والعشق أصبح زائف لا لون له أو طعم مثل أنسجة العنكبوت شيئاً فشيئاً يموت غير أنهُ في قلبي الحزين أُنشودة بلحن الماضي أنّات وأشجان غير محدوده وحياتي بها منكوده وتشنجات مبعثرة .. مذبذبة ..مهرولةْ إلى حيث من يملكون الفنادق والمناصب والأمتعةْ فيعانق الحلم السكون قبل أن أسبح في السماء بأجنحة فراشية أحلّق وأركع أبغي الدعاء لأني كنت ولم أزل أكون العاشق المجنون لو دفعت لها ماشاءت واستأجرت الفندق الشهير ووقعت على دفتر الشيكات ما كان الحب مات لو كانت العربه تنتظر وأفتح لها الباب منحنياً في أدب جم لكان المظهر أهم أين ياصديقتي أنتِ والعشق القديم و مقعدنا المتواضع و الغصن البسيم قبل أن تغمركِ ريح الزيف والبهتان فياايتها الذكرى الزاحفة في دمائي كسلحفاة ماكان ... كان وياايتها الأشواق المتقدة بقلبي منذ سنين انطفئي الآن انقلبي رماداً و دخان وياايها الليل المتمادي في السريان لا جدوى منك الآن ولا منها كل الأشياء سيان لم يبق بقاع الكأس سوى الأحزان فالعشق أصبح زائف لالون له أو طعم مثل أنسجة العنكبوت شيئاً فشيئاً يموت