تحتفل الكاتبة والإعلامية سلوي اللوباني, في الربعة عصر اليوم, بتوقيع الطبعة الثانية من كتابها, "انت تفكر اذا انت كافر وزيادة", وذلك بجناح دار مقام, بصالة 2 في معرض القاهرة الدولي للكتاب. يتناول الكتاب مشاكل المثقفين المصريين والعرب حيث لم يعد للمثقف مكانته التي تليق به فهو يعاني من عدة أمور، بالدرجة الأولى الرقيب الذي خلخل الموازين فكبل إبداعه ولجم حريته في التعبير عن آرائه مقارنة بغياب الرقيب على الفن الردئ الذي تمتلئ به شاشاتنا! وفي ظل تنامي دور المؤسسات الدينية في عملية الرقابة أصبح الإبداع في خطر.. هل لأن الدين والإبداع لا يلتقيان؟ إضافة إلى التطرف والإرهاب الفكري الذي تغلغل في أدق ثنايا حياتنا فأصبح يمارس سطوته ضد إبداعهم وضدهم شخصياً. قالوا بأن الكتاب صرخة من أجل المثقفين، ولكن حتى صدور الطبعة الثانية منه لم أسمع سوى صرخات التكفيرين تزداد. كل ذو فكر يهاجم، كل صاحب قلم يسجن أو يٌكفر. وما بين الطبعة الأولى والثانية من الكتاب، لا زال المثقفون العرب يحملون أقدارهم برؤوس أقلامهم. قصص كثيرة لا تكفيها مجلدات إذا أردنا حصرها، لنسجل قهر المثقف العربي. في كثير من الأحيان وقفت عاجزة أمام هذا الكم الهائل من أعداد المثقفين الذين سحقوا بسبل متنوعة. فكل قصة لأحدهم تنقلني لقصة كاتب أو مفكر آخر، وكأن هدفنا تفريغ المجتمعات العربية من مثقفيها! سلوى اللوبانى : كاتبة وإعلامية أردنية من مواليد مدينة إربد 17 /10/ 1967. حاصلة على بكالوريوس علم اجتماع وعلوم سياسية ودبلوم إدارة. عملت في مجال الأبحاث، المكتبات، والإعلام، والإنتاج لمدة تزيد عن 15 عاما بين عمان، القاهرة ودبي. أصدرت كتاب أنت تفكر اذا انت كافر عام 2009 عن الدار العربية للعلوم، والطبعة الثانية عن دار مدارك 2013. كتبت العديد من الأدلة التدريبية الخاصة بمشاريع التنمية لموضوعات متعددة، وإعداد الأبحاث المكتبية. عملت في مجال الصحافة والإعلام كمراسلة لصحيفة إيلاف الإلكترونية، ومجلة \"فوربز\" الشرق الأوسط، ومديرة تحرير مجلة \"ماي مول\". كتبت العديد من الموضوعات والتحقيقات الثقافية والاجتماعية، وأجرت حوارات مع مبدعين من مختلف الدول العربية. لها العديد من المقالات في مجلة خطوة (المجلس العربي للأمومة والطفولة)، القافلة (أرامكو السعودية)، صحيفة المصري اليوم، وصحيفة إيلاف، ووكالة أخبار المرأة. شاركت كمنسقة إعلامية في برنامج \"المرأة النموذج\" الخاص بحملة الأيادي. وفي مشروع التراث العالمي بأيدي شابة (اليونسكو الأردن). ساهمت في تأسيس جمعية تمكين المرأة تحت مظلة الاتحاد النسائي الأردني. وساهمت في إنشاء مكتبة في قرى الأطفال SOS. شاركت كعضو لجنة تحكيم في اتحاد الجامعات المصرية لتقييم أعمال شباب الجامعات الإبداعية في مجال القصة القصيرة \"جائزة غسان كنفاني\". وحصلت على جائزة تقديرية من منتدى الكتاب العربي تقديرا لجهودها في خدمة الثقافة والمثقف على مدار عشر سنوات.