ان هزا اليوم هو اليوم الزى لن ينساه الشعب المصرى بكافة طوائفه ولن ينساه التاريخ على مر الايام والسنين انه اليوم الزى صدر فيه حكم النائب العام بسجن الرئيس السابق حسنى مبارك ونجليه جمال وعلاء وقد انتظرت جموع الشعب المصرى هزا اليوم بفارغ الصبر وكان المطلب الاساسى لها قبل اى مطلب اخر لان هزا لرئيس المخلوع الزى ظل يحكم مصر ثلاثين عاما لم يخن بلده وشعبه فحسب بل خان عهده مع الله حينما اقسم بزاته العلية عند توليه الحكم بان يكون محافظا وامين على هزا البلد وامواله وشعبه وثرواته مضحيا من اجل زلك بالروح والنفس واشهد الله على زلك وكانت عاقبة خيانته لعهده مع الله وخيانته لشعبه واهل بلده ماوصل اليه من حال هو ونجليه فهو سجين سجنينن سجن المرض الزى لازمه ولانشمت فيه حاشا لله فكم متعافى اضحى عليلا وكم من سقيم شفاه الله وسجن العقوبة التى يجب ان تطبق عليه نتيجة اصدار اوامره بقتل شباب الثورة فى ميدان التحرير ونتيجة لافساده الحياة السياسية والاجتماعية فى مصر خلال حكمه واستيلائه على اموال هزا الشعب ومقدراته والمتاجرة بها وجمع المليارات من الاموال من قوت هزا الشعب الزى ظل يعانى الجوع والفقر والتشرد والعوز والحاجة والضياع طيلة فترة حكمه دون وازاع من ضمير او شرف او الالتزام بعهد اوميثاق اوكلمة واما نجليه الزين كانوا يسعون فى الارض فساد ا وكائن مصر هى عزبة خاصة لهم وشعبها هم الرعية والخدم لهم فهم ليسوا احسن حال منه فهم ايضا سجناء ينتظرون الحكم عليهم جراء ما فعلوه وارتكبوه من جرائم بداية من التحريض على قتل الثوار اثناء الثورة ومن جرائم اخرى كاستغلال نفوزهم بحكم انهم ابناء الريس فى جمع المال بالتربح والرشوة وعقد الصفقات واخز العمولات وبيع للاراضى واستغلال السلطة حتى جمعوا المال هم الاخرين بالملايين والمليارات قهرا واقتدارا ولا اريد ان اسرد ما فعله مبارك ونجليه الاخين الحلوين ولا الست شجرة الدر امهم فى مصر واهلها من اعمال وتصرفات بعيدة كل البعد عن عن الشرف والامانة ومراعة الضمير والمسئولية بل اعمال تتسم كلها با لدناءة والقزارة والتسلط والكبر والسرقة والنهب ودليل على مستوى متدنى من الخلق والسلوك وفقدان الضمير والخوف من الله فا الكل يعلم ما فعلوه والحقيقة لاتخفى على احد وقد فضحهم الله على رؤس الاشهاد حتى اصبح الشعب المصرى يعانى اشد المعاناة ولايجد قوت يومه وفسدت الاخلاق والزمم والضمائر نتيجة سوء الحالة الاقتصادية والاجتماعية التى يعانيها الشعب وظهرت على السطح اخلاقيات وتصرفات وسلوكيات لم نعهدها من قبل فينا واصبح السواد الاعظم من الشعب يعيش تحت خط الفقر وما ادراك ما يمكن ان يجعله الفقر والفاقة وتاثيره على سلوك الافراد فى المجتمع فساد الانحراف الخلقى والرزيلة وهوت فى مستنقعه الكثير من بناتنا مدفوعين الى زلك دفعا تحت وطاءة الظروف القاسية من المعيشة واصبح الشباب هائم على وجه فى الشورارع والطرقات وادمن جميع انواع المخدرارات بل بعضهم كان يتاجر فيها نتتجة حالة الضياع الزى يعيش فيه فلا سكن ولا وظيفة ولاهدمة حتى تستر بدنه ونتشرت جرائم السرقة والقتل والرشوة وهتك الاعراض وجرائم الشرف حتى اصبح بلدنا كالغابة ياكل فيها القوى الضعيف واصبح الكثير يتزرعون بمبدء الغاية تبرر الوسيلة وبعدنا عن ديننا وفرطنا فيه وكانت وسائل الاعلام والافلام والمسلسلات تحث على الدعر والفجور وكل ماهو بعيد عن قيمنا وديننا وعادتنا المصرية الاصلية وكان هزا المحو لهويتنا وهزا الالهاء عن قصد وتخطيط من النظام الحاكم حتى لايفكر احد فى تلك العصابة التى كانت تحكم البلد وما تقوم به من نهب وسرقة لاموال الغلابة والمقهورين من ابناء هزا الشعب وعلى راس هزه العصابة وزعيمها حسنى مبارك وانجاله وزوجته وحاشيته من الوزراء والمسئولين ورجال الاعمال وصيع الحزب الوطنى لقد كان حكم مبارك واسرته اسوء حكم مر على مصر كدولة والمصريين كاشعب فلا فى عصر الزعميين الرحليين جمال او السادات رحمهم الله حدث لمصر ما حدث لها فى عصر مبارك لقد دمر هزا الفاسد المفسد المتكبر العنيد جيلا باكملهوشعبا باكمله على مدى ثلاثين عاما من حكمه دمر فيها مبارك شباب مصر وبناتها وجوع اطفالها وملاء اجسادهم بالامراض المستعصية ولزل رجالها ونسائها وحرمهم حق الحياة الحرة الكريمةوتركهم يقسون شظف العيش وحرمهم من نوع من انواع الرعاية الصحية او الاجتماعية واننا الان جميعا ليس بصدد ما سرق ونهب مبارك واولاده واسرته جميعا من اموال ومليارات واسترجاعها فهزا امر قد يطول الوقت به او يقصر وقد تعود هزه الاموال وقد لاتعود الينا فهزه الاموال يمكن تعويضها فمصر مليئة بالخيرات والكنوز والثروات التى تمكننا من خلال العمل الجاد والدئوب والمثابرة والصبر والكفاح والحب الزى يسود بيننا وبعزيمة الرجال التى قهرت قبل زلك كل الصعاب وتخطت كل العقابات يمكن ان نبنى بلدنا من جديد ونعوض كل ما فاتنا ونحقق لنا جميعا حياة حرة كريمة وخاصتا بعد ان اعننا الله واكرمنا بفضله وتخلصنا من حكم مبارك واسرته فكل شيىء يمكن تعويضه اما الزى لايمكن تعويضه اونسترده هو دم الشهداء الطاهر من ابناء الثورة الزى سال على الارض امام اعيننا جميعا والتى ارتورت به الارض بعد ان ازهقت ارواحهم عن قصد وعن عمد دون جريرة ارتكبوها اوزنب اقترفوه فنحن لانريد الا القصاص فى الدماء فى دماء شبابنا من ابناء هزه الثورة المباركة حتى تهداْ قلوب الامهات الثكلى من ابناء شهداء الثورة التى مزقها الالم والحزن والجزع والمرارة على فراق ابنائها وفلزات اكبادها والزين نحسبهم عندالله شهداء احياء يرزقون فى جنات النعيم وحتى يعلموا انه جاء اليوم الزى استجاب الله فيه لدعائهم وصلواتهم وحق الحق بكلماته واصبح هزا الطاغية الفرعون ونجليه ازلاء خائفين ممتهنون خلف اسوار السجون ليزيقوا وبال امرهم ووبال ما فعلوه جميعا فلا تحسبن الله غافلا عما يفعل الظالمون انما الله يملى للظالم حتى ازا اخزه لايفلته فيا اخزه اخز عزيز مقتدر ولقد صدق الله فيهم ومن احسن من الله قيلا فمبارك هو الزى اصدر الاوامر بقتل الشباب من ابناء الثورة ولايمكن لاحد ان يفعل احدا زلك دون علمه مهما قال ومهما برر ومهما كزب وعاونه فى زلك وفى قضاء هزه المهمة وتنفيزها وزير داخليته حبييب العادلى وابنائه جمال وعلاء ورجال الاعمال وحثالة الحزب الوطنى ووزرائه والسفلة من ضباط امن الدولة والبلطجية والماجورين الكل عايز يخدم الريس واولاده ويبين بركات وانهم كلهم رجالته ساعة اللزوم وشوية الشباب الخايب دول حيخلصوا عليهم علشان سيادته يروح يفتح معرض الكتاب والكل يسرق وينهب ويعوم على وش الفته تانى وملعون ابو الشعب والشباب والكل كليلة دول كلهم شوية كلاب المهم انت ياريس مين ده اللى يقدر يخليك تتنحى اصبر بس حنعلم ابوهم كلهم الادب والريس بعد ما اصدر اوامره بالقتل والتصفية قاعد منتظر النتيجة ومش عايز يسيب الحكم ابدا وكل شوية يدبر فى نصيبة شكل تانى وخطة تانية للقضاء على الكلاب دول واخرها كانت معركة الجمال اوعى حد يقول ان دم شهداء الثورة مش رقبة مبارك واولاده قبل اى حد تانى هو المسئول الاول والاخير واللى كان من مصلحته يقضى عل الثورة علشان يستمر فى الحكم هوه وعصابته ولكن يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين صحيح قتل الشهداء من ابنائنا ولكن باارادة الله وحده نجت الثورة وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بازن الله فلا مناص ولارجوع ولا شفقة ولا رحمة بمن اعطى الاوامر بقتل زهرة شبابنا من ابناء الثورة هو وكل من عاونه وساعده وشارك فى زلك روح مبارك واولاده واسرته جميعا وكل مسئول عن قتل الشهداء ليس علينا باغلى من ارواح شهداء الثورة وكما فلابد من القصاص القصاص القصاص من الجميع دون تمييز او تفضيل او عاطفة فهزا حد من حدود الله شرعه لعباده وامرهم بتنفيزه ولكم فى القصاص حياة يا اولى الالباب لعاكم تتقون