أبرز محاور الجلسات: التحول الى اقتصاد المعرفة، التكامل بين المعرفة والابتكار، إدماج الشباب في عمليات نقل وتوطين المعرفة والحالة المعرفية العربية في ظل الربيع العربي دبي، الإمارات العربية المتحدة، 25 نوفمبر 2014: كشفت اليوم مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، المؤسسة الرائدة في نشر المعرفة ودعم جهود التنمية في العالم، النقاب عن تفاصيل جدول أعمال مؤتمر المعرفة الأول، الذي يُعقد برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي خلال الفترة من 7 وحتى 9 ديسمبر 2014. ويضمن جدول الأعمال العديد من الجلسات وحلقات النقاش التي تسلط الضوء على حال المعرفة بمنظور محلي وإقليمي ودولي وكذلك سُبل تطوير مسارات نشر المعرفة ووسائل نقلها وتوطينها من أجل تنمية مستدامة تضمن رفاهية ورخاء المجتمعات والشعوب. ويختص مؤتمر المعرفة الأول بأمور نشر ونقل وتوطين المعرفة وطرق بناء مجتمع واقتصاديتخذان من المعرفة نهجاً نحو استدامة التطور والنماء. ويقام المؤتمر تحت شعار "تمكين أجيال الغد" بهدف توحيد جهود نقل وانتاج المعرفة من خلال إلتقاء العقول المفكرةوالخبراء والمتخصصين والمعنيين بسبل نشر المعرفة تحت سقف واحد في تجمع دوليسنوي، ليضفي زخماً على الحراك المعرفي في المنطقة، حيث تبادل الخبرات وعرضأفضل الممارسات والخروج بنتائج وتوصيات وحلول مبتكرة تكون بمثابة خارطة الطريقنحو تطوير وتعزيز المكانة البحثية والعلمية والتكنولوجية في المنطقة والعالم. ومن ضمن المواضيع التي سيسلط المؤتمر الضوء عليها، طبيعة التحول إلى اقتصاد المعرفة ما بين الواقع والتطبيق، والتي ستتناولها أولى جلسات المؤتمر للتعرف على المتطلبات الضرورية للمنطقة العربية لبناء اقتصاد قائم على المعرفة ودور الهياكلالاقتصادية القائمة في المنطقة العربية في إقامة مجتمعات واقتصادات المعرفة ومدى مواكبة المؤسسات الاقتصادية العربية للثورة المعرفية والتقنية في العالم. وفي ثاني جلسات المؤتمر، ستتم مناقشة التكامل بين المعرفة والابتكار ودور الشبكات المعرفية في دمج الإبداع مع مسارات البحث والتعليم وكذلك بحث وسائل توظيف تقنيات المعرفة في رفاهية المجتمع. ويختتم اليوم الأول أعماله بجلسه خاصة تناقش استراتيجيات إنتاج وتوطين المعرفة في المنطقة العربية مع تسليط الضوء على التجربة الإماراتية كتجربة رائدة في هذا المجال. وحول جدول أعمال مؤتمر المعرفة الأول، قال سعادة جمال بن حويرب، العضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم: "سيعمل المؤتمر على تعزيز مكانة دبي الرائدة كمركز رئيسي للمعرفة في المنطقة وذلك من خلال جدول أعمال غني بالمحاور والمواضيع التيتضفى زخماً معرفياً وتفتح المجال أمام إطلاق المزيد من البرامج والمبادرات المعنية بتطويرسُبل نشر ونقل المعرفة. كما أن الخروج بحلول وتوصيات مبتكرة في مجالات المعرفة سيؤسس لمنصة عالمية تُمكّن صُنّاع القرار وراسمي السياسات من التعرف على الاتجاهات السائدة نحو بناء مجمتع واقتصاد يتخذان من المعرفة ركيزة أساسية لتنمية مستدامة". وفي ثاني أيام المؤتمر، سيتم إطلاق (تقرير المعرفة العربي للعام 2014: الشباب وتوطينالمعرفة )، المبادرة المشتركة بين مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم وبرنامج الأممالمتحدةالانمائي، وستخصص جلسات اليوم الثاني لمناقشة مخرجات التقرير التي تسلط الضوءعلى واقع المعرفة في العالم العربي. ومن ضمن مواضيع جلسات اليوم الثاني التي ستتم مناقشتها، مفاهيم إدماج الشباب في عمليات نقل وتوطين المعرفة، وحال وتحديات نقلوتوطين المعرفة في المنطقة العربية، وحال الشباب العربي وعناصر تمكينه من المشاركةالفاعلة في نقل وتوطين المعرفة، والبيئات التمكينية المطلوبة للإدماج الفاعل للشباب. كماستتناول جلسات اليوم الثاني نفس المحاور ولكن من المنظور المحلي على مستوى دولةالامارات العربية المتحدة في تقرير خاص يسلط الضوء على حال وتحدياتواستراتيجيات الإدماج الناجع للشباب الاماراتي في نقل وتوطين المعرفة على الصعيدالوطني ويناقش عناصر تمكينهم وتفعيل مشاركتهم في توظيف المعرفة في التنميةالانسانية المستدامة. أما اليوم الثالث للمؤتمر فسيشهد جلسة خاصة لإطلاق العمل على مؤشر المعرفة، الذي سيرصد واقع المعرفة في الوطن العربي بشكل سنوي وفقاً لعدد من المؤشرات الفرعية فيالمجالات الاقتصادية والاجتماعية والمعرفية الدالة على التقدم نحو مجتمعات واقتصادات المعرفة، ليتم بعد ذلك منح تصنيفات خاصة عن مدى تطور المعرفة في كل دولة عربية. وسيجسد المؤشر أداة عملية لتزويد صناع القرار والخبراء والباحثين بمعلومات دقيقةوعملية عن واقع المعرفة في المجتمعات العربية للمساعدة في رسم خطط وسياسات التنمية والتطوير بطريقة منهجية. وتختتم فعاليات مؤتمر المعرفة الأول بجلسة غاية في الأهمية بعنوان "الحالة المعرفية العربية في ظل الربيع العربي"،حيث سيتم مناقشة المعرفة وسبل تقويتها بعد الربيع العربي وفتح باب الحوار حول الدور المطلوب من الدول العربية المستقرة لدعم الدول المتأثرة بالأحداث الأخيرة. وبجانب الجلسات الرئيسية وحلقات النقاش، بالإضافة إلى إطلاق كل من تقرير المعرفة العربي 2014 ومؤشر المعرفة، سيتضمن المؤتمر أحد أبرز الأحداث المؤثرة في إثراء الحراك المعرفي على الصعيدين الإقليمي والدولي، حيث سيتم الإعلان عن الفائز الأول بجائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والتي تقوم على تكريم شخصية أو مؤسسة عالمية لها إسهامات واضحة في مجال نشر ودعم المعرفة. وتهدف الجائزة إلىالتشجيع على بذل المزيد من الجهود والمبادرات والبرامج في مجال نشر ونقل وتوطينالمعرفة حول العالم كسبيل للتنمية المستدامة ورخاء الشعوب. ويأتي مؤتمر المعرفة الأول : ليعكس الدور الهام الذي تلعبه المعرفة اليوم، فقد أصبحتالعمود الفقري لتطور اقتصادي مستدام وركيزة التقدم والنماء الاجتماعي وهي حجرالزاوية لازدهار ورخاء الشعوب. هذا وسيتضمن المؤتمر مجموعة من الجلسات وورشالعمل التي تناقش مختلف جوانب نشر ونقل المعرفة على يد خبراء ومتخصصين من روادالمعرفة حول العالم . ويمكن للمؤسسات والأفراد وكافة المهتمين والراغبين بحضور المؤتمر التسجيل عن طريقزيارة الموقع الإلكتروني www.fkc.ae