يفتتح ا.د. محمد صابر عرب وزير الثقافة يرافقه ا.د. صلاح المليجي رئيس قطاع الفنون التشكيلية المعرض الفني الكبير " العمارة بأيدي النحاتين " بقاعة أفق واحد وذلك في تمام الساعة السابعة من مساء يوم الأثنين الموافق 14 مايو2012 . يشترك بالمعرض نخبة ممتازة من النحاتين المعاصرين حقق كل منهم لغته الخاصة وهم :- ( أحمد قرعلي – حسن كامل - سعيد بدر – شمس القرنفيلي – طارق الكومي – عبد الغني قناوي – عصام درويش – علاء عبدالحميد – ناثان دوس – هشام عبد الله ) ويحضر الإفتتاح لفيف من الفنانين ورموز العمل الفني والثقافي. وأكد د. صلاح المليجي أن مجال العمارة يُشكل أحد الميادين الهامة للتميز والإبداع في كافة مجالات الفنون التشكيلية. لذا تأتي أهمية معرض " العمارة بأيدي النحاتين " في أنه محاولة جادة لأن يستعيد فن العمارة الذي أبدع فيه الفنان المصري القديم وصولاً به إلى مرحلة الإعجاز والإبهار مكانته التي يستحقها بمصر أرض الفنون في خطوة هامة لإعادة توظيف الملكات الإبداعية لدى فنانينا في الإرتقاء بالبناء المعماري الحديث. ويقول الفنان إيهاب اللبان مدير قاعة أفق أن شعار " الفن للمجتمع " هو الهدف المباشر الذي نُكرث له من خلال هذا المشروع لأنه من الطبيعي أن يكون للفن عموماً دوراً واضحاً ومؤثراً في صفات هذا المجتمع. وحيث أن العمارة هي المكون الرئيسي لشكل أي مجتمع باعتبارها الكيان الذي نعيش فيه ويعيش من حولنا، وباعتبارها أحد أهم فروع الفن والذي نلمح تراجعه بشكل كبير، فقد وجب علينا الآن الوقوف والتفكير فيما وصلنا إليه ولما ؟ فالعمارة هي وجه الوطن. مضيفاً أننا نأمل أن يكون لهذا المشروع دوراً فاعلاً أو على الأقل محرضاً على إعادة النظر لشكل العمارة بوجه عام، وذلك مع إيمانناً جميعاً بأن الدور الأكبر والفعلي يأتي على يد المعماريين المصرين . ونحن على ثقة كاملة بأنه يوجد الكثير من المعماريين المصريين القادريين على تغيير وتطوير شكل العمارة في مصر ولكننا نؤمن أيضاً بضرورة التجريب من خلال فصيل أصيل وقريب جداً من هذا المجال وهو النحاتيين فكلاهما يتعامل مع الفراغ ويتعامل مع حسابات الكتلة ومدي تأثيرها على المحيط العام، ومن خلال هذا الطرح تجمعنا لكي نساهم ولو بالتحريض في رسم صورة جديدة لوجه الوطن. يستمر المعرض حتى 4 يونيو القادم.