قال معارضون ليبيون ان طائرات حربية حلقت فوق البريقة ليلا في الوقت الذي اشتبكت فيه المعارضة المسلحة مع قوات الزعيم الليبي معمر القذافي من أجل السيطرة على البلدة الواقعة بشرق ليبيا. وسمع مراسل لرويترز كان قرب البوابة الشرقية للبريقة دوي انفجارات ونيران مدافع الية صباح يوم الاحد. وتصاعد دخان أسود غربا وتحركت مئات السيارات التي تقل مقاتلين متطوعين بعيدا عن البلدة. وقال أسامة عبد الله وهو أحد المعارضين "الطائرات التي حلقت الليلة الماضية لم تقصف أي شيء" مشيرا الى أن غياب الضربات الجوية ناجم عن تولي حلف شمال الاطلسي قيادة الائتلاف الدولي من فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا. وأضاف "/الرئيس الفرنسي نيكولا/ ساركوزي عظيم ولكن حلف شمال الاطلسي ليس كذلك." وقتلت ضربة جوية للائتلاف الغربي 13 معارضا في وقت متأخر من مساء يوم الجمعة قرب البوابة الشرقية للبريقة. ووصفت قيادة المعارضة القصف بأنه كان خطأ غير متعمد مضيفة أن الضربات الجوية ضرورية ضد قوات القذافي المسلحة بشكل أفضل. وقال صديق لعبد الله اكتفى بذكر اسمه الاول فقط وهو يوسف "نحن بحاجة الى أسلحة يمكنها قتال الدبابات وصواريخ جراد التي يملكها القذافي." وأشارت تصريحات لمقاتلين متطوعين الى أن الوحدات العسكرية المناهضة للقذافي والمدربة بشكل أفضل واصلت القتال ضد قوات الحكومة في اتجاه وسط البريقة دون أي نتيجة واضحة. والقتال في البريقة مستمر منذ اربعة وتتشبث المعارضة بمواقعها بعد تراجع اتسم بالفوضى من قرب مسقط راس القذافي في بلدة سرت على بعد أكثر من 300 كيلومترا الى الغرب. وسعى قادة المعارضة المسلحة لكسر الجمود بنشر اسلحة اثقل وتوحيد القيادة وكذلك سعت الى ابعاد المتطوعين الاقل خبرة والاقل تسليحا والصحفيين عن الخط الامامي. وقال معارض اخر يدعى خالد أحمد مهدي انه سمع دوي قصف أثناء الليل من موقعه على بعد نحو 20 كيلومترا شرقي وسط البلدة. وأضاف "سمعنا صوت قصف ثم أصوات قذائف مورتر وأعيرة. بعض الاشتباكات ما زالت مستمرة ولكنها ليست كثيرة