للتهنئة بعيد الأضحى.. رئيس جامعة بنها يستقبل وفد الكنيسة الأرثوذكسية    «المصريين الأحرار» يُشارك احتفالات الكنيسة بعيد الأنبا أبرآم بحضور البابا تواضروس    «الصحة» تنظم برنامج تدريبي للإعلاميين حول تغطية الشؤون الصحية والعلمية    سيناء.. أرض العزة والفداء    نائب رئيس غينيا الاستوائية يشيد بحجم إنجازات مصر في زمن قياسي    رئيس جهاز القاهرة الجديدة: إزالة مخالفات بناء بالامتداد الشرقي والتجمعين الثالث والخامس    وزيرة البيئة تترأس اجتماع مشروع تحويل الأنظمة المالية المتعلقة بالمناخ في مصر    4 حرائق تشعل تل أبيب.. وصافرات الإنذار تدوي في قرى الاحتلال الإسرائيلي (فيديو)    ملك بلجيكا يقبل استقالة رئيس الوزراء بعد الانتخابات    أحمد الطاهري يكشف تفاصيل بيان الرئاسة عقب لقاء السيسي بوزير الخارجية الأمريكي    مصر ضد غينيا بيساو.. 30 دقيقة هادئة وخروج مصطفى محمد متأثرًا بإصابة في الركبة    بعد واقعة مدرس الجيولوجيا بالصالة المغطاة.. الشباب والرياضة تكشف إجراءات لمنع تكرار الأمر    مصر تتربع على عرش جدول ميداليات البطولة الأفريقية للسلاح للكبار    «الأرصاد»: توقعات بموجة حر جديدة.. والذروة الجمعة والسبت المقبلين    موعد محاكمة ميكانيكي متهم بقتل ابن لاعب سابق شهير بالزمالك    وفاة حماة الفنانة إنجي المقدم    بالفيديو| كريم قاسم يروج لفيلم "ولاد رزق 3": "لازم الصغير يكبر"    بعد 10 سنوات.. لميس الحديدي تكشف كواليس إصابتها بالسرطان | فيديو    ختام الموسم الثاني من مبادرة «طبلية مصر» بالمتحف القومي للحضارة المصرية    يعقبه ندوة نقاشية.. عرض ثان لفيلم "جحر الفئران" لمحمد السمان    أمين الفتوى يرد على شبهة «ذبح الأضاحى مخالف لحقوق الحيوان» (فيديو)    رشا كمال تحذر النشاء من هذه التصرفات فى العيد    زيادة سعر دواء شهير لعلاج الجرب والهرش من 27 إلى 55 جنيها    غدًا.. ولي عهد الكويت يتوجه إلى السعودية في زيارة رسمية    المرصد المصري للصحافة والإعلام يُطلق حملة تدوين في "يوم الصحفي المصري"    الرئيس الأوكراني يكشف حقيقة استيلاء روسيا على بلدة ريجيفكا    سفر آخر أفواج حُجاج النقابة العامة للمهندسين    قافلة جامعة قناة السويس الطبية تفحص 115 مريضًا ب "أبو زنيمة"    جمع مليون جنيه في ساعتين.. إخلاء سبيل مدرس الجيولوجيا صاحب فيديو الدرس الخصوصي بصالة حسن مصطفى    "بايونيرز للتنمية" تحقق أرباح 1.17 مليار جنيه خلال الربع الأول من العام    أخبار الأهلي : 5 مرشحين لخلافة علي معلول فى الأهلي    ليونيل ميسي يشارك في فوز الأرجنتين على الإكوادور    وزارة الأوقاف: أحكام وصيغ التكبير في عيد الأضحى    مستشفيات جامعة أسوان يعلن خطة الاستعداد لاستقبال عيد الأضحى    اسكواش - مصطفى عسل يصعد للمركز الثاني عالميا.. ونور الطيب تتقدم ثلاثة مراكز    المنيا تعلن استمرار فتح باب التقدم في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية    توفير فرص عمل ووحدات سكنية ل12 أسرة من الأولى بالرعاية في الشرقية    «القومي للبحوث» يوضح أهم النصائح للتغذية السليمة في عيد الأضحى    تشكيل الحكومة الجديد.. 4 نواب في الوزارة الجديدة    الأوقاف: افتتاح 27 مسجدًا الجمعة القادمة| صور    أفيجدرو لبيرمان يرفض الانضمام إلى حكومة نتنياهو    «مودة» ينظم معسكر إعداد الكوادر من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات    مفاجأة مثيرة في تحقيقات سفاح التجمع: مصدر ثقة وينظم حفلات مدرسية    إعلام إسرائيلى: قتلى وجرحى فى صفوف الجيش جراء حادث أمنى فى رفح الفلسطينية    ياسمين عبد العزيز ترد على رسالة أيمن بهجت قمر لها    مطلب برلماني بإعداد قانون خاص ينظم آليات استخدام الذكاء الاصطناعي    تاريخ فرض الحج: مقاربات فقهية وآراء متباينة    ضياء رشوان: لولا دور الإعلام في تغطية القضية الفلسطينية لسحقنا    سرقا هاتفه وتعديا عليه بالضرب.. المشدد 3 سنوات لسائقين تسببا في إصابة شخص بالقليوبية    صندوق مكافحة الإدمان يستعرض نتائج أكبر برنامج لحماية طلاب المدارس من المخدرات    مناسك (4).. يوم التروية والاستعداد لأداء ركن الحج الأعظم    رئيس منظمة مكافحة المنشطات: رمضان صبحي مهدد بالإيقاف لأربع سنوات حال إثبات مخالفته للقواعد    وزير التعليم العالي يستقبل وفدًا من جنوب إفريقيا للتعرف على تجربة بنك المعرفة    جالانت يتجاهل جانتس بعد استقالته من الحكومة.. ما رأي نتنياهو؟    أخبار الأهلي : ميدو: مصطفى شوبير هيلعب أساسي على الشناوي و"هو ماسك سيجار"    جامعة القاهرة تطلق قافلة تنموية شاملة لقرية الودي بالجيزة    حالة الطقس المتوقعة غدًا الثلاثاء 11 يونيو 2024| إنفوجراف    النسبة التقديرية للإقبال في انتخابات الاتحاد الأوروبي تقترب من 51%    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مصر العروسة المحروسة
نشر في شباب مصر يوم 12 - 04 - 2011

يكتسب الدور المصري في إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي واخراج المنطقة من دائرة العنف والعنف المضاد اهمية وطنية وقومية وسياسية مستمدة من الدور التاريخي القومي الذي قامت به جمهورية مصر العربية شعبا وقيادة لدعم وإسناد نضال وقضية وحقوق الشعب الفلسطيني ليس بالسياسة والدبلوماسية والخبرات فقط، وإنما بالمشاركة الفاعلة في المعركة على أرض الواقع وفي الميدان على خطوط التماس الأولى في المواجهة مع العدو الإسرائيلي وقوات جيش الإحتلال، فكانت مصر الشريك الحقيقي في حلف الدم القومي الذي خضب ثرى فلسطين، وظلت مصر قيادة وشعبا صاحبة السجل القومي والتاريخي النظيف في العلاقة والمواقف المختلفة والمتعاقبة مع الشعب الفلسطيني وقيادتة التاريخية، لم تدخر وسعا أو جهدا لنصرته وقت المحن والشدائد والأزمات، ومثلت دوما الرئة التي يتنفس منها الشعب الفلسطيني ليس في قطاع غزة فقط وإنما في كافة أنحاء الوطن والشتات في وقت أغلقت فيه الحدود والمنافذ أمام أبناء الشعب الفلسطيني لإحكام سياسة الحصار وتضيق الخناق عليه من قوات الإحتلال الإسرائيلي.
وليس غريبا أن نرى الجهود المصرية التي تبذل في هذه الأوقات العصيبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني وقيادتة الوطنية وقضيتة المركزية التي تتعرض لكل أشكال وألوان ومحاولات الإلتفاف عليها لتصفيتها وتقزيم حقوقة الوطنية المشروعة في وطنة وعلى أرضه في ظل دولتة المستقلة كاملة السيادة، فلقد جاء الدور المصري وما تبذله القيادة المصرية من جهود مخلصة وصادقة وما تقوم به من خطوات وإتصالات متواصلة بهدف خدمة الشعب الفسطيني ومساندة قيادتة والوصول بقضيتة ونضالاتة وصمودة إلى مرحلة الحل العادل والمشرف وتمكين الشعب الفلسطيني من قطف ثمار معاناته بالاستقلال والدولة ، ولا أحد يشك في مصداقية ونظافة ونزاهة الدور المصري على مر السنين، فالجميع في الشعب الفلسطيني وبكافة أطيافة وألوانة السياسية والمهنية والفعاليات الوطنية والقيادات السياسية يكن التقدير ويحفظ الوفاء والإحترام وعهد الدم للشعب المصري الشقيق وقيادتة التاريخية بقيادة المجلس العسكري للقوات المسلحة المصرية صاحبة السجل المشرف في الحرب والسلم.
فمصر هي توأم الروح والشقيقة المخلصة لفلسطين ومصر بالنسبة إلى فلسطين هي الرئة التي يتنفس منها الفلسطينون بالداخل والخارج، وأمن مصر وإستقرارة من أمن وإستقرار فلسطين، لأننا نتكلم عن وطن واحد في جسد واحد، والمصريون حبهم لفلسطين بمقدار حبهم لمصر فهي علاقة روحية وتاريخية وجغرافية واحدة منذ ألاف السنين، وهناك علاقات نسب وقربى بين الشعب الواحد من هذا المنطلق خوف المصريون على بلدهم فلسطين وحبهم لة لا يضاهية حب.
عند زيارتي لمصر بالأونة الأخيرة رأيت "مصر" شامخة وصامدة، رأيت قلب مصر ينبض بالحيوية والنشاط والحياة، رأيتها شامخة كشموخ أشجار الزيتون ثابتة على الحق لا تخاف بالله لومة لائم، والمصريون الأحرار يمارسون حياتهم كالمعتاد لا بل أكثر ينتشرون في شوارع القاهرة والجيزة والاسكندرية يحمون مؤسساتهما وأسواقهما ومطاعمهما ومقاهيهما وحواريهما وازقتهما لا شي يخيفهم أو ينزع الإنتماء منهم، وثقتهم بوطنهم كبيرة، لا تهزه أي مؤامرات ولا يعيرون شيء لأي إشاعات، وهم يؤمنون أنه لا حرية مع عمالة ورهن الوطن للأجنبي، رأيت في وجوهم كلمة لا مدوية لكل المؤامرات التي تحاك ضدهم ولا رضوخ للمشاريع الأمريكية والصهيونية ونعم للإصلاح الإصلاح كما يريدون هم لا كما يريدون من يصطاد بالماء العكر فهم يثقون بقيادتهم الحكيمة وهم على قناعة أنهم "إذا قالوا فعلوا واذا فعلوا أصلحوا ونموا وطوروا" وهم على يقين أنهم مقبلون على مرحلة جديدة من الإصلاحات وعلى مزيد من الحريات العامة والإصلاح الاقتصادي ومحاربة الفساد، يقودها المجلس العسكري للقوات المسلحة المصرية صاحبة السجل المشرف في الحرب والسلم.
رأيت المصريون عينهم ساهرة على الوطن، ويدهم تتأبط السلاح وأصبعهم على الزناد لأي غاصب او فاسد او محتل، فمن يريد إن يزعزع أمن وإستقرار مصر فهو ضد مصر وضد العروبة وضد الأمة العربية والاسلامية.
مصر شاء من شاء وأبى من أبى سوف تبقى شامخة شموخ البحر صامدة صمود الصخر وسوف تبقى بلد الأمن والأمان وسوف تبقى حاضنة الفلسطينيين.
فيا مصر يا "فؤاد القلب ويا بقبق العين"، نحن معك لأننا مع أنفسنا، سلمتي يا مصر سلمتي يا قاهرة سلمت رمالك وسهولك وشوارعك ونهرك ورجالك وأطفالك ونشامك وشبابك وقيادتك سلمت يا مصر من كل سوء وسلمت مدنك ومحافظاتك وقراكي القاهرة،الاسكندرية، مرسي مطروح، الاسماعيلية ،المنصورة، الدقهلية، الجيزة، الصعيد، اسوان، الشرقية،فعيوننا معك يا مصر وقلوبنا معك ودمائنا فداكي وقطعت أيدي من يعبث بأمنك واستقرارك.
فمصر حماها الله وحاميها ومنذ عقود من كل غاصب وحاقد ولئيم، فمصر بلد الأبجدية الأولى تستحق اليوم وغدا وجها أكثر إشراقا وشعبها العربي العظيم يستحق التحايا.
فكيف يا ناس لا أحب مصر؟
وحبها مثل القضاء ومثل القدر
فلا تسألوني يا ناس لماذا مصر؟
لماذا الهوى كله لمصر؟
لماذا تفيض دموع المحبين ؟
لماذا الناي المصري يدخل في قلوبنا في أي حين ؟
وأنتم تعلمون!!
أن مصر هي أرض مباركة!!
وعينها لحراسة الأقصى دائما ساهرة!!
وهي تدافع عن شرف العروبة!!
لماذا أحب يا ناس مصر ؟ لماذا ؟
أيا ليتني يا ناس قد ملكت الخيارا
ألم تكن مصر يا ناس الطيبة والحضارا
وكانت على مر التاريخ منارة
لهذا وهذا أنا أحب مصر!!
وأنا أعشق مصر العراقا!!
رحم الله الرئيس الرمز أبو عمار الذي قال بوصف مصر: جمهورية مصر العربية مثل الحصان قد تهز ذيله لكنك لا تستطيع أن تهزه أبدا .
كاتب وصحفي فلسطيني
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.