شهدت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، مساء اليوم الجمعة، أول احتفال بعيد الميلاد المجيد بعد ثورة 25 يناير. وترأس البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، قداس العيد، وسط حضور كبير لرموز القوى السياسية والأحزاب ومرشحي الرئاسة وأعضاء المجلس العسكري. وقال البابا شنوده فى عظته : "أهنئكم بعيد الميلاد وأشكر حضوركم، وإذا كان الجميع يسأل مصر الى أين؟، فأنا أقول لهم إلى كل خير وبركة بمشيئة الله الذى لا يشاء إلا الخير والبركة". كم وجه قداسة البابا شنودة الشكر للحضور وأشار إلى ممثلى التيارات الإسلامية قائلا : «لأنه لأول مرة في تاريخ الكاتدرائية يحضر جميع القيادات الإسلامية في مصر، بكل اتجاهاتها وأحزابها، وأيضاً الجميع يتفقون معاً بيد واحدة من أجل استقرار هذا البلد ومحبته والعمل من أجله». وأضاف قداسة البابا شنوده : أهنئكم بحضور هذا العدد المشرف من القيادات العسكرية . وحضر القداس على رأس القيادات العسكرية الفريق سامي عنان، نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، واللواء أركان حرب محسن حسنى الفنجرى، واللواء أركان حرب سامى أبو العطا، واللواء أركان حرب محسن مفيد، واللواء أركان حرب محمد على مصيلحى واللواء أركان حرب محمد طلعت الهوارى واللواء أركان حرب محمود إبراهيم حجازى واللواء أركان حرب إبراهيم محمد نصوحى. شارك فى الاحتفال بعيدد الميلاد المجيد معظم رؤساء الأحزاب وجميع المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية عدا الدكتور البرادعى لوجود خارج البلاد وكذلك قيادات وزارة الداخلية. وقال عاطف عبد الغفور شقيق رئيس حزب النور فى كلمة لقناة بى سى بى المصرية : النهاده عيد كل المصريين .. وأطالب الشعب بعمل لجان شعبية لحماية البلد .. لحماية البنك المركزى ومجلس الشعب ومجلس الشورى . وأضاف : وصول التيار الإسلامى للحكم سيكون أكبر خير للبلد ، ووأقول للأقاط البلد بلدكم