احتلت مشادة وقعت على الهواء مباشرة بين الإعلامية مروج إبراهيم، وضيفها أستاذ التاريخ، د.عاصم الدسوقي، مساحة كبيرة ضمن تعليقات المغردين والمدونين على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وأن مقدمة البرنامج الذي تعرضه قناة "سي.بي.سي إكسترا"، قررت إنهاء الفقرة بشكل اعتبره البعض "مهيناً" للضيف، بحسب فريق المنتقدين، فيما انصرف عاملون بالوسط الإعلامي إلى تقييم الواقعة من الناحية المهنية. وكتبت الإعلامية مروج إبراهيم عبر صفحتها على فيس بوك: "اعتذر إن كان النقاش قد تجاوز الحدود مهنياً أو أدبياً مع التأكيد أن ذلك بسبب قوة وثراء الحوار مع شخصية مثله وليس لأي سبب آخر (..) وكل ما ورد في الحلقة أتحمل مسئوليته كاملا وحدي دون أدني مسئولية من أي من فريق العمل أو الزملاء في المحطة". وعلى النهج ذاته أصدرت القناة الإخبارية، بياناً عبر صفحتها الرسمية، أعلنت فيه وقف الإعلامية عن العمل، وإحالتها إلى التحقيق. لكن المشادة اتخذت منحىً آخر، بعد محاولات تأويلها سياسياً، وظهر ذلك فيما كتبته الصحفية شيماء خميس: " مذيعة غلطت غلط فادح، قناة اعتذرت ووقفتها وحولتها للتحقيق، ديه خلاصة الحدوتة، لكن ان القناة عملت كده عشان الضيف من مؤيدي سعودية الجزيرتين .. جايز مش بعيد ، ولو كان حد معارض يمكن ماكنتش عملت حاجة للمذيعة وارد جدا، لكن ده مش موضوعنا، لكن إن مواقع تنشر صورة للمذيعة بالحجاب في اشارة منها إلى إنها كمان كانت محجبة وقلعت الحجاب فبجملة تسخين الناس وكأن ده سبب إضافي للإدانة".