بعد إيقاف الاتحاد الدولي لكرة القدم لمحمد بن همام عن ممارسة أي نشاط رياضي مدى الحياة بعدما ثبت تورطه في قضايا فساد ورشوة، أصبح مصير هاني أبو ريدة عضو اللجنة التنفيذية بالفيفا على "كف عفريت". وكانت وسائل الإعلام البريطانية قد أكدت أن أبو ريدة متورط مع بن همام في قضايا رشوة على اعتبار أن نائب رئيس اتحاد الكرة المصري كان مرافقا للقطري في جولاته واجتماعاته خلال حملته الانتخابية لرئاسة الاتحاد الدولي أمام بلاتر. وترددت أنباء خلال الأيام الماضية أن لجنة الأخلاقيات بالفيفا في طريقها للتحقيق مع هاني أبو ريدة بتهم الفساد والرشوة مثل صاحبه رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم السابق. جدير بالذكر أن رئيس الاتحاد الدولي الحالي جوزيف بلاتر يسعى إلى الانتقام من جبهة المعارضة له التي كانت تساند بن همام في حملته الانتخابية وبالتالي مصير أبوريدة خاصة واتحاد الجبلاية عامة في خطر!! *