بغداد - وكالات - احتشد آلاف العراقيين الجمعة 4--1-2013 في ساحات عدد من مدن البلاد للمشاركة في المظاهرات التي أطلقوا عليها اسم "جمعة الصمود" احتجاجا على سياسة حكومة المالكي وللمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين بتهمة الإرهاب. ففي منطقة الأعظمية شمالي بغداد، تظاهر مئات الأشخاص بينهم نساء وأطفال عند مرقد الإمام أبي حنفية النعمان وسط إجراءات أمنية مشددة فرضتها قوات من الشرطة والجيش وقوات الأمن منعت خروج المتظاهرين إلى الشارع الرئيسي. وحمل المتظاهرون لافتات كتب على أكبرها "نؤيد بقوة مطالب المتظاهرين في الأنبار وصلاح الدين ونينوى" وفي مناطق غربي وشمالي البلاد. فيما طالبت لافتة أخرى ب"تطبيق معايير حقوق الإنسان في السجون العراقية". وألقى الشيخ عبد الستار الجبار خطبة أكد فيها على دعم مطالب المتظاهرين في محافظة الأنبار. وحملت لافتات أخرى عبارات باللغة الإنجليزية مثل "لا للديكتاتورية"، كما حمل آخرون أعلاما عراقية وسط لافتات ورقية تقول "إخوان سنة وشيعة" و "كلا كلا للطائفية". في غضون ذلك، شارك الزعيم الشيعي مقتدى الصدر في صلاة جماعية أقيمت في مسجد الشيخ عبد القادر الكيلاني "السني" وسط بغداد، في إشارة لدعمه لمطالب المتظاهرين. وفي الأنبار واصل آلاف المعتصمين الاعتصام الذي انطلق في 23 ديسمبر والذي يعد الأوسع في العراق وأدى إلى قطع المتظاهرين الطريق الرئيسي الذي يربط العراق بالأردن وسوريا. وتحت شعار "جمعة الصمود" توافد الآلاف من أهالي محافظة الأنبار من مناطق متفرقة في المحافظة للمشاركة في صلاة الجمعة في موقع الاعتصام. وحمل المتظاهرون أعلاما عراقية ولافتات تطالب بإطلاق سراح المعتقلين. وفي محافظة صلاح الدين، شمالي بغداد، تواصلت اعتصامات أخرى وانطلقت تظاهرات جديدة رغم الإجراءات الأمنية التي فرضت حولها. المصدر: شبكة الأمة برس الاخبارية