ندد حزب الجيل الديمقراطى برئاسة ناجى الشهابى عضو المجلس الرئاسى للجبهة المصرية فى بيان صدر عنه صباح اليوم الجمعه بالعمليات الإرهابية الغادرة التى قامت بها العناصر التكفيرية والإرهابية المدعومة من منظمة حماس الارهابية وأجهزة مخابرات الدول المعادية للدولة المصرية وثورة شعبها فى 30 يونيو والتى راح ضحيتها 69 مصابا و30 شهيدا نحسبهم شهداء وهم الآن فى جنة الخلد أحياء عند ربنا يرزقون. وأكد أن هذه الهجمات الإرهابية الغادرة الجبانة لن تحقق أهدافها فى إحداث فوضى عارمة فى البلاد تعرقل طريقه إلى البناء والتنمية واستكمال دعائم الدولة الدستورية. وأضاف أن زمن ذلك قد ولى ولن يعود بالرغم من ضراوة الحرب الإرهابية التى تشن ضد البلاد . ودعا الجيل فى بيانه الأحزاب السياسية وقوى المجتمع المدنى ذات الأجندة الوطنية إلى الاصطفاف خلف الدولة ومساندة القوات المسلحة والشرطة وهم يحاربون معركة بقاء الدولة والحفاظ على وحدة الوطن ويواجهون الإرهاب الأسود الغادر بشجاعة نادرة لم يسجل مثلها التاريخ الإنسانى من قبل لنتمكن من تحقيق النصر الحاسم وإجهاض المؤامرات والمحافظة على وحدة أراضى الوطن الغالى.. وطالب الجيل بمد المنطقة العازلة فى سيناء لمسافة 5 كيلومترات وضبط الحدود الشرقية مع غزة وإسرائيل معا وتدمير كل الأنفاق والأوكار الإرهابية. وأكد ناجى الشهابى أن هذه الهجمات الإرهابية ليست بعيدة عن إجتماع كاليفورانيا الذى إنعقد منذ يومين بين مستشار الأمن القومى الأمريكى وعدد من قيادات التنظيم الدولى برئاسة أمينه العام ابراهيم منير والذى طالب فيه برفع الحظر عن السلاح لحماس التى تشارك فى الحرب الإرهابية الدائرة علينا ولا يمكن فصلها عن مظاهرات الإخوان خلال الأيام الماضية وهو مايؤكد إستمرار ضلوع امريكا فى التحالف مع الإرهاب لتنفيذ مخططها الرامى لرسم خارطة جديدة للشرق الأوسط تفكك فيها الدول المركزية فى المنطقة وعلينا مواجهة الأمر بالجدية واليقظة وتجييش المجتمع بكل قواه وإستعادة تلك الأيام التى رفعنا فيها شعار لا صوت يعلو فوق صوت المعركة بعد حرب يونيو 1967 حتى تحقق النصر العظيم فى أكتوبر 1973 وسننتصر بإذن الله وعونه وتحيا مصر .