من بدري باستنَّى النهارْ ف مجيِّتَكْ أفتح بإيدي شنطتكْ وآخد غسيلكْ أغسلُهْ وأحطّ برفانكْ وجِِلّ الشَّعرْ على تسريحتي واتباهَى قوي وأحطّ معجون السِّنان وفُرشتكْ في مكانهم المعتادْ تمام وافتح لك السَّخانْ قوامْ تاخُدْ شاوَرْ..... تخرُجْ منَعْنِش.... والكلامْ يخرجْ على لسانك نجومْ ، وعطورْ، ونورْ، وكمان بخورْ من قلب قلب محبِّتَكْ تلقاني جاهزه بقهوتك ، سكر زياده وفوق شويَّهْ: - يااااااااه عسل...؟!! والضحكه توصل للسودانْ؛ فتقول بنظره حنيِّنه وضحكه خفيفه مقطَّعَهْ : - ) الله ... كماااان ... الله عليكي محضَّرَه كل الحاجات مستنياني وعارفه طبْعِي .. وحافظه كل طقوسي يااااااه طب هاتي هاتي.. ( وتقول بسرعه نُكته حلوه باحبها منَّكْ قوي بيقولها بعض الناس ساعات لكنَّها منَّكْ بتبقَى كأنَّها أسطولْ حنانْ *** تطلع غيطان الشوق فتحضن رقِّتَك وانا قلبي مشَّايات حريرْ لخطوتَكْ مفروشَه من أوِّلْ ما شُفتَكْ للنهاردَه، لبعد بُكره، وبعد بعدُه، لحد ما العمر الجميل ما ينتهي. فتقولْ: )حرام ..ده كتير قوي..( أحلف بكل الأيمانات ما كتير يا ناسْ دانا لو هاجيب الشمس ليكْ............. ما تكفينيشْ أو م القمر هاغزل فساتين الهوى قدام عينيك... ما يكفينيشْ أو م البحور أختار صَدَفْ واكتبْ عليه إسمك وإسمي واسيبه للأمواج فتاخدُه تلفّ بيه كل المواني والشطوطْ والناسْ تشوفه... تعرفكْ فيقولوا: ده هوَّ الولد إللي بجد بتعشَقُهْ البنت دي أنا برضو هابقى مقصَّرَه ف حقَّك قوي حقَّك تكون انتَ المَلِكْ وانا بين إيديك جاريَه بتجري يمينْ شمالْ وبعد ما تشوفك بتطرح فيك غناوي جنتكْ بِتْلِمّ كل الدنيا تاني تحُطَّها في شنطتكْ *** والمرَّه دي... هاحُطّ لكْ وَرْدَه في أوراقَكْ وأقولْ: )ورده كمان... وادي الوَرَقْ... وادي القلم ْ وادي حتَّه مني جنبهم / يعني ابتسامتي في شال حرير من ريحتي انا، جلابيتَكْ البيضا وطاقيَّهْ وسبحَهْ من عند الرسول علشان تصلي الفجر حاضرْ كل يومْ....( والمرَّه دي.. هاحُطّ لكْ دَعَواتي في الجيب الصُّغَيَّر: )روح يا حبيبي ان شالله يحميك ربنا.. سالم وغانم...... والطريق يسلِّمه.. ويسلمكْ( فتقول: - )خلاص .. أسبوع وجاي....ّ!( فيرد قلبي وإيدي بتقفِّلْ بسرعه ف شنطتك: )وحياة أبوك في أجازتك الجايه يا روح قلبي أنا إعمل حسابك والنبي في يومين كمان.........!.( ***