ورطة إلكترونية !! طلبت الجريدة الإلكترونية من كتابها الإلكترونيين أن يرسلوا للجريدة صورة شخصية لنشرها مع موضوعاتهم .. احتار كاتب إلكتروتي ثرثار كان يكتب بإسم امرأة تتمسح بعنف في أعتاب السلطة ، ولم يعرف كيف يحل مشكلة الصورة .. في المساء زاره صديقه الذي لم يره من سنوات طوال .. استحضرا ذكريات الطفولة ، ومقالب الطفولة .. وعلم الكاتب الإلكتروني أن صديقه يعمل في دولة خليجية مساعداً لكوافير حريمي .. هنا لمعت في رأسه فكرة جهنمية يستعيدوا بها مقالب الطفولة .. باح الكاتب الإلكتروني بمشكلة الصورة المطلوبة ، وطلب من صديقه صبي الكوافير أن يجعل منه امرأة .. وافق الصديق أن يقوم بالمهمة ، وغاب لساعات ثم عاد وهو يحمل حقيبة بها كل أدوات العمل .. ولم ينس الكاميرا الإلكترونية !! بدأ الحلاق بحلق ذقن الكاتب وحاجبيه !! ثم أزال الشعيرات الدقيقة من وجهه وجبهته بملقاط وفتلة .. ثم أعاد رسم الحاجبين ، فبدت كحواجب الفنانات الفاتنات !! ثم أخرج علبة المكياج وبدأ في عمل الميك آب ، وتفانى في عمله ليثبت لصديقه الكاتب مهارته .. وحان وقت اللمسة الأخيرة .. فأخرج من الحقيبة باروكة بني مخصل هايلايت أشقر ، وثبتها بعناية فوق رأس الكاتب الثرثار .. فتحول على الفور لإمرأة تجمع في ملمحها ملامح النساء و ملامح رجال الجنس الثالث !! لم يتمالك الكاتب الإلكتروني نفسه من الفرحة .. وغاب في قبلة طويلة مع صديقه صبي الكوافير ، الذي نسى للحظات بأنه يقبّل صديقه ، وأثارته رائحة المكياج .. فتمادي ... ( لن يسمح المحرر بهذه الفقرة القادمة ) .. .. ما علينا .. لقد حدثت الكارثة !! .. ولما أفاقا .. قام الصبي بمراجعة سريعة على الميك آب الذي ( اتشرفط ) .. ثم أخرج الكاميرا الإلكترونية ، وإلتقط الصورة .. وأرسلا الصورة للجريدة الإلكترونية !! ولكنه نسى أن يغطي سوالف صديقه ، وجزءً من صلعته !! كاتب متابع .