p style=\"text-align: justify;\"لم يكن يتوقع أنها برقة موجة خجولة ، دوما كانت البنت الوحيدة التى بين الصبيان ، وتمارس نفس شقاوتهم ، وكدمات وجروح متعددة لم تثن الأنثى التى بداخلها ، عن صد هرمونات الشغب p style=\"text-align: justify;\" جسمها الضئيل وقصر قامتها ، أتاحا لها أن تستمر فى هذه الحالة حتى بعد الخامسة عشر من عمرها ، بل كانت فى بعض الأحيان تدفع الصبيان ، لمشاكسة زميلاتها اللاتي تبدين أنوثتهن ، بالنظرات أو الخطو الهوينا p style=\"text-align: justify;\" حين رأته ، اندفعت كسهم طائش ، وجذبته من بين أصدقائه بجرأة أخجلته - عايزاك تحبنى وتركت حمرة الخجل على وجهه ومضت p style=\"text-align: justify;\" التقيا ، خلعت حذاءها ، وتركت البحر يمارس هوايته فى مداعبة قدميها نظرت إليه ، كان ينقل عينيه فى أجساد البنات اليانعة ، قربت أناملها من كفه ، جذبها إليه ، التحمت بتجويفه الصدرى ، فشعرت أن نبتتين بحجم الكريز ، تنتفضا سحبها ، مضت كعود ياسمين طرى ، حتى اختلى بفريسته p style=\"text-align: justify;\"ضمها ، استجابت ، بصم على شفتيها ، سكنت ، داعب شعرها ، خضعت p style=\"text-align: justify;\" ما أن عبرت كفه ، أعلى ركبتيها ، قفزت كذكر غزال ، حاول أن يعيدها ، تراجع من قسوة نظرتها لم يستطع أن يتبعها ، حين مضت وهى تفتح عينيها على اتساعها ، حتى تحتفظ بدمع قهرها سنوات مضت ، وهى تمشى شبه منحنية ، حتى لا يبدو البروز أعلى جسدها النحيل p style=\"text-align: justify;\" انتصبت ، حين التقيا ، وشعره الرمادى ، يفضح ربع القرن ، الذى يحمله على ظهره بجوار عمرها ، فتبدو معه كطفلة قال الذى عنده خبرة الأيام p style=\"text-align: justify;\" -- لا تندفعى ، الشتاء قارص ، والجسد يحتاج غطاء نظرت إلى البياض الذى التهم شعره ، اندفعت إليه ، سكنت فى حنو كفيه p style=\"text-align: justify;\" حين تسلل الثلج ، اندست اليد العفية ، التى كادت تتسلل فوق ركبتيها يوما ، دفعتها تكورت على نفسها ، حاصرتها برودة الفراش ، استكانت مقاومتها ، أغمضت عينيها ، سارت إليه ، حتى يختلى بها ، ولم تقفز كغزال ، أو تفتح حدقة عينيها على اتساعها ، بل همست بتؤدة ، حين اهتز عود الياسمين - بتحبنى