الحارس الكوستاريكي راضٍ عن مكانته في الملكي رغم مشاركاته القليلة صرح حارس المرمى الكوستاريكي، كايلور نافاس، أنه سعيدٌ بوجوده في نادٍ بحجم ريال مدريد الإسباني، مُشدداً على أنه مُصرٌ على التعامل مع وضعيته في النادي بكل أحترافيةٍ ومهنية، والتي على رأسها، الصراع مع الإسباني إيكر كاسياس، على مركز الحراسة الأساسي. نجم المنتخب الوطني الكوستاريكي في كأس العالم الأخيرة، إنتقل إلى الفريق الملكي الصيف الماضي، قادماً من فريق ليفانتي، حيث لم يُشارك سوى في أربع مباريات منذ مجيئه، بسبب تفضيل المدرب أنشيلوتي، لحارس الخبرة والتاريخ إيكر كاسياس. نافاس بات من شبه المؤكد بالنسبة له، أن يلعب لقائه الخامس مع الميرينجي، بحيثُ تذهب كل المؤشرات، إلى أنه سيبدأ أساسيا ومنذ البداية، في مباراة الريال الأوروبية، أمام لودوجوريتس، ضمن آخر جولةٍ لدوري المجموعات، في مسابقة أبطال أوروبا، بعدما ضمن النادي الأكثر إحرازاً للقب الشامبيونزليج، التأهل مُسبقاً إلى دور الستة عشر، كمُتصدرٍ لمجموعته. وفي الوقت الذي تحدثت فيه بعض المصادر المقربة من اللاعب الذي يبلغ من العمر ال27 عاماً، عن عدم رضاه بالدور الذي يلعبه في الفريق، إلا أن كايلور أصر وبقوةٍ أنه سعيدٌ في مدريد، ومصممٌ في ذات الوقت، على إثبات نفسه، من أجل أن يلعب أكثر مما هو عليه اليوم من مباريات. نافاس تحدث إلى الصحفيين اليوم الإثنين، وقال "أنا أحاول دائماً أن أكون مهنياً في عملي، وفي ذات الوقت، أسعى لِأن أشارك في كل مباراةٍ يمكنني فيها ذلك، نحن في الفريق نعمل بكل جديةٍ كما هي العادة، ونعلم جيداً أن مباراتنا ضد لودوجوريتس ستكون صعبةً، فخصمنا نحترمه كثيراً، كما نحترم أي خصمٍ نلعب أمامه، ولانريد سوى أن نتغلب عليه، وأن ننهي هذه السنة بأفضل طريقة". وعن الأجواء داخل البيت الأبيض، قبيل المواجهة، علق الكوستاريكي قائلاً "كرة القدم رياضةٌ جميلة، والجميع هنا يحب أن يلعب ويستمتع بها، ولقائنا بلودوجوريتس ليس سهلاً على الإطلاق، ونحن نفكر بشكلٍ دائمٍ، في المباراة المقبلة لنا". هذا ولم تتمكن كتيبة أنشيلوتي، من تحقيق فوزٍ سهلٍ في بلغاريا، حيث إفتتح أصحاب الدار التسجيل، في لقاءٍ لُعب في أكتوبر الماضي، وكان الفضل في تسجيل النقاط الثلاث، للثنائي كريستيانو وبنزيما، لتنتهي تلك المقابلة، بهدفين لواحدٍ لصالح الريال. وتأتي هذه المباراة، في وقتٍ سيصل فيه المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، إلى الفوز ال19 على التوالي، إذا ماتمكن الملكي من تحقيق النقاط كاملةً، وهو رقمٌ لم يصل إليه أي مدرب قاد النادي في سانتياجو بيرنابيو، كما سيكون الفريق، على موعدٍ مع الوصول إلى النقطة ال18، وهو الرقم الأقصى في هذا الدور، إذا ماحقق الفوز أيضاً، ليكون قد أنهى دور المجموعات، بست إنتصاراتٍ كاملة، دون أي خسارةٍ أو حتى تعادل، في مجموعةٍ سيطر عليها بشكلٍ كامل، والتي ضمت بجانب لودوجورتيس، كلاً من، ليفربول الإنجليزي، وبازل السويسري، واللذان يتصارعان على البطاقة الأخيرة، المُؤهلة إلى الدور الثاني من البطولة.