اه , هدا دمعي و ألمي أه , هدا موتي و إستشهادي أه و هدا جسدي أه و هده روحي دمي عندك أمانه حافظ عليها هادي روحي مشات و باقي مني كثير تتسناوا الدور اه يا ولد بلادي لا تحكرني لا تشفى فيا هزلي قلبي , وخا عي شويه لا تحرمني , من فرحتي و لا من رزقي لا تحكورني و لا تهز فيا ديك الشوفه العقيمه غداره دنيا و انا معاك واكلين خبز تراب وحد و دواز واحد و طعام بالخضره وحده و انت با ولد با ادم و مي حوا قاتلني بالحوكره و بالعصا دمي راه أمانه, ترسملك في الجبين و ما النبض غير عرق يجري فيه دمي , أنا , دم مواطن شعبي من حي شعبي , إحتقر , طحن في الجهالة و التعجرف هدا هو دمي , شربتنه في النخب كؤوسا من الشاي المنعنع الأخضر , أو أتاي صحراوي أحمر مع قوام الزميته و السفوف و كعب غزال أي يا دمي , أي , كتبت في الخطوط العريضة مواطن مظلوم بريء , عاش قرب الجدار , تحرك قرب الجدار , ودع الأزقة و عاش في حجرة صغيره ‘ كتب عليك يا دمي , أن تتألم , أن تضحك بصمت يا دمي النازف مني , أنت تريق اليوم تصعد عطرا من المسك و من الياسمين , لكن جسدي يوارى الثرى و قد كنت في الثرى و الغبار و القمع مواري أي يا دمي , اي , بأي لسان سأسأل أنا , بلسان الحق و بأي شيء سأجيب أنا بلسان العار و الدل و المهزلة و الجهل أي يا دمي , أي , أه منك لما ثرت , أه منك لما سحقت , أه منك لما حملوك و الدمع في عيونهم , هم مني , انأ منهم دمي مثلهم حملوني , كسروا الخوف و لا للعقم الإحساس , لا للاضطهاد و لا للعدوان على كرامتي و على دمي هؤلاء شعبي , هؤلاء أناملي ,و هؤلاء قاتلي أه يا دمي أه , كتبنا على أبواب آلمدينة طيور مذبوحه دجاج أبيض رومي دغيا يسلخوه دغيا يدبحوه دغيا يريشوه دغيا يسلقوه أه يا دمي , أه , كتبت بالخطوط العريضة قدرا , دامي , هدا دمي الشهيد و هاته روحي المسافرة غصبا بالظلم و هدا جسدي بدون حراك صامت يتحدث عني باناصا الأسطورة