اشتباكات فى محبط الكاتدرائية بالعباسية تستمر حتى الآن نتيجة محاولة البعض الاعتداء على المشاركين فى تشييع جثامين عدد من الأقباط الذين قتلوا فى أحداث الخصوص ... واستخدم المعتدون الحجارة والملوتوف .. واشتعلت النيران فى بعض الأشجار المحيطة بالكاتدرائية .. واستخدمت الشرطة القنابل المسيلة للدموع... وأعلن قبل قليل عن وصول وزير الداخلية إلى منطقة الأحداث ولكن لم يحدث زيادة لقوات الأمن وبقى وزير الداخلية عدة دقائق، واستقبلته هتاغات مسلم ومسيحى إيد واحدة .. وقال شهود عيان أن قوات الأمن لم تتدخل لفض الاشتباكات وهى تتركز فقط أمام الكاتدرائية أما خلفها فلا توجد قوات أمن .. ويعتلى بهض الشباب العمارات والمبانى المحيطة بالكاتدرائية ويلقون الحجارة. وكانت الاشتباكات تجددت منذ قليل بين الأقباط ومجهولين بالحجارة والزجاجات الحارقة أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية. وكانت أعمدة الدخان ببعض البنايات القريبة من الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وشوهدت نيران تندلع في سطح محطة للوقود قريبة من الكتدرائية والتي أغلقت منذ الظهر. قال محمد سلطان رئيس هيئة الإسعاف إن مصابا في اشتباكات الكاتدرائية اليوم توفي في مستشفى الدمرداش متأثرا بجراح في الرقبة والرأس بسبب طلقات خرطوش. وأضاف سلطان في اتصال مع برنامج بلدنا بالمصري على قناة أون تي في، إن عدد المصابين نتيجة الاشتباكات بلغ حتى الآن 66 مصابا بجروح وكدمات وطلق خرطوش، تم إسعاف 19 منهم في موقع الاشتباكات داخل سيارات الإسعاف، ونقل المصابين إلى مستشفيات دار الشفاء وعين شمس والمستشفى القبطي، مشيرا إلى أن الإصابات تتراوح بين طلق ناري بالرأس والكتف والرقبة وسجحات.