نجم المباراة الأخيرة للممثل العربي في مونديال الأندية لم ينس بعد ما حدث في الرباط... مراكش | محمود ماهر يرى النجم الجزائري «أحمد قاسمي» أن ملعب مولاي عبد الله بمدينة الرباط كان سببًا رئيسيًا في احباط محاولة بطل أفريقيا «وفاق سطيف» للترشح إلى نصف نهائي كأس العالم للأندية 2014 في المغرب، وما يؤكد قوله ذلك المستوى المتميز الذي ظهر به فريقه أمام سيدني واندرز يوم أمس على ملعب مراكش الكبير في مباراة تحديد المركز الخامس. قاسمي /30 عامًا/ تُوج بلقب أفضل لاعب في مباراة وفاق سطيفوسيدني من الراعي الرسمي للبطولة «تيوتا»، وكان اللقاء قد انتهى بفوز الوفاق بفارق ركلات الجزاء الترجيحية 4/5 بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي 2/2. وقال قاسمي في المؤتمر الختامي لوفاق سطيف في المونديال «لعبنا مباراة تحديد المركز الخامس بسبب ملعب مولاي عبد الله، بكل تأكيد كان له دور في خروجنا المبكر أمام أوكلاند سيتي، لكن لا أريد أن أحمله كامل المسؤولية، نحن خبرتنا لا تزال ضعيفة في مثل هذه المسابقات، نقص التجربة هو السبب الأول بالإضافة للملعب ولاستصغارنا للمنافس، لم نعط أوكلاند سيتي قيمته الخاصة». وأضاف «يجب أن نتعلم من هذه التجربة ونحسب للمنافس ألف حساب، وهذا ما فعلناه أمام سيدني واندرز، استطعنا هزيمته وتشريف الجزائر أمام العالم». وعن المباراة قال «ارتكبنا عدة أخطاء ضد سيدني خلال الشوط الأول، تأخرنا بهدف في وقت مبكر ولم نستطع تعديل النتيجة، لكن المدرب كان له دور كبير في عودتنا فيما بعد لأجواء المباراة، تحدث معنا بين الشوطين بهدوء وحمسنا لإظهار وجهنا الحقيقي، وهذا دفعنا لتقديم أفضل ما لدينا في الحصة الثانية». وأنهى «شاهدتم وجهنا الحقيقي لوفاق سطيف الآن سجلنا هدفين متتاليين وأضعنا عدة فرص وحتى عندما سجلوا هدف التعادل في الدقيقة الأخيرة من اللقاء لم تتأثر معنوياتنا وواصلنا البحث عن الفوز في ركلات الجزاء الترجيحية التي كانت متقلبة، هذا ما كنا يجب أن نظهر به أمام أوكلاند». وسيختتم المونديال بعد يوم غد السبت المقبل بمباراتين على ملعب مراكش، الأولى بين «أوكلاند سيتي وكروز آزول» لتحديد صاحب المركز الثالث، والثانية بين «ريال مدريد وسان لورينزو» في النهائي.