كتب حى شرق شبين الكوم على صفحته تمت إزالة "تعدى منزل "على املاك الدولة شارع القاصد على بحر شبين الكوم خلف قرية فينسيا بجوار كوبرى مليج الجديد وتمت الإزالة تحت إشراف السيد المهندس / أحمد شرباش رئيس حى شرق شبين الكوم والسيد / عاصم البنا سكرتير حى شرق ومدير التنظيم وعدد من افراد التنظيم ورجال الأمن والشرطة والحمابة المدنية. تعقيب الجمهورية والعالم :الى هنا انتهى الخبر الذى نشر عن "تعدى منزل "على املاك الدولة والذى اشرف المهندس "أحمد شرباش رئيس حى شرق شبين الكوم على هدمه - والحقيقة ان ما حدث هو تعدى رئيس الحى وسكرتيره عاصم البنا على أرض زراعية وضع يد من مئات السنين وان ما ازيل ليس تعديا على ارض مجلس المدينه لأن هذه المنازل قد اقيمت من قبل ان يكون هناك مجلس مدينه ، وإذا كان حى شرق يفخر بأمجاده فى ازالة بيت بالطين تم بناؤه من مئات السنين وعاشت فيه اسر تنتج وتزرع لتعيش ولم تنظر للابراج المقامه فى نفس الحوض والمتعديه على الارض الزراعيه وهل هى ارض زراعيه داخل الكردون او خارج الكردون؟ وهل فلسفة الاداره قائمه على ان التعدى على الارض بيدها افض من ايدى الاخرين ؟ ان مرور الموضوع بهذ الشكل يحمل علامات استفهام كثيره اعيدوا النظر فى الحفاظ على الارض الزراعيه.وما حدث كان الغرض منه هو ازالة الزرع وتبوير خمسة افدنه ونصف بالمخالفه للقانون واسنادها الى المقاول الذى تم تبوير حمسة افدنه له من قبل الرى لأقامة ابراج عليها ولا نعرف لمن ولماذا يتم مسلسل تبوير الأراضى الزراعيه . اذا كنتم تحافظون على الارض الزراعيه فلا تبوروها ولا تستغلوا فرصة المرحله الانتقاليه لتنفيذ مخطط التبوير بايديكم وحدث ان سلمت الرى هذه الارض للشباب والرياضه عام 1984 لاقامة معسكر للكشافه عليها وكان هذا المنزل مقاما عليها وتم العرض على السيد المحافظ فة وقتها بان هناك فلاحين تعتدى على ارض الدوله الا اننا قمنا فى حينها باثبات اننا نعيش على هذه الارض منذ مئات السنين وقدمنا ما يثبت ذلك لكل الوزارات المعنيه والتى اوقفت المهزله فى حينها واثبتت زيف العرض وتم الغاء قرار المشتركين فى مهزلة تخريب الارض الزراعيه واعطى السيد المحافظ 20 فدانا لاقامة المعسكر عليها فى مدينة السادات وعلى السيد المحافظ ان يقوم بدوره الان على الحفاظ على الارض الزراعيه.