في حفل سيشهد تتويج الفائز بلقب الدورة العاشرة من البرنامج الفنان العالمي ماهر زين يحيي آخر سهرات "منشد الشارقة" الجمعة المقبلة الشارقة، شموس نيوز – خاص يحل الفنان والمنشد العالمي، اللبناني الأصل والسويدي الجنسية، ماهر زين، ضيفاً على السهرة الختامية للموسم العاشر من برنامج "منشد الشارقة"، الذي تنظمه مؤسسة الشارقة للإعلام، وذلك في الساعة السابعة من مساء يوم الجمعة 22 ديسمبر الجاري، على مسرح المجاز في الشارقة. وتشهد هذه السهرة تتويج الفائز بلقب "منشد الشارقة"، من بين ستة مشاركين يتنافسون على نيل لقب الدورة العاشرة، حيث استطاعوا بعد أداء لافت قدموه خلال سهرات البرنامج السابقة أن ينتزعوا بطاقات التأهل، وهم: صالح الخلايلة من الأردن، ويوسف محمود من مصر، وياسين لشهب من المغرب، وحامد الحبشي من اليمن، ووليد علاء الدين من لبنان، وعبد الفتاح جحيدر من ليبيا. وقال نجم الدين هاشم، المنتج المنفذ لبرنامج "منشد الشارقة": "يتمتع الفنان والمنشد العالمي ماهر زين بموهبة استثنائية في مجال الفن الهادف، ولاسيما بين الشباب، حيث استطاع أن يحقق قاعدة جماهيرية كبيرة بينهم بفضل صوته العذب وحسن اختياره لكلمات الأناشيد، متخطياً الحدود واللغات ليصل إلى قلوب المستمعين في شتى أنحاء العالم". وأكد هاشم أن السهرة الختامية ستتوج الفائز بلقب الدورة العاشرة من "منشد الشارقة"، بعد مسيرة حافلة بالمنافسات والتصفيات، شهدت مشاركة الكثيرين من أصحاب الأصوات المميزة والمواهب الاستثنائية، الذين اختاروا هذا الفن الهادف وسيلة لنشر الرسائل القيمة الأخلاقية والمجتمعية والإنسانية. ويمكن للجمهور المحب للفن الهادف حجز تذاكر السهرة الختامية بسعر رمزي يبلغ 10 دراهم من شباك التذاكر بمسرح المجاز بالشارقة، ومقر مؤسسة الشارقة للإعلام في منطقة الآبار بالشارقة. وكان الفنان العالمي ماهر زين قد أصدر ثلاثة ألبومات، الأول "الحمدلله" (2009)، والثاني "سامحني" (2012)، أما ألبومه الثالث، "واحد" (2016) فصدر بثلاث لغات هي العربية والإنجليزية والتركية. وعمل في نيويورك لفترة قصيرة مع المنتج الشهير RedOne لكنه اختار بدلاً من ذلك إنتاج الأناشيد الهادفة. وقام زين بإحياء حفلات في أكثر من 21 بلداً بما فيها: أستراليا، والجزائر، والبحرين، والبوسنة والهرسك، وبلجيكا، وكندا، ومصر، وفرنسا، وألمانيا، وهولندا، والأردن، وغيرها. ويعتبر "منشد الشارقة" أحد أهم برامج المسابقات الهادفة إلى اكتشاف المواهب الإنشادية في الوطن العربي، حيث يصل هذا العام إلى عقده الأول بعد تخريج عشرات المنشدين الذين أصبحت لهم مكانتهم البارزة في هذا المجال، وبات لهم صيت في أوساط الفن الهادف بمختلف الدول العربية والغربية، حيث شارك في دوراته السابقة متسابقون من فرنسا، وبلجيكا، وإيطاليا، وأندونيسيا، وماليزيا، والبوسنة والهرسك، وتركيا.