بقلم بكر السباتين – الأردن امرأة شرقية تواصلت معه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فطلبت منه أن يحررها من قيود المجتمع ويعاملها بعقلية غربية، فقد أصابها الملل من التقوقع في ظل سنديانة الدار .. تريد متنفساً بريئاً يشبع رغباتها في الحوار دون قيود. فلما فعل ذلك؛ أخلت مكانها فجأة للوهم.. لا بل عادت تطرق نوافذ أخرى للحوار.. حتى أدمنت التقافز على الأشجار كالسنونو الغريب.. *** محافل الشجاعة يأنفها الجبان؛ فيشكك بوجودها ويرفض الحديث عنها إلا بسوء.. *** ما زلت وزوجتي نجاة نتنعم بجوار النافذة المفتوحة على حكايات السنونو بهواء عمان العليل ، ونحتسي قهوتنا المعبقة بالانسجام.. ثمة طارق على باب السهرة!! ربما النوم كان على موعد معنا.. فتراخت أجفااننا.. تصبحون على خير أصدقائي *** في قلبها عصفور يغرد بكل اللغات لكنه يبكي بلغة أمه.. *** إلى الداعية عمرو خالد: من قال لك أن نعيب الغربان هديل!؟ خذ سواد رياشك واترك الدعاء للحمائم البيض.. *** ما أخبار أموال البورصة يا مكافحة الفساد وخاصة شركة ماتركس.. ألا يوجد من يقرع الجرس.!! " والله ما بحلم.. بحكي جد" *** الآن الساعة تجاوزت الواحدة صباحاً، سأغافل الضغوطات التي تداهمني عادة قبل النوم لأعطر وسادتي بعبارة "صباحكم عسل" *** هآرتس: سكان "اسرائيل" أسرى بيد طهران وحزب الله والسنوار زعيم (حماس) فأين توجهون بوصلتكم يا عرب إن كان يعنيكم الأمر!؟ *** ليس في عزلة وهي تعطر قلبه المهجور بالأمنيات.. *** في مثل هذا اليوم حدثت مذبحة صبرا وشاتيلا التي نفذتها ثلة من جماعة حزب الكتائب بقيادة الأداة الرخيصة حبيقة بالنسيق مع قائد القوات اليمينية سمير جعجع وبإشراف إسرائيلي إبان الاحتلال الصهيوني للبنان عام 82 .. حدثت الجريمة التي يندى لها الحبين وسط صمت عربي مطبق وتخاذل أممي مهين، "عجبي". *** العقل العربي أحياناً يسعى إلى تهميش شركائه بعقلية "أنا فقط واقرأ على غيري السلام" *** يا حماس خيارك في تسليم الإدارة للسلطة غير موفق فهو كمن أتى بالدُّب إلى كرمه.. وأنت المسئولة عن تعرض مشروع المقاومة للخطر! ***
