اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلى فجر اليوم الاثنين، عشرات الفلسطينيين فى حملة عسكرية واسعة بعدد من مدن وبلدات الضفة الغربية، من بينهم قيادات بحركة حماس، منهم رئيس المجلس التشريعى عزيز دويك، بحسب شهود عيان. وقال شهود عيان لمراسل الأناضول للأنباء، إن قوة عسكرية كبيرة اعتقلت بالإضافة إلى دويك، النائبين بالمجلس عن حركة حماس أيضا عزام السلهب وباسم الزعارير، من مدينة الخليل جنوبى الضفة الغربية. وأضاف الشهود أن الجيش الإسرائيلى يشن حملة اعتقالات كبيرة فى الخليل، حيث لم تعرف بعد إعداد وأسماء المعتقلين. كما نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلى حملة كبيرة فى مخيم الجلزون شمال رام الله اعتقل خلالها، بحسب شهود عيان، 11 مواطنا من أنصار حركة حماس، كما قتل شاب فلسطينى برصاص الجيش الإسرائيلى خلال مداهمته المخيم، بحسب شهود عيان. وفى بلدة تل قرب نابلس، اعتقال جيش الاحتلال نحو 13 مواطنا، وما تزال القوات تداهم المنازل فى البلدة حتى الساعة، فيما داهمت قوات أخرى مدينة نابلس، شمالى الضفة الغربية، واعتقلت القيادى فى حركة حماس، ماهر الخراز، وداهمت منازل لنواب فى المجلس التشريعى، ولم يتسن الحصول على تعقيب فورى من الحكومة الإسرائيلية ولا من حركة حماس حول ما ذكره الشهود. ومنذ مساء الجمعة الماضية، اعتقلت إسرائيل 113 فلسطينيا، معظمهم من حركة "حماس"، من مدن وبلدات الضفة الغربية، بحثا عن معلومات عن المستوطنين، وفقا للجيش الإسرائيلى. ولم تعلن أى جهة فلسطينية، مسئوليتها عن اختفاء المستوطنين، لكن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، حمّل اليوم، حركة "حماس" المسئولية، وهو ما رفضته حماس. ورغم عدم إعلان حماس، مسئوليتها عن اختطاف المستوطنين، إلا أن سكان قطاع غزة، يخشون شنّ إسرائيل عدوانا محتمّلا، خاصة بعد أن اتهم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الحركة بالوقوف وراء عملية الاختطاف.
