نفحات اندلسية متعة الميلاد في شهقة الروح اقباسها تختلج بأنفاسي وتحتضنني الكونتيسا في شوارع برشلونة تدثرني ببياض الأقحوانة تسري بصمت في احساسي لها ريشة من حمام ازركشها للصباح الندي لها بسمة في السماء ازفها في الليل عروسا خجلى لها أمير من صفصاف الحنين يهدهدها في الربوع بنسائم خجلى في ( sagrada familia) وينثرها في الهواء حيث قوافل الايابات فراشات ينشدها في محطات العبور جسر (Maremagnum) بازاهير اللقاء لم يصفع خدها غريب أينعت في المسافات ساحات من نظرة كي ترى ما لا يرى… لممراتها أن تعبرني أو ترسم ملامحي جدران (Santa maria) مبتسما… منتشيا… او تعلقني في (Tibi dabo) ترفرف بي اجنحة طارق بن زياد فاعود الى خلوة البحر انكسر على عتبات ابطال مروا من هنا اتدحرج في الانتصارات الأخيرة حدائق أوراقها من جدوري ظهري تأريخ أعرج أناملي ترسل اشارات والأندلس قديسة تشرب من ليالي أنسي… من مرارة كأسي… كي تغسل بدموعي كنائسها في الغياب.