عذب هو همسك مثل وشوشة الأنهار الهائمة في أنحاء الوديان وحضورك أخضر على نحو غابة مثل أشجار الأرض المثمرة وردا" وتفاحا" وسكرا" وبنقاء يستقر في عينيك الفرح المرتجف لأواخر تشرين إلا أنك لبحيرة. نورها مرتب بشكل كوكبي جميل إنها لبحيرة مثيرة تغدو وطنا" بقوتها وهي ترتدي الشمس المشتعلة بالزهر والبنفسج الذي يمكنها من أن تعشق المسافات والتراب النبيل وانا بين الوطن البهي وعينيك أغرس تحت الشمس أشجار الحروف تحية للأوقات التي تنبض بك تحية لرائحة عطرك في كل الشوارع تحية للطيور الراحلة خريفا" بأتجاه حر شفتيك تحية لوجهك اللامع ولروحك الربيعية تحية لنقاء نظراتك العذبة الشبيهه بالماء والجاري من غير تفكير ولا رويه في بياض ملامحك وفي الإنسجام الايقاعي للغة جسدك الذابلة من فرط النعاس والحنين والإنتظار . (الشاعرة ناديا رمال)