شهداء ثورة 25 يناير وحتي الأربعاء الدامي لمواجهة البلطجه هؤلاء ليسوا سوي قرابين من أجل الحريه والكرامه لنا من جهة وأخري لأجل الوطن وتقدمه ورقيه. غير محتاجين هؤلاء الشهداء بأن ندعوا لهم بل علينا الايمان بأنهم في مكان وعالم أفضل مما كانوا فيه . لا يريدون أي اعتذار من النظام ولما حدث لهم بل أرادوا الحريه والعدل والمساواة بأي طريقه وان كانت الموت .لم يكتفوا بمشاهدة صنع التاريخ فالبفعل هم قاموا بصناعة التاريخ باستقبال الرصاص في صدورهم دون التفكير بأهلهم أو أطفالهم الذين أصبحوا يتامي وأزواجهم الأرامل الأن دونهم . ما ذنب أبناء الشهداء محمد السعيد وأحمد البسيوني بأن يحرموا من نطق كلمة بابا علي أفواههم البريئه وحنانه وأمانه فذلك بصدد حب أباءهم للوطن وارادتهم لمستقبل مشرق لأبناءهم في وطن يتمتع بالحريه والهواء النقي والطعام الغير مسرطن.أما عن الشهيد أحمد ايهاب المتزوج من شهرين قبل وفاته فاني أكاد أجزم بأن زوجته لا ولن ترضي الزواج من بعده لكونها لن تري في نظرها رجل غيره تتزوج منه بعد هذا البطل .والشهيده سالي مجدي وكونها امرأه لم تتزوج بعد فهي بمثابة أفضل مثال بأن المرأة نصف المجتمع وعدم تحديد دورها. وعن هذا بأكمله فلا ولن توجد كلمات تصفهم بما قاموا به وقدموه لنا وللوطن كل ما أريد قوله بأنهم أحياء بعد موتهم فازوا بالمجد لهم ولأبناءهم ولنشاهد نحن فقط.ا