلك بعد أن اقتربت المهلة التى منحها البدرى للاتحاد والشركة الراعية لتحديد المباريات الودية التى سيخوضها الفريق فى المعسكر من الانتهاء، ولم يتم تسكين أى مباراة حتى الآن، وهو ما أصاب البدرى بحالة من الغضب الشديد، نتيجة التخبط الذى تمر بها معسكرات الفريق طوال الفترة الماضية، وإلغاء أكثر من مباراة ودية بسبب أخطاء إدارية. وكان المنتخب قد وضع عدة فرق لمواجهتها فى المعسكر المغلق الذى سينطلق من يوم 8 إلى 18 يناير المقبل، على رأسها نيجيريا وغانا.