إن بداخلى كلام لا يحتاج إلى أذن تسمعه بل يحتاج إلى قلب يشعر به . كم أحب الجلوس مع نفسى أعاتبها ..أأنبها . أشكو لها أثرثر لها أخرج كل ما فى داخلى من حزن وألم فأنا فقط من يفهمنى. ما أقسى هذه الحياة عندما نقابل أشخاص نتعلق بهم و نخشى فراقهم ويؤكدوا لنا حرصهم على سعادتنا و إستحالة فراقنا و يقسموا على التمسك بناثمتراهم يبتعدون في هدوء تامدونإعتذار أو حتى إبداء أي أعذار ليتركونا في حيرة من أمرنا. وأنا أحب أن أقول لهم أيه اللى حصل فى الدنيا أنا حاسس أن أنا موجوع. عماال بتعذب ده أنا بنزف من برةومن جوه دموع بعدك مش هيموتنى لاء بالعكس ده أنت حيتنى كل حاجة بيك ربطتنى خلاص أقطعتهاأنت بجد جرحك ليا علمنى معلمش عليا ووقفنى على رجليا خلاص كلامى أنتهى أنا كنت بعتبرك بجد كتير عليا بس أكتشفت أن أنااللى كتير عليك وأن أنتى أصغر من أنك تتسلى بيا ده أنا كنت نعمه كبيرة ضاعت من أيديك. فسؤالى لك الاَن ؟؟؟؟. لماذا كلما أحببنا شىء تركناه ؟؟!!!. لماذا كلما تملكنا شىء تركناه؟؟!!!. لماذا كلما نشعر بالحب أهملناه؟؟!!!. لماذا كلما حلمنا بالأمل تاه؟؟!!!. لماذا كلما أتجرحنا نحى بلا قلب ونتعامل بلا إحساس؟؟!!!. فأننى لم أجد حل يحل محل الحل الحالى لحالتى حالياً…!!!!. فدموعى تغمرنى عند كتابة هذه السطور بماذا أقول وأنا موجوع ؟ عند كتابة هذه السطور تتساقط الدمع مع كل كلمة فأنا موجوع ولكنى بماذا أفعل فأنا مقيد بسبب هذا الزمان فأصعب إحساس عند المرء عندما تجد نفسك مقيد ولم تفعل أى شىء لكنك بداخلك بركان من النار يريدالأنفجار وبحر من الدموع وتشاهد حلمك يتطاير من أمام عينيك وأنت مقيد ليس بسببك ولكن بسبب هذا الزمان القاسى فقلبى يوجعنى الاَن ودموعى تتساقط وفى النهاية أتسائل لماذا يا زمان كل هذه القسوه فأنت بلا رحمة وبلا قلب ؟؟؟!!!. فالموجوعون ليس لهم إلا الله.