شموس نيوز – خاص بارك الله شعب مصر بمرور رحلة السيدة العذراء مريم هى وطفلها هربا من شر الامبراطور هيرودس الذى اضطهد المسيحية ، وأراد أن يقتل المسيح عليه السلام هو وأمه مريم العذراء ….. هربت مريم البتول حاملة ولديها عيسى عليه السلام من أرض فلسطين وبيت المهد الى ارض مصر ، راكبة على حمار حاملة طفلها بين ذراعيها ويجرهما يوسف النجار ، يسيرون عبر برية قاسية من الصحارى والهضاب والوديان بدون حماية سوى من الخالق عز وجل . ….. انطلقت العائلة المقدسة، وسارت حتى محمية الزرانيق الواقعة غرب العريش ب37 كيلومترًا، لتدخل مصر من الناحية الشمالية من الفرما، التي تقع بين العريش وبورسعيد., ومنها ، دخلت العائلة المقدسة مدينة تل بسطا، القريبة من الزقازيق في محافظة الشرقية، وسلكت مسارها نحو الجنوب. حتى وصلت مسطرد، وقيل عنها “المحمة”، أي “مكان الاستحمام”، حيث حممت العذراء وليدها هناك وغسلت ملابسه، ويوجد بها نبع ماء للمسيح موجود حتى الآن. …… ثم انطلقت لمدينة بلبيس بالشرقية، في اتجاهها نحو الشمال الشرقي، وجلسوا تحت شجرة ليستظلوا بظلها، عرفت فيما بعد باسم “شجرة العذراء مريم”. ومنها ، عبرت نهر النيل لسمنود داخل الدلتا، ولاقت استقبال حسن من أهالي المدينة، الموجود بها حتى الآن مأجور كبير، قيل إن العذراء استخدمته في العجن أثناء وجودها هناك، إلى جانب بئر ماء باركته العذراء ووليدها . ………. انطلقت العائلة المقدسة الى مدينة سمنود شمالاً بغرب الى منطقة البرلس حتى وصلت مدينة ( سخا بكفرالشيخ، حيث احتضنت المدينة حجر طُبع عليه قدم السيد المسيح، وخوفًا من سرقته تم إخفاءه سنوات طويلة، واكتشف منذ عدة أعوام. …….. رحلت العائلة المقدسة عبر نهر النيل لغرب الدلتا، وتحركت جنوبًا لوادي النطرون. متجهة تجاه القاهرة، متجهة إلى نواحي المطرية وعين شمس، ، فى المطرية استظلت العائلة المقدسة تحت شجرة تعرف الى اليوم بشجرة مريم …….. وإلى الجنوب من مصر القديمة، وصلت العائلة للمعادي، التي عبرت منها العائلة المقدسة النيل إلى الصعيد، حيث انطلقت العائلة المقدسة ي إلى مغاغة، في المكان ذاته الموجود فيه دير الجرنوس حاليًا، كما أن بها بئرًا تشير تقاليد الكنيسة إلى أن العائلة المقدسة شربت منه. ثم وصلت العائلة المقدسة إلى بهنسا ثم سمالوط، وعبرت النيل لتصل ناحية الشرق حيث يوجد الآن جبل الطير. …….. غادرت العائلة منطقة جبل الطير، وعبرت النيل من الناحية الشرقية للغربية، واتجهت لمنطقة الأشمونين. متجهة نحو الجنوب لديروط، ومنها إلى قسقام حيث يوجد بها الآن دير المحرق، ومكثت هناك ما يقرب من 6 أشهر في مغارة، أصبحت الآن كنيسة العذراء الأثرية …….. في طريق العودة، سلكوا طريقا اخر انحرف بهم الى الجنوب قليلا حتى جبل اسيوط المعروف بجبل درنكة وباركته العائلة المقدسة حيث بنى دير باسم السيدة العذراء يقع على مسافة 8 كم جنوب غرب اسيوط ثم وصلوا الى مصر القديمة ثم المطرية ثم المحمة ومنها الى سيناء ثم فلسطين حيث سكن القديس يوسف والعائلة المقدسة فى قرية الناصرة بالجليل ., …….. انها حقا عائلة مقدسة ومبارك شعبى مصر اميمه حسين