إقتربى ... لا تغضّ حضنك عنى فبين مساماته النشور ...!!! ما عاهدتُ يوماً سنابل تهادن العطش ..!! فحنايا ابن يوسف تميل على رضاب إحتواء و تبوح وتهذى آهٍ كم ماجت بها فى غيابكِ الأنواء إقتربى ... ما بين أعتاب الهوى و قامة الغِوى تغزل لى المساءات لحافا ً من نجوم تسجّي القمر سريرا ً يشتعل من بريق التذكر فأرتشفك من سواقى الزمن أخبئ فى ثوبى ريح شوق ٍ جارفة .. و فى صدرى أمواج من حنين ... وكفى