صوت الديك علي سطوحي خطف روحي ورجعني لبيت من طين في صدره العيال نايمين بيتغطوا بسما صافية جمب شجرة الحنة وكنبة قديمة هلكانة نايم عليها جدي مسنودة في ضهر جدار مهدود حيلة من الوقفة ومن لعب العيال تحتية وديك فوقها بيستني النهار يطلع/ يصفر له فيرد عليه بلحن جديد نقوم م النوم عشان نلعب ونتشاقي واصواتنا تحرك الرسومات علي الحيطة يفتح سقف دارنا الخوص طاقة نور علي جدي يقوم جدي ويرفع في الهوا عصايته نقوم ذي الفيران هاربين ونتخبي ورا شجرة الحنة يلبس عمته ويضحك فتتحول عصايته ايدين ...... ويرسم فوق ايدية عصافير يطيرها تيجي لنا تطير ويفتح حضنه ع الاخر ...... وكان حضنه البراح والضل شوارع نور .... صوامع قمح بتدلدق علي الجانبين نغرف منه وننادي لكل الطير يفتح قلبه بالحكايات .... ويحكيلنا عن بوابة مقفولة .... باض جوفها بيوت من طين بلا ابواب ونسوان كما الاسرار/ متصانة بملاية اللف وف الجامع فصوص من نور مرصوصة لحد السور ايام ما كان الزمن انسان وكانوا الناس بني ادميين ولا كانشي في قبيل و هابيل يزيد جدي في سرحانة يفيض من عيونة النيل وقت ما يدخل المشهد جنية ,,,,,, تفرد شعرها الاحمر بطول الأرض تهد السور فتولد البيوت ابواب مقفولة بمتين متراس تشاور لولد فلاح / فيعشقها يسرح شعرة بالمنجل ويتحنجل يسيب ارضه ويطرد منها ابو قردان ويغسل توبة من عرقة يروح يسكن حدا بيرها ويتعلم عشانها السحر تمد شعورها تخطف روحه جوه البير فيطلعوا في نصاص الليل كما الحيات يطوفوا في البلد تمن يسرقوا الضي م القناديل وتتعبا الشقوق تعابين يخطفوا العيال بالليل .... واحنا صغار تضللنا سحابة خوف نقوم نجري ونتخبي في شونة التبن تكون الشونة مليانة فتملانا حطب مع قش يفرد ضحكته فتبان عروق وشه نعود تاني لوشه الهش وبنبي عش م الاحلام علي كفة يعلمنا نبني الدنيا بكفوفنا وكيف ما نحب واما نعدي جمب البير بيركبنا شيطان الخوف فنتخبي ورا منه وبعد سنين / مات الخوف ومات جدي وساب الدار باب مقفول وحوش فاضي وحيطان بتنشع الوحدة علي واحدة تقوم تصرخ في وسط الليل ترد الحيطة صرختها وتترحم ع الدنيا وعلي اولاد ما عادوا صغار ولا عاد الخوف بيركبهم من الجنية والساحر