يشهد النادى الأهلى حالياً بوادر أزمة و جدلاً بسبب فكرة إعارة أكثر من لاعب مما لا يشاركون بشكل أساسى مع الفريق الأول خلال الفترة الماضية، يأتى فى مقدمتهم إسلام رشدى، كريم بامبو، محمد هانى، محمد حسن، عمرو وردة، ففى الوقت الذى ظهر إقتراح داخل الجهاز الفنى يُطالب بالموافقة على إعارة من لا يُشارك مع الفريق حتى يكتسب "فورمة" المُباريات وخبرة اللعب بعدها يعود للقلعة الحمراء. موافقة بعض أفراد الجهاز الفنى على فكرة الإعارة لإنهاء أزمة من لا يشاركون مع الفريق قوبلت برفض البعض الأخر داخل الجهاز الفنى بل داخل النادى ككل، فهناك بعض المسئولين الذين يبدون تحفظهم الشديد على هذه الفكرة يأتى فى مقدمتهم، محمود طاهر رئيس النادى، الذى يرفض فكرة الإعارة، وذهب رئيس الأهلى إلى أنه يرغب فى تدعيم العناصر الشابة فى الفريق ويتطلع لأن يبنى فريقاً فى الموسم الجديد يكون متوسّط أعماره 23 عاماً. ورغم تحفّظ "طاهر" على فكرة إعارة لاعبى الفريق الصاعدين، إلا أنه أكد أنه ينتظر "فتوى" الإٍسبانى جاريدو المدير الفنى للفريق فى هذا الأمر، مؤكداً أنه سيطرح وجهة نظره على المدير الفنى خلال الجلسة التى ستجمعهما خلال الأيام القليلة الماضية، لمناقشة "عروض الشتاء" لهؤلاء اللاعبين. اللاعبون الذين لا يشاركون مع الفريق طالبوا بإطلاق سراحهم ولو على سبيل الإعارة بعدما فاض بهم الكيل من الجلوس على دكة البدلاء لفترات طويلة، وأكدوا أن الإعارة ستُكسبهم خبرات جراء الإحتكاك واللعب بإستمرار، وينتظر هؤلاء اللاعبين الضوء الأخضر من إدارة النادى للرحيل فى يناير المقبل ولو لمدة ستة أشهر يعودون بعدها للأهلى مُحمّلين بخبرات يحتاجون إليها. فى شأن متصل، يعقد محمود طاهر جلسة خاصة مع عبد العزيز عبد الشافى "زيزو" مدير قطاع الناشئين بالنادى، خلال الأيام المقبلة لمناقشة عدة أمور خاصة بالقطاع. ويتطلع طاهر، خلال جلسة زيزو، لاستمرار سياسة تصعيد الناشئين من أبناء النادى، خاصة بعدما شهدت الفترة الماضية تصعيد أكثر من ناشئ، أمثال كريم بامبو ورمضان صبحى ومحمد هانى ومحمد حسن ومن قبلهم محمود حسن تريزيجيه الذى يُعد أحد نجوم الفريق فى الفترة الماضية .