مطلوب فوراً حجز غرفة لوزراء حكومة الببلاوى بقرية (الغمازة )مركز الصف بالجيزة ،بجانب حجز غرفة خاصة بذات المنزل لرئيس الحكومة الدكتور الببلاوى ... الحجز لمدة اسبوع كامل ... مع تقديم الوجبات الثلاث خلال اليوم والليلة من المطعم العائم فوق مياة الصرف الصحى بالقرية ... المشروبات تقدم خالية من المياه المعدنية .. حيث ان المياه المتوفرة بالقرية ملوثة بمياه الصرف كما انها المشروب الوحيد بالقرية!!!! ممنوع اصطحاب السيارات الفارهة... كما يحظر المواكب الوزارية داخل القرية... ويمنع استخدام الفراش الوثير ... عدم استخدام الستائر على النوافذ .. ويفضل اصطحاب اسرهم كذلك للترفيه على اسرهم ( ويك اند)!!!! برنامج الاسبوع يتضمن سهرة على المسرح العائم فوق مياة الصرف الصحى بالقرية تقدم خلاله فرقة الفنون الشعبية اوبريت شعبى بعنوان( صَرفِنا أه يا صَرفِنا)..... كما يتضمن الحفل الساهر أغنية الفنان الشعبى ( ناموسة القارص) الذى يشدو باغنيته الشهيرة (ما احلاكى يا مية صَرفِنا)!!!! مع فقرات فكاهية عديدة للترويح عن السادة الضيوف!!!!!ومن أهم فقرات الحفل عرض لفيلم تسجيلى يروى قصة قرية المغازة بالصف ومدى جلدها وقوة عزيمتها فى الحياة فوق بركة الصرف الصحى... كما يتضمن الفيلم لقطات من داخل المرسة بالقرية والطلاب يتلقون العلم جلوساً على مقاعد عائمة ... والمعلم يقوم بشرح نص مصر التى فى خاطرى وفى دمى!! فى نهاية الاسبوع تعقد الحكومة مؤتمرها الصحفى العالمى بقاعة المجلس المحلى الكائن فوق الصرف الصحى بوسط القرية... ليعلن السيد رئيس الوزراء عن خطته فى تطوير القرية والرد على أسئلة المراسلين وخاصة الاجانب كى يطمئنوا على ان مصر لا تنسى ابنائها وان الحكومة بوزرائها وسط الشعب تأكل مما يأكل منه وتشرب مما يشربون منه ... لا وجود للمياة المعدنية على طاولات السادة الوزراء بل المشروب الوحيد المتواجد امامهم اكواب الماء المختلطة بالصرف الصحى .. وليرى الجميع صوتاوصورة الحكومة وهى تقيم اسبوعا كاملا بين ظهرانيهم ... وليعلم الكل بما قررة معالى السيد رئيس الوزراء فى نهاية المؤتمر .. أنه أمر بتعميم الصرف بكافة قرى ونجوع مصر .. – مفيش قرية أحسن من قرية-.......... مع تقديم جائزة أفضل قرية عائمة فوق الصرف الصحى ... وتوزيع شهادات تقدير ممهرة بتوقيع وختم الحكومة تشجيعاً لأهالى القرية لتحملهم المشاق ومقاومة الأمراض الناتجة عن تناول المياة الملوثة بالصرف ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!! كم سنضع من علامات الاستفاه وكم من علامات التعجب ... لا ندرى ؟! هل يُعقل أن قرية تعوم فوق مياة الصرف الصحى منذ ايام وفخامة معالى الدكتور الببلاوى لا يتحرك هو ومعالى السادة الوزراء لفعل شئ ؟؟؟هل يعقل فى القرن الحادى والعشرين قرية كاملة واكثر من سبعمائة فدان زراعى تضيع بسبب الصرف الصحى؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!! كيف ذلك والسادة حاملى الحقائب الوزارية يصدعوننا ليل نهار بانهم لا يكلون من أجل المواطن!!!!!!!!!!! اين هى خدمة المواطن والسهر على راحتة ؟ هل بتركة يعيش فوق بركة من مياه الصرف الصحى ؟ هل ببوار اكثر من ( 700) فدان زراعى ؟ هل هذه هى الحكومة التى نأمل فيها خيرا؟ صراع الديكة يدور بين الجميع بلا استثناء على مَنْ يحوز اكبرجزء من الكعكة المصرية ؟؟؟؟ من سيكون صاحب الكلمة العليا سلفى ام اخوانى ام ليبرالى وهلم جرا!! صُدعت رؤوسنا بالدستور والقوانين والتظاهرات والفنكوش الحكومى ليل نهار دون ان نجد اقتصاداًأو عدالة اجتماعية او مساواة فى الحقوق ....الذين يجلسون فى قمة الهرم لا يعلمون شيئا عن الذين هم فى قاع الصرف فهؤلاء لا يذكرهم احد لذا لزم حجز اسبوع كامل للحكومة بقرية الغمازة ليكونوا متابعين على ارض الواقع لما بالقرية من أحداث ...أم أن السادة سكرتارية معالى الدكتور رئيس الوزراء ( وزارة الثورة ؟؟؟!!!) لا يريدون تعكير صفو معالية بأخبار ( مقرفة) عن القرى الغارقة فى مياة الصرف وخلافة!!! تناولت وسائل إعلام مقروؤة ومرئية قرية المغازة فهل الحكومة تعلم أم أن ما ينشر لا يصل الى أذنيها لانها فى البرج العاجى ذو الحوائط التى لا ينفذ منها الصوت وزجاجها لا يرى أحد منه شيئا ؟؟؟ اعتدنا على أن تقع المصائب على رؤوسنا فنتحمل صواعقها نحن أما السادة الذين فى الابراج العاجية فلا يتحملون منها شيئاً ...فما من مصيبة تحدث وهم لا يعلمون .. لا يعون .. لا يفكرون .. لا يشاركون.. مصائبنا من صنع ايدينا فهم منها براء فلنتحمل عواقبها ولا نطلب منهم شيئاً فهم لا يستطيعون لان عقولهم تحجرت عن الفكر وقلوبهم تيبست ما عادت تنبض فلا تشعر بألم شعب ... ما نراه كل يوم بل كل ساعة من نهار فى طول البلاد وعرضها من قتلى على المزلقانات ومن بلطجة نهارا جهارا .. ومن انهيار عمارات على رؤوس قاطنيها .. ومن صرف غطى شوارع وقرى باكملها .. وقمامة قاربت على ان تبلغ فى عليائها قمة افرست ... كل هذا والسادة فى غياهب الدستور تارة ..والاخوان تارة أخرى .. فهل جزاء هذا الشعب بعد ثورة شهد لها القاصى والدانى وحيا شعبها العدو قبل الصديق ان يكون حاله اليوم هكذا ...؟ وهل نخبة بلاليص ستان تفرغوا للسياسة فقط وطوحوا خلف ظهورهم بالمواطن ومشكلاته فلا حديث عن اقتصاد ولا تعليم ولا صحة ؟ ام ان هذه امور ثانوية لا قيمة لها فى راس النخبة والسادة الوزراء ؟ ان ما يحدث اليوم من اهمالات متعددة فى شتى المجالات التى تمس حياة المواطن عار على حكومة جاءت بعد ثورة قد لا يشهد التاريخ مثلٌ لها بع ذلك .. عار ونكوص عن الوعود التى قطعتها الحكومة على نفسها بالعمل من أجل المواطن وحل مشاكلة الحياتية... غُلقت الابواب امام المواطن ما بين أزمات متلاحقة تتعاقب علية تعاقب الليل والنهار وحكومته فى واد لا تسمع لا ترى لا تنطق وان سمعت فلتسمع ما يروق لمسامعها .. وان رأت فرؤياها منسوجة من حاشيتها .. وإن نطقت فكلامها لا يتعدى حدود ابوابها .. كى لا يصل الى احد.. إن كانت الحكومة ترى انها مؤقته ولا تريد انجاز شئ.. فلتعلم ان من يمسك مقاليد الحكم ولو ساعة من نهار مكلف ان يحقق شيئا ولا حجة له فى ذلك.. فكيف بحكومة صار لها خمسة أشهر ولا حلول لمضلة من معضلات الشعب .. هل فض اعتصامى رابعة والنهضة يمثلان قمة الانجاز ؟ فهذا أمر امنى وليس كل شىء كى نتوقف عنده طويلا ونتحدث عنه انه من الانجازات الكبيرة .. فالاعتصامات التى قام بها الاخوان ليس الا زوبعة فى فنجان وكان لزاما على الداخلية والجيش فض هذا العبث الاخوانى منذ اول بادرة له ... اما بقية وزارات الحكومة فهم مسئولون عن ملفات كثيرة لا بد من النظر فيها وتحقيق ما يتمناه المواطن اما ان تكون الحجة بالاخوان او من يماليهم من نشطاء السبوبة والمتأمرين معهم وتترك احوال شعب بسبب هذا فهو العجز بعينه الذى تثبته الحكومة كل يوم... على الحكومة السفر العاجل للاقامة فى قرية المغازة وهناك ستجد ما يسرها.. [email protected]