شهد عام 2016 العديد من الانجازات في الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، فقد حصل الجهاز للمرة الأولى على جائزة إتحاد الأثاريين العرب، والتي تأتي تتويجاً لرحلة الجهاز في تحقيق القيم الجمالية للشكل الخارجى للأبنية والفراغات العمرانية والأثرية، وكذلك الحفاظ على المباني والمناطق التراثية في مصر، ووضع أسس التعامل مع الفراغات العامة وتنسيق المواقع على مستوى الجمهورية.. الى جانب العديد من الفعاليات الهامة التي أقامها الجهاز في هذا العام. والتي تتلخص في: الأحداث الهامة 1- الحصول على جائزة إتحاد الأثريين العرب حصل الجهاز القومي للتنسيق الحضاري على الجائزة التقديريه لاتحاد الأثريين العرب والتي تمنح للهيئات والمؤسسات العامله في مجال التراث الثقافي والاعلامي أو المراكز البحثيه المعنيه بالآثار والبحوث ذات الصله بعلوم الآثار وكذلك للشخصيات التي تقدم عملآ جليلآ متميزآ في خدمة التراث الانساني. ويعد حصول الجهاز القومي للتنسيق الحضاري على جائزة إتحاد الأثريين العرب تقديرا لما يقوم به من جهد للحفاظ على التراث المعماري المصري والشكل الحضاري للمدن على مستوى الجمهورية. تعد هذه الجائزة الاولى التي يحصل عليها الجهاز في مجال الحفاظ على المناطق والمباني التراثية تقديراً لما يقدمه الجهاز من رؤى وسياسات ومشاريع رائدة للحفاظ على تراث مصر الحضاري. 2- تمثيل مصر في إطلاق مرصد التراث العراني والمعماري مثل الجهاز القومي للتنسيق الحضاري مصر في إطلاق نشاط مرصد التراث العمراني والمعماري في الدول العربية، وقد شارك رئيس الجهاز في الإجتماع الذي عقد بمقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بتونس لإطلاق مرصد التراث المعماري والحضاري في الدول العربية، وذلك بناءً على إجتماع مجلس وزراء السياحة العرب في دورته السادسة، والذي أقر مشروع الميثاق من أجل المحافظة على التراث العمراني في الدول العربية وتنميته. وقد قدمت مصر من خلال الجهاز القومي للتنسيق الحضاري تجربتها في حفظ وتسجيل المباني التراثية والتي تعتبر من التجارب الرائدة في هذا المجال. 3- تمثيل مصر ببينالي فينسيا للعمارة – الدورة الرابعة عشر 2014 شاركت مصر ممثلة في الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بالتعاون مع أكاديمية الفنون المصرية بروما في بينالي فينيسيا للعمارة 2016، والذي يعد من أهم ملتقيات العمارة في العالم، وذلك بمشروع "مواجهات حتمية" والذي يسلط الضوء على القصص والمشاريع المعمارية التى تواجه التحديات والمصاعب فى البيئة العمرانية المصرية، كما يهتم برصد ماذا فعلت العمارة وماذا تفعل وماذا سوف تغير فى الظروف الحالية، حتى وإن لم تكتمل وتتحول إلى منتج يساهم فى التحول، وماذا سوف تفعل أمام المواجهات والتحديات التى تواجهها. جدير بالذكر أن مشروع مواجهات حتمية يمثل قصصا ناجحة واجهت ومازالت تواجه بعض الظروف الصعبة، التى أدت إلى تكاتف واشتراك جهود مختلفة بشكل مؤثر ويجعل دور وقدرات العمارة واضحا ومفهوما داخل المجتمع، بجانب رسم خرائط أو توثيق خريطى للتحولات فى كل مشروع حتى تكشف عن المواجهات خلف قصته أو حتى يسلط الضوء على تحديات فى محيطات مختلفة. 4- توقيع بروتوكول تعاون مع مركز معلومات واتخاذ القرار برئاسة الوزراء لتنفيذ مشروع «عاش هنا» وقع المهندس محمد أبو سعده بروتوكول تعاون مع مركز دعم اتخاذ القرار بمجلس الوزارة برئاسة الدكتور حسام الجمل . للتعاون فى إنشاء قاعدة البيانات الخاصة بمشروع (عاش هنا). يعد ذلك تطبيقا تكنولوجيا حديثا يمثل فكره استحدثها الجهاز القومي للتنسيق الحضاري ليوثق لأماكن إعاشة وحياة المبدعين والشخصيات التي لها تأثيرا فى مصر فنيا وثقافية وسياسيا. كما سيتم وضع لوحه تحمل اسم الفنان وتاريخ ميلاده ووفاته على المنزل الذي عاش فيه بالإضافة الى وضع كود رقمي يرتبط بقاعدة بيانات مخزن عليها السيرة الذاتية وأهم الأعمال التي أثرت الحياة الثقافية في مصر. 5- مسابقة تراثي لتوثيق المباني ذات القيمة قام الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بتنظيم مسابقة تراثي للتصوير الفوتوغرافي، والتي يدور محورها حول تصوير المباني التراثية والتاريخية ذات القيمة في مصر. كما تم عمل معرض للأعمال المشاركة بالمسابقة، واقامة حفل توزيع الجوائز بقصر الأمير طاز. وكانت لجنة التحكيم برئاسة د.رمسيس مرزوق المصور والمخرج السينمائي وعضوية كلاً من د.سمير سعد الدين استاذ التصوير بالمعهد العالي للسينما، والفنان حازم عبد الرحمن المصور الفوتوغرافي. وقد كانت الأعمال المقبولة بعدد 1486 صورة فوتوغرافية مطابقة لشروط المسابقة وقد قدمها 417 مشارك، وقد تم تقديم جوائز مالية للمراكز الثلاثة الأولى، و10 شهادات تقدير لمشاركات المميزة. في مجال التوعية إطلاق مبادرة « معاً لإعلاء قيم الجمال في مصر» والتي تهدف الى: "نشر ثقافة التعرف على القيم الجمالية فى العمران المصرى" وتنبع أهمية المبادرة من: الحرص والتأكيد على أهمية وقيمة إعلاء قيم الجمال فى مصر من خلال إدراك الإنسان مفردات قيم الجمال فى التراث العمرانى ككل ومنه التراث المعمارى وايضا نشر الوعي بأهمية إعلاء قيم الجمال وثقافة التنسيق الحضاري والكشف عن جوهر قيمة الهوية والانتماء. الندوات التثقيفية قام الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بتنظيم عدد من الندوات واللقاءات التثقيفية التي تهتم برفع مستوى الوعي لدى المواطن المصرى بالقيم الجمالية وما يظهره موروثة الثقافي والحضارى، وخلق حالة عامة لدى المجتمع تدعم الحفاظ على التراث الثقافي والمعماري واكتشاف القيم الجمالية والارتقاء بالذوق العام . مشروع «عاش هنا» إستكمالاً لمسيرة الجهاز في توثيق المباني ذات القيمة في مصر، أعلن المهندس/ محمد أبو سعدة رئيس مجلس إدارة الجهاز القومي للتنسيق الحضاري البدء في مشروع "عاش هنا" والذي يهدف الى توثيق المباني والاماكن التي عاش بها الفنانين والسينمائيين وأشهر الكتاب والموسيقيين والشعراء وأهم الفنانين التشكيلين والشخصيات التاريخية التي ساهمت في إثراء الحركة الثقافية والفنية في مصر عبر تاريخ مصر الحديث. ويتم تنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع مركز معلومات واتخاذ القرار برئاسة الوزراء وذلك لإنشاء قاعدة البيانات والموقع الالكتروني الذي يضم بيانات المبدعين. مشروع « ترميم وتطوير مقبرة العالم الجليل عبد الرحمن الكواكبي » يعتبر ترميم مقبرة العالم الجليل عبدالرحمن الكواكبي، هي بداية لسلسة أخري، من أعمال الترميم، من أجل الحفاظ علي إرث وتاريخ علمائنا وكتابنا، فمصر فقدت في أربعينيات القرن الماضي مقبرتي ابن خلدون والمقريزي. وقد قام الجهاز بترميم مقبرة الكواكبي وإعادة تجديدها عن طريق جهاز التنسيق الحضاري، لتصبح تليق بتاريخ الكواكبي، الذي كان شاعرا، ومؤرخا، وأشهر كتاب العرب الذين كتبوا عن الاستبداد داخل المجتمع العربي، سواء كان الاستبداد السياسي أو الاجتماعي أو الثقافي أو الديني. مشروع تجميل ميادين مصر قام الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بتفعيل مشروع «تجميل ميادين مصر» بهدف إعادة الوجه الحضاري لميادين مصر وبالمشاركة مع كافة المحافظات. تم إعداد مجموعة من الدراسات التفصيلية بواسطة مهندسوا الجهاز والخبراء من أساتذة الجامعات المتخصصين في التصميم العمراني والتخطيط العمراني والطرق والمرور. تم إرسال نسخة من تصميمات هذه الميادين للسادة المحافظين المختصين للبدء في تنفيذ هذه المشاريع، لتصبح مشاريع رائدة في مجال تطوير الفراغات العامة والتنسيق الحضاري في المحافظات. في مجال المشروعات تطوير الطرق والمسارات الرئيسة في إطار خطة الجهاز القومي للتنسيق الحضاري لطرح مبادرات وأفكار حضارية جديدة لحل مشاكل الطرق في مصر، مثل التكدس المروري وتداخل حركة السيارات والمشاه، وسوء مسارات المشاه وذوي الاحتياجات الخاصة، والتعديات على الملكية العامة التي تلوث الوجه الحضاري للعاصمة. قام الجهاز بتقديم مقترحات تطوير لعدة مسارات هامة مثل : شارع عباس العقاد بالقاهرة شارع فلسطين ببورسعيد ممشي مقياس النيل بالمانسترلي – القاهرة تطوير المناطق في إطار خطة الجهاز القومي للتنسيق الحضاري لتقديم مشروعات تطوير لمناطق عمرانية مؤثرة في النسيج العمراني للمدن، قام الجهاز بإعداد مشروع لتطوير لكفر غطاطي، وهي المنطقة العمرانية المتاخمة للمتحف المصري الكبير بالجيزة. الهدف من المشروع : التنمية المستدامة للنطاق العمرانى المتاخم للمتحف من خلال العمل على عدة محاور: إعادة التخطيط بما يقوى الربط مع المتحف من جهة، ويقوى الاتصال بمنطقة كرداسة من الجهة الأخرى. إعادة التخطيط بما يحقق تكامل بالخدمات الأساسية لرفع المستوى المعيشى لأهل القرية. خلق بيئة جاذبة للسياح، من خلال توفير مركز للحرف التقليدية بالقرب من المتحف الكبيير. الحفاظ على الموروث الثقافى للمنطقة من خلال تشجيع الصناعات التقليدية وإنشاء مركز للحرف. التنمية الثقافية للمنطقة من خلال انشاء مركز ثقافى ومكتبة للارتقاء بالمستوى الثقافى لأهالى القرية الارتقاء بالبيئة العمرانية من خلال مشروع تطوير حضرى يتم فيه تطبيق اسس ومعايير التنسيق الحضاري. وضع حدود واشتراطات المناطق ذات القيمة المتميزة إعداد حدود وأسس الحفاظ على المناطق ذات القيمة المتميزة في كلآً من مدينة الاسكندرية- محافظة الاسكندرية، ومدينة بورفؤاد- محافظة بورسعيد. تم الإنتهاء من إعداد حدود وأسس الحفاظ على المناطق ذات القيمة المتميزة في كلآً من مدينة الاسكندرية- محافظة الاسكندرية، ومدينة بورفؤاد- محافظة بورسعيد. تم إعتماد حدود وإشتراطات هذه المناطق من المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية.