حمل حزب المؤتمر الوطني "الحاكم" بالسودان ، حزبي "البعث" و"الشيوعي" ، مسئولية تأخير الحوار الوطني ، معربا عن أمله في أن تسارع هذه القوى بالرد والإجابة لدعوة الحوار المطروحة على الساحة لاستثمار الوقت . وناقش القطاع السياسي لحزب المؤتمر الوطني ، في اجتماعه اليوم الأحد برئاسة رئيس القطاع نائب الرئيس السوداني حسبو عبد الرحمن ، تقريرا حول تقييم مجريات الحوار الوطني الذي قد دعا له الرئيس عمر البشير . وثمن القطاع السياسي للحزب الحاكم ، وفقا لأمين الإعلام ياسر يوسف ، المخرجات التي وصفها ب "الحقيقية" لهذا الحوار ، مشيرا إلى أن الرئيس البشير، التقى بأكثر من خمسين حزبا في إطار الدعوة لهذا الحوار الوطني . وأكد يوسف ، أن هناك توافقا تم في إطار هذه اللقاءات حول كثير من القضايا المتعلقة بالجوانب الشكلية الخاصة بانطلاق الحوار من الآلية التي يفترض أن تدير الحوار وأجندته . وجدد القطاع السياسي ، موقفه المبدئي الداعي لضرورة إشراك كافة الأحزاب السياسية في الحوار السياسي ، مشيدا بالقوى السياسية التي وصفها ب "الأغلبية" في التجاوب مع الدعوة . وقال يوسف " نحن الآن ننتظر مواقف إيجابية من الحزب الشيوعي السوداني وحزب البعث وأحزاب أخرى في المعارضة، نعتقد أن تأخرها في التجاوب مع دعوة الحوار هو ما يؤخر انطلاق عملية الحوار " . وفي سياق متصل ، قال الفاتح عز الدين رئيس المجلس الوطني "البرلمان السوداني" ، إن الروح العامة للحوار الذي بدأ بين الأحزاب السياسية وحزب المؤتمر الوطني "الحاكم" جيدة ، مبينا انه يشعر بتقارب في الحوار ، الذي يهدف لاستقرار سياسي بالبلاد بصورة أكبر .