الكازوزه ذلك المشروب المثلج الذى طالما شربناه ونشربه .. له جذور قديمه وفي معجم "المعاني" الكَازُوزَةُ تعني قازوزة، والقَازُوزةُ: شَرابٌ مرطِّبٌ يُتخذُ من الماء الغازي والسكر، … والقَازُوزةُ أيضا تعني الفنجانُ يُشرَبُ به الشَّرَابُ، واختلفت الاراء حول تسميته : فمنهم من يرى ان اصل كلمه كازوزه ترجع إلى فترة الاستعمار الفرنسي في مصر، حيث اشتقت الكلمة من (Boisson Gazeuse)، التي تعني المشروب الغازي، ثم خففت الجيم أو الغين في اللهجة العامية المصرية حتى صارت كاف كما في كلمة "كازوزة"، وصارت تطلق على مشروبات الصودا الباردة التي تُباع في زجاجات مثلجة . ومنهم من يرجع أصل الكلمة الى الاحتلال الإنجليزي عندما كان المشروب المثلج الوحيد المتاح هو "العرقسوس"، الذي أحبه الإنجليز وأطلقوا عليه "إرك سوس"، ثم حرفت الكلمة وأصبحت "كاسوس" ثم "كازوزة". وخفف الشعب السكندري بدوره الكاف إلى همزة، وصار يقول "أزوزة" كما تطلق كلمه كازوزه ايضا أعلى الغطاء الصفيح الذي يغطي الزجاجة . تعددت استخدامات كلمه الكازوزه فكانت في بداية ظهورها تُستخدم كعلاج، وفي المناطق الريفية أو الشعبية كان الأطفال يلعبون باغطية الكازوزه حيث كانوا يرصون تلك الأغطية فوق بعضها، ثم يصوّب أحدهم عليها بالحجارة، ومن يطيح أكبر عدد منها، يتفوق على زملائه ويحصل على الهدايا الرمزية والعينية. ومازالت هذه الكلمة تُستخدم على نطاق واسع كتعبير لفظي عن الشخص المستهتر، فيقال: "ده في الكازوزة"، في إشارة إلى إهماله واستهتاره. …………. وماشربش الشاي اشرب ازوزه انا اميمه حسين