تواصل الفنانة كندة علوش، تصوير عملين دراميين جديدين لتخوض من خلالهما السباق الرمضانى المقبل، وهما "دلع البنات"، وتشاركها البطولة فيه مى عز الدين، ومجموعة كبيرة من الفنانين، وهو من تأليف محمد صلاح العزب، وإخراج شيرين عادل، و"عد تنازلي"، ويشاركها بطولته عمرو يوسف ومن تأليف تامر إبراهيم، وإخراج حسين المنياوى، إضافة إلى انتهائها مؤخرًا من جولة فنية خلال فعاليات مهرجان طيبة للأفلام الروائية القصيرة والوثائقية. وعن أعمالها الجديدة تقول كندة ل"اليوم السابع": "أواصل حاليًا تصوير مسلسلى "دلع البنات" مع مى عز الدين ومجموعة من النجوم، و"عد تنازلي"، مع عمرو يوسف وعدد آخر من الفنانين، موضحة أنها تجسد ضمن أحداث المسلسل الأول دور "هايدى"، وهى فتاة غنية تجمعها العديد من المشاكل مع والدها، الأمر الذى يجعلها تترك المنزل، لتتصاعد الأحداث بعدها فى إطار كوميدي، أما بالمسلسل الآخر، فتدور أحداثه فى إطار من الإثارة والتشويق والغموض. وأكدت كندة، أن من أسباب إقبالها على تقديم العملين فى وقت واحد، هو اختلاف الدورين عن بعضهما شكلاً وموضوعًا، حيث أشارت إلى أن المسلسلين يختلفان تمامًا عن بعضهما فأحدهما كوميدى اجتماعى والآخر يعتمد على الإثارة والتشويق والمغامرات. وأشارت كندة إلى أن أهم ما يميز المسلسلين هو كمية الفنانين المشاركين بهما، مؤكدة أن هناك مباريات تمثيلية فى العملين، قائلة: العمل الأول يشارك فى بطولته خالد سليم ومحمد عادل إمام وكريمة مختار وفادية عبد الغنى ومعظمهم أعمل معهم للمرة الأولى، أما فى العمل الآخر، فيشارك فى بطولته طارق لطفى ومحمد فراج وسيد رجب وصبرى عبد المنعم وياسر على ماهر وآخرون، وجميعهم لهم إبداعاتهم الفنية السابقة وسعيدة بالتعاون معهم فى هذا المسلسل. وأضافت كندة أن انشغالها بهذين المسلسلين جعلها تعتذر عن المشاركة فى أكثر من عمل سينمائى عرض عليها خلال الفترة الماضية، حيث أوضحت الفنانة السورية أن انشغالها بتصوير مسلسلين فى وقت واحد، جعلها غير قادرة على الارتباط بأى عمل آخر حتى ولو كان سينمائيًا، نظرًا لرغبتها فى التركيز فيهما، مشيرة إلى أن هناك عملاً سينمائيًا أخر من الممكن أن تبدأ فى قرأته بعد رمضان مباشرة بعد انتهائها من تصوير مسلسليها الدراميين، واللذان يستحوذان على معظم وقتها. وعن مشاركتها بمهرجان طيبة للأفلام الروائية القصيرة والأفلام الوثائقية كعضو بلجنة تحكيم المهرجان، والذى اختتمت فعالياته الأسبوع الماضى، قالت كندة: سُعدت للغاية بالمشاركة فى هذا المهرجان، ولم أتردد على الإطلاق حينما طلبونى للمشاركة فيه، فتواجدت باللجنة مجموعة من الفنانين والسينمائيين المتميزين منهم مدير التصوير الكبير رمسيس مرزوق والمنتج والسيناريست محمد حفظى والفنانة آثار الحكيم والمخرجة ليالى بدر. وشاهدت معهم مجموعة كبيرة من الأفلام للعديد من المواهب الشابة من مختلف الوطن العربى، حيث أوضحت أنها استمتعت بشدة خلال الإطلاع على الأعمال المشاركة ومشاهدتها، وأشادت كندة بالمجهود الذى بذلته أكاديميتا طيبة والنهضة واللتان نظمتا المهرجان، مشيرة إلى أنهما دعمتا المواهب الشابة سواء على الجانب المعنوى بالجوائز أو بالجانب المادي، وكلاهما فى صالح هذه المواهب الساعية وراء تقديم الأفضل، والتى لا تجد من يرى إبداعها ويقدمها للساحة الفنية، معربة عن أمنياتها فى أن تكثر مثل هذه المهرجانات والتى تقف بجوار الشباب الموهوب فى كل المجالات سواء كان ممثلاً أم مخرجًا أم كاتبًا. ولفتت إلى أن هناك العديد من الشباب يكون لديهم أفكار متميزة ولكنهم لا يجدون الداعم الذى يشجعهم على الاستمرار، حتى تظهر هذه المواهب للنور. وفى سياق آخر عبرت كندة عن سعادتها البالغة بردود الأفعال القوية والإيرادات الجيدة التى تلقتها عن فيلم "لامؤاخذة"، وهو آخر أعمالها السينمائية، موضحة أن الفيلم تطرق لقضية فى غاية الأهمية بطريقة السهل الممتنع.
