– انتصار أكتوبر إعادة لكرامة المصريين وانطلاقة لمسيرة البناء المستمرة حتى الآن – الأخذ بالأسباب والتوكل على الله وحسن التخطيط والتضحية هو ما يؤدي إلى الفوز – الجندي المصري يمتاز بالقوة والعزيمة والإصرار وحبه لوطنه – الجيش المصري ليس جيشًا طائفيًّا أو فئويًّا ولكنه جيش يشارك فيه كافة أبناء الوطن جنبًا إلى جنب – عندما ننظر إلى الجيش المصري نكون أمام منظومة مطبقة لنبوءة «فإنهم في رباط إلى يوم الدين» – قتال الجنود المسلمين بجانب إخوتهم المسيحيين في جبهة واحدة رسالة لكل من تسول له نفسه شق الصف المصري – جنودنا اليوم في حربهم ضد الإرهاب في سيناء يستكملون مسيرة جنودنا في حرب أكتوبر مفتي الجمهورية لجنودنا في سيناء: – نتمنى أن نكون مثلكم في هذه المعركة الشريفة فكونوا كما وصفكم النبي «خير أجناد الأرض» ———————- أكد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- أن انتصار الجيش المصري في حرب أكتوبر المجيدة قد أعاد للمصريين كرامتهم، وأعاد ميزان القوى إلى طبيعته،بل كان انطلاقًا لمسيرة البناء المستمرة حتى الآن. وأضاف فضيلته أنه بعد انتصارات أكتوبر المجيدة كانت انطلاقة البناء والتعمير والتنمية التي نستكملها في وقتنا الحاضر، وكأن دروس أكتوبر 1973 لا تزال معطاءةباستمرار. واعتبر فضيلة المفتي أن الأخذ بالأسباب والتوكل على الله وحسن التخطيط والاستعداد والتضحية هو ما يؤدي إلى الفوز والنصر، "فالسماء لا تمطر ذهبًا ولا فضة" كما قالسيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه. وأوضح مفتي الجمهورية أن تحقيق النصر لا يكون أبدًا للكسالى، ولكن لمن تدربوا وخططوا وأخذوا بالأسباب، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ضرب لنا أروعالأمثلة عندما كان يدبر ويخطط لأمر الحرب فلم يكن حينها مشرعًا، ولكنه كان مشاورًا لأصحابه؛ لأنه أمر الحرب أمر خاضع لتغير الزمان والمكان وتجدد فنون القتال. ولفت فضيلته إلى أن الروح الدينية لدى المصريين جميعًا بمختلف طوائفهم أعطت قوة روحية لجنودنا في حرب أكتوبر، والجندي المصري يمتاز بأنه جندي قوي وعندهعزيمة وإصرار وحب لوطنه، وهذا نابع من طبيعة الجيش المصري؛ لأنه ليس جيشًا طائفيًّا أو فئويًّا، ولكنه جيش يشارك فيه كافة أبناء الوطن جنبًا إلى جنب، فلا نرى فيه تلكالطائفية التي قد توجد في بعض الجيوش؛ لذا وصف النبي صلى الله عليه وآله وسلم الجنود المصريين بأنهم "خير أجناد الأرض" لأنهم في رباط إلى يوم الدين. وقال فضيلة المفتي: "عندما نرى الجيش المصري فإننا نكون أمام منظومة مطبقة لنبوءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فهو جيش متماسك على مر التاريخ، ومدافع عن وطنهوعرضه حتى قيام الساعة". وأضاف فضيلته أن المَشاهد التي رأيناها في حرب أكتوبر، والدراسات التي صدرت تؤكد أن جيش مصر قهر جيشًا كان يقال إنه الجيش الذي لا يقهر.