الروحية فى دورته العاشرة وفلسطين ضيف شرف المهرجان حاتم: مهرجان سماع يهدف الى نشر التسامح والمعرفة والتواصل مع الاّخروالتصالح مع النفس عبد الفتاح:هناك مبادرات للإنتقال بالمهرجان الى دول أخرى لنبذ العنف والتطرف حول العالم نجم: حضور وزير ثقافة جيبوتى ووزيرا الشباب والرياضة للبوسنة والهرسك بدأت فعاليات المؤتمرالصحفي لمهرجان سماع الدولى للإنشاد والموسيقى الروحية للإعلان عن تفاصيل المهرجان فى دورته العاشرة المقرر إنطلاق فعالياته فى الفترة من 20- 27 سبتمبرالجارى، الذى عقده الفنان إنتصار عبد الفتاح رئيس ومؤسس المهرجان بالمجلس الأعلى للثقافة ، بحضور الدكتور حاتم ربيع الأمين العام للمجلس، والشاعرمحمد عبد الحافظ ناصف رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان، د. إيمان نجم رئيس الإدارة المركزية بالعلاقات الثقافية الخارجية، وحشد من الإعلاميين والصحفيين، يقام المهرجان تحت رعاية الكاتب حلمى النمنم وزير الثقافة. بدأ المؤتمربعرض فيلم تسجيلى عن المهرجان فى الدورات السابقة إخراج ضياء داود، وأكد حاتم إن مهرجان سماع الذى يحمل الشعار الروحانى هو غذاء للروح الذى لايقل أهمية عن غذاء العقل، وأن كل إنسان يحتاج الى لحظة يتصالح فيها مع نفسه والاّخرللتعايش فى سلام، مشيراً بأن المهرجان حقق كثير من النجاح ويحظى بشعبية جماهيرية كبيرة وإقبالاُ جماهيرياً كثيفاً، ويهدف الى نشر التسامح والمعرفة والتواصل مع الاّخر، مؤكداً بأن وزارة الثقافة بقطاعتها المختلفة حريصة على إنجاح هذا المهرجان وخروجه بالشكل الذى يليق بسمعة ومكانة مصر عالية. ومن جانبه وجه الفنان إنتصار عبد الفتاح الشكر لوزارة الثقافة ود. حاتم ربيع لإستضافتة المؤتمر الصحفى وترحيبه بإقامة ندوة رئيسية واساسية بالمجلس بعنوان" مهرجان سماع وحوار ثقافات الشعوب" تؤكد على هذه المعانى من خلال جهات كثيرة ومنهم المفكرين والمثقفين ، وأشار بأن هذه هى الدورة العاشرة على تأسيس المهرجان واصفاً إياها بأنها رحلة شاقة ولكنها ممتعة، وأن وزارة الثقافة ترعى وتحتضن هذا المهرجان من خلال المجلس الأعلى للثقافة والعلاقات الثقافية الخارجية والهيئة العامة لقصور الثقافة وصندوق التنمية الثقافية، يشارك فى المهرجان 20 دولة عربية وأجنبية من قارات أسيا وأفريقيا وأوروبا، وأن دول كثيرة ترغب فى المشاركة وأمس جاءت سيرليون من أفريقيا لتشارك فى المهرجان، مضيفاً بأنه تم إختياردولة فلسطين كضيف شرف المهرجان، ولأول مرة سيشارك أربعة مؤذنين من المسجد الأقصى فى المهرجان، وسيكرم المهرجان 4 شخصيات لهم دور وإسهامات ملموسه ومؤثرة فى المهرجان وهم اسم الراحلين الشيخ إبراهيم فتح الله السكندرى، الكاتب محفوظ عبد الرحمن، كورال خدمة زكريا الكاهن واليصابات للمرضى والمسنين بمطرانية ملوى بالمنيا، المنشد الأندونيسى نور أخيارى، كما قدم عبد الفتاح باقة شكر الى رموز ثقافية وفكرية دعمت وساندت بكل صدق وحماس لإنجاح المهرجان على مدار 10 سنوات، وهم من وزراء الثقافة السابقين الفنان فاروق حسنى، د. محمد صابر عرب، ود.جابر عصفور، د.عماد أبو غازى، ومن وزراء التخطيط والتعاون الدولى السابقين د.فايزة أبو النجا التى وقفت بجوار رسالة سلام الدولية ومهرجان سماع ومهرجان الطبول، بالإضافة للدكتور أشرف العربى، والمستشار عدلى حسين محافظ القليوبية الأسبق، ومن وزراء السياحة السابقين د. منير فخرى عبد النور، هشام زعزوع، خالد رامى، عمرو العزبى رئيس هيئة التنشيط السياحى، ومن رؤساء قطاع العلاقات الثقافية الخارجية السابقين محمد غنيم ، وحسام نصار، ومن رؤساء قطاع صندوق التنمية الثقافية الأسبق م. محمد أبو سعدة، ومن أماكن العروض التى ستقام بها فعاليات المهرجان قلعة صلاح الدين وقبة الغورى وشارع المعز الذى سيشهد أكبر كرنفال شعبى يوم 21 سبتمبر ويقوم الطالب عمر محمد صدقى بعمل فيلم عن مهرجان سماع، بالإضافة الى الهيئة العامة لقصور الثقافة ومجمع الأديان بمصر القديمة، وتمنى عبد الفتاح فى الإنتقال الى دول أخرى فى أهم معالمها التاريخية وهناك بالفعل مبادرات فى هذا الإطار وسوف تكون هناك لجنة تضم وزارات الثقافة من دول مختلفة والمعنية بهذا المشروع الذى يدعو الى نبذ العنف والتطرف حول العالم والتأكيد على المحبة والتسامح والسلام. وأشارت نجم بأن مهرجان سماع يعتبر إبناً صغيراً للفنان إنتصار منذ عام 2007ويحقق نجاحاً كبيراً، وقطاع العلاقات يسعى منذ إنطلاق الدورة الأولى بكل جهد فى دعم هذا المهرجان حتى وصوله الدورة العاشرة ، وقالت نحن نفخر بأن جميع أنحاء العالم لديها الرغبة الشديدة فى المشاركة ولولا اللوائح لإستقبلنا أكثر من 70 دولة ، ومن الوزراء الذين سيحضرون المهرجان وزير ثقافة جيبوتى ووزيرا الشباب والرياضة للبوسنة والهرسك، وأضافت أنه من الدول المشاركة الهند- اليونان- الصين- نيجيريا- فلسطين- المغرب- الجزائر- الكونغوبرازافيل- تونس- الأردن- باكستان- تتارستان- جورجيا- أندونسيا- البوسنة- بنجلاديش- السودان- رومانيا- جزر القمر ومشاركة خاصة لفرق سورية مقيمة فى بلدها الثانى مصربالإضافة الى مصر.
