«السلع التموينية» تتعاقد على شراء 420 ألف طن قمح روسي وروماني    إذا لم تعرقله إسرائيل.. مسئول في حماس: لم يتبق الكثير للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار    محافظ الغربية يشهد ختام فعاليات الدوري الرياضي للاتحاد العام لمراكز شباب مصر    إصابة 3 أشخاص في اصطدام سيارة بعمود إنارة على الطريق الزراعي في القليوبية    كريم عبدالعزيز يطالب بمنع تصوير جنازة وعزاء والدته    مواصفات سيارة تويوتا كامري ال اي ستاندر 2024    رئيس«كفر الشيخ» يستقبل لجنة تعيين أعضاء تدريس الإيطالية بكلية الألسن    الرئيس الكازاخستاني: الاتحاد الاقتصادي الأوراسي يمكنه توفير الغذاء لنحو 600 مليون شخص    أول أيام شهر ذي القعدة غدا.. و«الإفتاء» تحسم جدل صيامه    أيهما أفضل حج الفريضة أم رعاية الأم المريضة؟.. «الإفتاء» توضح    متحدث الصحة: لم ترد إلينا معلومات حول سحب لقاح أسترازينيكا من الأسواق العالمية    «لا نعرف شيئًا عنها».. أول رد من «تكوين» على «زجاجة البيرة» في مؤتمرها التأسيسي    مرصد الأزهر لمكافحة التطرف يكشف عن توصيات منتدى «اسمع واتكلم»    محمود مسلم: الموقف في غزة صعب.. وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته    كوارث خلفتها الأمطار الغزيرة بكينيا ووفاة 238 شخصا في أسبوعين.. ماذا حدث؟    حزب العدل: مستمرون في تجميد عضويتنا بالحركة المدنية.. ولم نحضر اجتماع اليوم    سلمى الشماع: مهرجان بردية للسينما الومضة يحمل اسم عاطف الطيب    موعد وعدد أيام إجازة عيد الأضحى 2024    وزير التعليم يُناقش رسالة ماجستير عن المواطنة الرقمية في جامعة الزقازيق - صور    بالفيديو.. هل تدريج الشعر حرام؟ أمين الفتوى يكشف مفاجأة    حلقة نقاشية حول تأسيس شركة مساهمة بجامعة قناة السويس    عام المليار جنيه.. مكافآت كأس العالم للأندية تحفز الأهلي في 2025    توت عنخ آمون يتوج ب كأس مصر للسيدات    «البترول» تواصل تسجيل قراءة عداد الغاز للمنازل لشهر مايو 2024    الخارجية الأمريكية: نراجع شحنات أسلحة أخرى لإسرائيل    «اسمع واتكلم».. المحاضرون بمنتدى الأزهر يحذرون الشباب من الاستخدام العشوائي للذكاء الاصطناعي    محافظ أسوان: مشروع متكامل للصرف الصحي ب«عزبة الفرن» بتكلفة 30 مليون جنيه    حسن الرداد يكشف عن انجازات مسيرته الفنية    «التجارية البرازيلية»: مصر تستحوذ على 63% من صادرات الأغذية العربية للبرازيل    لفترة ثانية .. معلومات عن سحر السنباطي أمين المجلس القومي للطفولة والأمومة    السجن 5 سنوات لنائب رئيس جهاز مدينة القاهرة الجديدة بتهمة الرشوة    «فلسطين» تثني على اعتراف جزر البهاما بها كدولة    وكيل وزارة الصحة بالشرقية يتفقد مستشفى الصدر والحميات بالزقازيق    مناقشة تحديات المرأة العاملة في محاضرة لقصور الثقافة بالغربية    رئيسة المنظمة الدولية للهجرة: اللاجئون الروهينجا في بنجلاديش بحاجة إلى ملاجئ آمنة    «تويوتا» تخفض توقعات أرباحها خلال العام المالي الحالي    كريستيانو رونالدو يأمر بضم نجم مانشستر يونايتد لصفوف النصر.. والهلال يترقب    أحدثهم هاني شاكر وريم البارودي.. تفاصيل 4 قضايا تطارد نجوم الفن    11 جثة بسبب ماكينة ري.. قرار قضائي جديد بشأن المتهمين في "مجزرة أبوحزام" بقنا    المشدد 10 سنوات لطالبين بتهمة سرقة مبلغ مالي من شخص بالإكراه في القليوبية    «8 أفعال عليك تجنبها».. «الإفتاء» توضح محظورات الإحرام لحجاج بيت الله    رئيس قطاع التكافل ببنك ناصر: حصة الاقتصاد الأخضر السوقية الربحية 6 تريليونات دولار حاليا    الأرصاد تعلن تفاصيل حالة الجو اليوم.. فيديو    تعمد الكذب.. الإفتاء: اليمين الغموس ليس له كفارة إلا التوبة والندم والاستغفار    الزمالك يكشف مفاجآت في قضية خالد بوطيب وإيقاف القيد    ذكرى وفاة فارس السينما.. محطات فنية في حياة أحمد مظهر    صحة المنيا تقدم الخدمات العلاجية ل10 آلاف مواطن فى 8 قوافل طبية    محافظ كفر الشيخ: نقل جميع المرافق المتعارضة مع مسار إنشاء كوبري سخا العلوي    صالح جمعة معلقا على عقوبة إيقافه بالدوري العراقي: «تعرضت لظلم كبير»    مصرع سيدة صدمها قطار خلال محاولة عبورها السكة الحديد بأبو النمرس    لمواليد 8 مايو.. ماذا تقول لك نصيحة خبيرة الأبراج في 2024؟    الصحة: فحص 13 مليون مواطن ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة    إخماد حريق في شقة وسط الإسكندرية دون إصابات| صور    سيد معوض: الأهلي حقق مكاسب كثيرة من مباراة الاتحاد.. والعشري فاجئ كولر    اليوم العالمي للمتاحف، قطاع الفنون التشكيلة يعلن فتح أبواب متاحفه بالمجان    إعلام فلسطيني: شهيدتان جراء قصف إسرائيلي على خان يونس    «النقل»: تصنيع وتوريد 55 قطارا للخط الأول للمترو بالتعاون مع شركة فرنسية    رئيس إنبي: نحن الأحق بالمشاركة في الكونفدرالية من المصري البورسعيدي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المحلل السياسي والمحامي بالنقض اشرف اسماعيل في مضيفه الباشا
نشر في شباب مصر يوم 23 - 10 - 2013

بعد فتره انقطاع تعود مضيفه الباشا لثفتح ابوابها لكل ابناء الوطن من كتاب وشعراء وسياسيين وفنانين تستضيفهم وتحاورهم تحت مظله حزب وجريده شباب مصربرعايه ا/ احمد عبد الهادي قائد الاوكسترا.وهي لا تعبر عن صاحبها بقدر ما تقصده من الافاده ونشر المعرفه والثقافه من خلال ضيوف اعزاء نقدم لهم الشاي الاخضر ابو نعناع ليردوه الي القاريء علما وتجربه مهما اختلفت الاراء والتوجهات فالكل مايهمه هو رفعه بلدنا...واليوم تتشرف المضيفه بكاتب ومحامي بالنقض يغزل بقلمه ما يرقبه فكره ويحلل وينتقد وينصح ويحذر،كاتب اذا اتفقت معه احببته وتابعته واذا اختلفت معه لم تكرهه، جريء جدا ولكن بحساب تشعر انه مختلف معك طوال الوقت في نفس اللحظه التي تشعر فيها انه متفق معك في كل ماتقول ،يكثب ببساطه وعمق في نفس الوقت عن السياسه والحب والشعر والقانون واليوم يقدم لنا وجبه سياسيه ساخنه وكما ان اجاباته واراؤه وافكاره تعبر عن شخصه وفكره فله الاحترام اختلفنا او اتفقنا،،نقدم له كوب الشاي الاخضر ابو نعناع..ونبدا الحوار
1| الكلام والتصريحات والبنج والافيون يمكن التعامل معهم والاحساس بهم لان الهواء مفتوح .هل خارطه الطريق من هذه الاصناف....؟
عزيزى الكاتب الكبير أحمد باشا السؤال لاشك خطير ويحتاج لتناول دقيق بإتساع المشهد وليس من خلال سؤال فى حوار وحتى لانُثقِل على القارىء فإن أى قرار سياسى خاصة من لون تلك القرارات الخالقة فى أساسها لحالة تغيير لأنظمة الحكم من الضرورى أن تتمازج بكلماتٍ ملتهبة .. بتعبيرات تدغدغ مشاعر المتلقى الجماهيرى .. وهذا معروف بالطبع فى كافة القرارات السياسية الهامة خاصة لو كانت شخصية مصدرها كلاعب سياسى تميل الى اللون الزعامى منه للتكتيكى الدهائى .. خاصة وأن مثل تلك الألوان لها توابع وانعكاسات فى منتهى الخطورة إذا لم يتم اتخاذ التدابير المانعة لها ومن قبل إصدارها بالأساس.. ولو طبقنا هذا على خارطة الطريق المصرية لاشك القرار بها هو من قبيل القرارات الخطيرة والتى ترتب عليها تداعيات خطيرة أعتقد كانت يجب أن توضع فى الإعتبار أو ربما حتى قد وضعها فى اعتباره حين عزم على اصدار قراره هذا لكننا كمحللين لم نجد آلية سياسية محددة وواضحة تنبىء على أنها قد أخذت فى الإعتبار .. سيدى لو لم تكن أحداث اليوم المريرة فى ذهن صاحب القرار يوم أن ألقى السيسى بيانه كانت مصيبة .. ولو كانت فى ذهنه بينما فلم يضعها فى اعتباره ويتَّخذ من مواءماته السياسية درءاً لتحقُّقَها .. فالمصيبة أعظم .. المشكلة لم تكن فى أمر رحيل مرسى ونظامه فى ذاته .. إنما فى تلافى آثار هذا الرحيل ... فإن كانت تلك الآثار مُحقَّقةً وبالضرورة ولايمكن درءها .. كان الصبرُ على بقاء النظام ومهما بلغت أضرارهُ أولى .. وكُنَّا بدلاً من استعجال النهاية بحربٍ أهليةٍ بمشاهد باكستان وأفغانستان ومن كانت على شاكلتيهما .. أن نُسرِع فى انتخاباتٍ برلمانية ماكان للإخوان النجاح فيها وقد نجح الإعلام فى حشد الشعب قبالتهم .. هنا كنَّا قوَّضنا نشاط الرئيس وسلُطاته وبدهاءٍ سياسى ودستورى مالهُ نظير .. بل ولتجنَّبنا نتاج التسرُّع والإندفاع واللذان لم يضعا فى اعتباريهما السيناريو الراهن واللذى بات يُهدِّد كل شىء ..نعم بات يُهدد كل شىء فالإقتصاد بات مُعطَّلاً والسياحة متوقفة حتى لو حدثت ثمة انتعاشة بسيطة أراها جراء الدعم الخليجى الأخير كما والميادين الرئيسية والشوارع الرئيسية الشهيرة مُغلقة بما يُصعِّب من حركة تناقل الناس ومرورهم كمصطفى محمود ورابعة والنهضة والتحرير كما والأمن الخالق للتنمية الاقتصادية والجودة السياحية قد بات متراجعاً .. أعتقد المشهد يجيب عن نفسه .. وأملنا أن يكون فى اعتبار قيادة البلاد ثمة مخارج للأزمة الراهنة بصورة لم نستطع نحن كمحللين قراءتها بعد ..
2.../هل من المتوقع تحت او فوق المنضده ان تمتد آيادي عسكريه لمصافحه آيدي اخوانيه لتتحرك مياه راكده ونري صوره مصر بشيء من الوضوح...؟
ده سؤال جيِّد .. وكمحلل سياسى أرى ضرورة حدوثه بأى صورة كانت من تحت أو من فوق المنضدة لاتفرق .. المهم الهدف الأولى تحقيقه هو الخروج من الأزمة .. والسياسة هى لغة المتاح ولاتعرف نتيجة الستة التى هى حاصل ضرب الإثنين فى الثلاثة .. كل مساراتها متاحة .. وما ترفضه اليوم قد تندم على أنك لم تضعه فى اعتبارك بالغد القريب .. أعتقد أن هذا ان لم يكن فى اعتقاد البعض أو رغبتهم حدوثه سنُجبر عليه جميعنا لامحالة أمام المشهد الخطير اللذى تتنامى خطورته يوماً بعد يوم .. وأسأل بدورى أولئك الرافضين لفكرة التوافق الوطنى أو المصالحة الوطنية .. أنا معكم .. ولكن ماهو الحل .. وما هو المخرج .. ميادين القاهرة الرئيسية مغلقة .. السياحة متوقفة .. الإقتصاد يتداعى .. الأمن بات محل تساؤل والشعب يحتاجه فى حده الأدنى .. فإلى متى ننتظر .. البرازيل سيدى قد أُعلن إفلاسها بينما فقد صارت من أعظم الإقتصاديات خلال سنواتٍ سبع .. ليس المهم فى ثورة ولكن المهم أن تُثمر هذه الثورة عن حلول جزرية للبطالة والإقتصاد والأمن .. فإذا ظللنا على هذه الوتيرة من الرفض لكل شىء فلن يتغير أى شىء .. لذا فى نظرى أنهُ لابد من هذا التعاطى أيَّاً كانت صورته .. والسياسة ليست لعبة الفوز الكامل بل الفوز المنقوص ولابد أن يخرج كافة اللاعبين من طاولة الحوار والتفاوض كاسبين بنسبٍ متفاوتة .. لكونها لاتعترف بالخسارة التامة .. إلا فى حالة واحدة هى حالة نتاج الحروب الخاسرة كالحالة الألمانية فى الحرب العالمية الثانية وقد سلَّمت بالتفاوض كل كروتها اللاعبة ومكتسباتها التاريخية .. اليوم القوى الراديكالية لدينا ليست ألمانيا الخارجة من الحرب تشعر بالخسارة والإنكسار وتؤمن بإستحقاقات الخسارة تلك لكن الراديكاليين لدينا يؤمنون بأنهم أُُزيحوا من المشهد السياسى رغماً عنهم وبآلية غير ديموقراطية ومن دون أن يتمكنوا من مدة استحقاقهم الرئاسى كاملة وبالآلية الجماهيرية التى لاتعترف بها الديموقراطية الحديثة تلك التى لاتعترف سوى بآلية الصناديق كآلية معيارية وحيدة لحساب نسبة الجماهير المناوئة والمؤيدة كما والاستراتيجيات الخارجية باتت تلعب هى الأخرى معلى هؤلاء تحديداً ومن ثم يباتُ القول بضرورة قبول التواصل بغية الحل مع الفصيل الآخر أمراً ضرورياً واجباً ..
3|في نظركم هل من الممكن ان يتم تجديد ستائر بيت الاخوان وفتح الشبابيك اكتر واعاده تاهيل ودخول المدارس التجريبيه بدل الحكوميه كما حدث في تركيا...؟
ده سؤال رائع سيدى .. فى نظرى أن التجربة السياسية الإخوانية الأخيرة لاشك قد استفاد بها الإخوان بل والتيار الراديكالى كاملاً .. حيثُ مارسوا الحكم عن كثب وقد رأوا كيف كانت أخطاؤهم ثقيلة أودت بمكتسباتهم العديدة ونتاج نضال ستة وثمانين عاماً من النضال الإخوانى وقد دفعوا فيها فاتورة من أثمن فواتير النضال فى نظرى .. الأخطاء كانت عظيمة لايحتمل اجاباتنا هنا حصرها .. لكن لاشك كانت القدرة السياسية ضعيفة على الإدارة والدهاء السياسى فصاروا لقمة سائغة بيد مناوئيهم .. الخطأ ليس فى الآخر .. إنما الخطأ فيمن أبدى مواطن ضعفه فناله منه الآخر .. لاشك كانت التجربة رغم مرارتها الا أنهم هم الفصيل الأوحد فى نظرى اللذى تمكن من التجربة ومن ثم حصد فوائد لو استغلها ثانيةً ومن بعد دراسة لمقوماته وأدواته ومناطق قوته وضعفه .. أعتقد سيتمكنون من العودة وبقوة وفى وقتٍ بسيط .. لكن التمسك بالمواقف والاستحقاقات ومن دون ثمة تعاطٍ مرِن يُزيد أم خساراتهم لاستحقاقاتهم أكثر فأكثر .. فى تركيا حزب العدالة والتنمية أعتقد كان أكثر مرونة حسب متطلبات اللعبة السياسية فحصد نتائجه ولايزال .. ومن ثم فى نظرى فى مُكنة الإخوان تجديد ستائرهم بإعادة تأهيل قدراتهم ورؤاهم وقبولهم فكرة الدولة المدنية بمفهومها الواسع .. خاصة أن مصر بها طوائف أخرى ليست بالهيِّنة .. كما وأن الشعب فى طبيعته لايُساير الإنغلاق من دون حُريَّة خاصة من بعد آليَّاته الثورية ..
4|تربيه الأولاد والفراخ تحتاج لمتخصص ولكن تربيه العداوه يمكن للكل ان يفعلها والنتيجه معروفه..رايك بصراحه في احداث سينا ....؟
فى نظرى أن سينا كأرض مصرية علاوة على كم التضحيات التى ضحى بها الشعب المصرى لأجلها فإنها تمثل عُمق الأمن القومى المصرى .. ومن ثم تبات سيناء بكاملها لها اعتبارات وطنية خاصة وبالتحديد لكونها تجاور دولة العداء التاريخى الشرقية وهى اسرائيل .. اسرائيل وأجهزة إستخباراتها لم تتوقف يوماً بل فى نظرى لن تتوقف عن محاولة العبث فى تلك المنطقة تحديداً إذ تطمح بتصدير المشكلة الفلسطينية اليها عبر سياسة الترانسفير .. لذا فهى تبذل كافة أدواتها وتستغل كافة دعم القوى الاستراتيجية الحليفة الكبرى منها وغيرها لأجل هذا الهدف .. كما وهم يترقبون حالة ضعف مصرية بها يمكنهم من خلالها تنفيذ أطماعهم وآمالهم فى سيناء .. سيناء لديهم هى أرض عقائدية تعود فى توراتهم إلى بنى اسرائيل اللذين ذاقوا صنوف العذاب من فرعون مصر آنذاك .. إذا سيناء لديهم ارض عقيدة واستحقاق تاريخى يزعمونه .. ومن ثم يبات التعامل مع سيناء ذو بُعدٍ وعُمقٍ خاص .. وفى نظرى أن السادات لم يكن بيديه قبول أكثر مما كان متاحاً فى اتفاقية كامب دايفيد إذ لو كان أمر وجود قوات مصرية بكثافة داخل كافة ربوع سيناء وحتى المنطقة ج نفسها لفعل .. اليوم سنحت الظروف لوصول قواتنا وبموافقة اسرائيل نفسها بقصد محاربة الإرهاب .. لقد كسبت مصر كارتاً فى نظرى لم تكن لتحصل عليه من قبل وهو وصول قواتها رغم الاتفاقية للمنطقة ج بل قد وصل الأمر الى حد دخول الطيران المصرى أحياناً خارج تلك المنطقة لتعقُّب هؤلاء .. فى نظرى أن هذا المكسب الاستراتيجى العسكرى هو من أعظم المكاسب المصرية منذ أكثر من خمسة عقود أى منذ حرب حزيران 67.. هنا تبات الحرب ضد الإرهاب ورقة سياسية لمكتسبات عسكرية ستتمسك بها مصر لمحو هذا الخناق اللذى تفتَّق عن اتفاقية كامب دايفيد ولم يمكن بالمتاح تغييره .. لذا أؤكد أن اسرائيل هى الآن تندم على دعم بعض الخلايا السلفية الجهادية استخباراتياً لإختراق سيناء بإقناعهم بإمكانية إقامة إمارة اسلامية فيها .. بالطبع كانت تتمنى من وراء ذلك التخديم على فكرة الترانسفير لحماس نحو سيناء .. أولئك المشتركون مع السلفيين الجهاديين فى الهدف الأيديولوجى .. لكنها لم تكن تتوقع أنها قد أهدت مصر كارت الوصول العسكرى وبكثافة للمنطقة ج .. فى نظرى عسكرياً مصر ربحت عسكرياً واستراتيجياً فى سيناء من وراء تلك المواجهات الأمنية .. ولكن لكل شىء تداعى ولكل مكاسب فواتير .. من ضمن تلك الفواتير قد دفعها بعض أهل سيناء فى نظرى من وراء تلك المواجهات كما والجيش كذلك .. ولكن الجيش فى نظرى هو فاعل مُجبر وليس فاعل مختار .. لكون هؤلاء السلفيين الجهاديين إنما يمثلون بأفكارهم المتطرفة أعظم مسمار فى ظهر الدولة المدنية المعاصرة .. الجيش يدفع ثمنها اليوم كما وسكان سيناء .. بل وفى رأيى بات الشعب المصر بكامله يشترك فى أعباء تلك الفاتورة كذلك ولابد حتماً الوقوف لجوار جيش مصر فى هذا الصدد حتى ولو انتقده الكثيرون جراء هدم الانفاق لكون تلك الأنفاق أداة اختراق للامن القومى المصرى وبإمتياز وعلى مدى عقودٍ عديدة دفعنا اليوم لاريب ثمناً فادحاً لها ..
5| العسكري والسياسي...السلم والثعبان....الراقصه والطبال....واقع ولعبه وفيلم.. دخلت المجال الجوي المصري نظرت من شباك الطائره .اي الثلاثه رايت...اترك لحضرتك المكان لتتحدث بصوت مسموع؟
سؤال غاية فى الدهاء إسمح لى سيدى الكاتب الكبير أحمد بك.. الثلاثة أوصاف رغم تمايزهم فى المضمون الا أنهم يشتركون جميعاً فى الهدف .. فلاشك ان العسكرى يتعاظم طموحه لأن يُخدِّم السياسى على الإستحقاقات الوطنية التى يُعنى هو بالأساس بحمايتها وضمان ثباتها وعدم المساس بها .. ومن ثم تباتُ عين العسكرى على حراك السياسيين أمراً متوقعاً وربما تُمثِّل فى عُمقها ثِقلاً وعبئاً على السياسيين يودون الخلاص منه .. هنا تباتُ الشعرة بينهما محل رخىٍ وجذب كل حين الا فى حالة أن يكون السياسيين هم بالاساس عسكريين فيكون التناغم بينهم قائم من دون جدال .. بالطبع هذا مايتمناه العسكريون .. بينما فالمدنيين يمقتونه للتعارض بين قِيَم وتداعيات حكم المدنيين عنها لدى العسكريين .. لكن يظل العسكرى عينهُ لاتبعد عن موطن عمل السياسى حرصاً منه على أهدافه الوطنية والإستراتيجية واعتبارات أمن البلاد القومى .. لذا الهدف لدى السياسى ولن كان وطنياً الا أنهُ يُربك طموح المدنيين ومن ثم السياسيين ذوى الأصول المدنين من غير العسكريين .. لكون الاخيرين يتطلعون دائماً لتقييد الحريات وعدم المرونة بالتجاوب مع آمال المدنيين لاريب فى الحرية والديموقراطية وغيرها .. وأظن أن عالمنا العربى ومرجعياتنا التاريخية وهويتنا وثقافتنا العربية صارت متوائمة وان كان على مضض مع هذا الإطار فى الحُكم وأن كان الخروج من مساره يُحيل البلاد الى شبه فوضى لكونهم لم يعتادوا الحراك المدنى وأليات الديموقراطية واختلاف الرأى .. لذا يخشى الكافة من إبعاد العسكريين عن الحكم مخافة ذلك الإنفلات .. رغم مافى هذا من عظيم تداعيات ولنا فى تجربة حكم الرئيس المنتخب المدنى الأخيرة أعظم مثال .. لم يتقبلها الشعب وعاد أدراجه الى عشف البدلة الصفراء .. لذا فى نظرى رغم لدد التنافس بين العسكرى والسياسى سينتصر الأول فى عالمنا العربى رغم الثورات المتتالية .. وليس هذا الا لثقافة شعب وهويته وتجاربه التاريخية رغم تمنياتى كمثقف وطنى بعدم حدوثه .. أما السلم والثعبان كلعبة فتتسم بالصعود والهبوط بين تحقق الاستحقاقات والفقد وأرى أنه يوجد لها أثار واضحة ومعالم داخل المشهد السياسى المصرى الحالى .. لكن الراقصة والطبال فى نظرى فقد غاب مغزاها منذ مغامرات البعض من أعضاء البرلمان الأخير !!
6| الرئاسه..الجيش..القضاه...الشارع...مجلس الدوله..الالتراس..رئيسه التلفزيون..الكل يأمر ويحكم ويشرع وينفذ ..كثره القباطنه ومركب واحد..استعان بحضرتك لتشير الي الفنار في جمله...؟
الفنار سيدى هى عودة الدولة ككيان سياسى قوى تحمى القانون والمؤسسات وتقوم بأهدافها .. هنا حتماً سيعود الجميع أدراجهم حيث سكناتهم .. لذا فى نظرى أن تواصل هذا المشهد اللذى ذكرت إن هو الا أعظم دليل على أن الدولة كدولة ليست فى حالتها الصحيَّة السليمة ..
7|كمتخصص.. قانون تنظيم المظاهرات او منعها وتجريمها يهضم حق المصري كانسان طبيعي يراه البعض..في رايك لماذا لم نسمع تعليقا او تفسيرا او مؤتمرا من المحامين او نادي القضاه او حتي حقوق الانسان المصريه....؟
بالطبع تنظيم المظاهرات لابد وأن يكون بقانون ولايُترك للإرادات الجماهيرية وسط شعب حديث عهدٍ بالديموقراطية يمارسها بلا عقل ومن دون ضوابط .. لكن التزايد فى وضع معاييرها على النحو اللذى رأيناه يغتال لاريب حقوق المواطنين فى التعبير عن آرائهم وبآلية الديموقراطية ولو فى حدودها المنطقية المقبولة .. أعتقد أن دولة القانون لازالت فى حالة بلورة وسط رئاسةٍ مؤقَّتة وافتقار لمؤسسات تشريعية حقيقية .. الدستور أعتقد لن ينال من هذا الحق .. وكذا البرلمان القادم فى نظرى سيلغى هذا القانون الصادر حديثاً .. لكونه يُعارض مصر من بعد ثورتين وإن كنت لا أرفض بعض الضوابط القانونية لهذا الحق لاختلاف المسافة والثقافة الديموقراطية بين مصر وأوروبا لاريب ..وأعتقد أن هناك حالياً إجماعاً من النُخب والمنظمات الحقوقية وكذا قطاع الحريات بنقابة المحامين لمقاومة هذا القانون واللذى لن يُناسب مصر كما قلنا ومن بعد ثورتين ..
8| حاله حرب وتمت صفقات وافراجات عن طياريين ومقاتلين بين جيوش ومجموعات.فما نراه مستحيلا في السياسه ممكنا هل يمكن ان نراه في مصر..ام هناك حالات بعينها هي التي يحترم فيها القانون...اشرب الشاي ابو نعناع اولا...؟
اشكركم سيدى على كرم ضيافتكم وأود أن أقول أن القضاء وان كان يجب أن يكون بمنأى عن التوجيهات السياسية لكن من المتعارف عليه ان هناك من القضايا الشائكة والتى لها تداعيات خطيرة على الأمن القومى للبلاد .. هنا غالباً ترتضى فكرة العدالة التجاوب بمواءمات سياسية أحياناً وأعتقد أن القضاء البريطانى واللذى أصدر مذكرة إعتقال ضد تسيفى ليفنى كمجرمة حرب إبَّان اعتداء اسرائيل على غزة قد رضخ لرغبة السياسيين بسحب القرار أو عدم تنفيذه خاصة وأنها كانت موجودة على الأراضى الإنجليزية خوفاً من خلق ازمة سياسية بين دولة تل أبيب والتاج البريطانى .. هكذا تتم كثيراً مواءمات بين القضاء والسياسة وان كانت تلك تتسم بالإستثناء اللذى لايجب أن ينال من عموم وتجرد العدالة واللذى نتمنى أن يتم فى مصر .. للأسف هذا التجرد وتلك العمومية وبتقزيم هذا الإستثناء لم يصل لدينا حدوده المنطقية فى نظرى.. ياصديقى يبلغ استقلال القضاء بالدول الغربية مداه .. كما وتبلغ حصانته المدى كذلك .. الاستقلال والحصانة لايحولان دون محاسبة ومحاكمة القاضى نفسه .. فالكل لدى القانون سواء .. لايرتبط مفهوم الجريمة هناك ببقاء ورحيل الأنظمة .. هناك يتم اتهام المسؤولين ومحاكمتهم وهم لايزالون فى مواقعهم وبأيمانهم سلطاتهم .. لدينا مامن نظام يرحل الا ونرى قوائم اتهاماتٍ له لاتنتهى .. لنتساءل وأين كانت سلطات الاتهام من تلك الجرائم وهؤلاء بالسلطة ..ولنتساءل كذلك..هل لا نتوقع اتهامات النظام الحالى ومن بعد رحيله بجرائم قتل المتظاهرين هنا وهناك ؟! الإجابة هى استقلال القضاء فى ذاته .. واللذى رأيناه محل نيلٍ عمدى من كافة الأنظمة المتعاقبة .. أطمح فى بلادى استقلالاً قضائياً مالهُ حدود .. هنا وهنا فقط .. أشعر بالأمن كمواطن وكرجل قانون معاً وعلى السواء .. ياصديقى القوانين بطبيعتها عامةً ومُجرَّدة .. عمياء لاتُفرِّق بين شخصٍ وآخر .. ولابين عصور الحكم المُختلِفة..فيظلُّ تعريف الجريمة ثابت لاينالُ منهُ تغيُّر الأنظمة .. بينما فشعوبنا ومن دون كل شعوب الأرض يدور مفهوم الجريمة وتعريفها وجوداً وعدماً مع بقاء أنظمة الحكم ورحيلها .. الشخص الواحد .. قد يُصبِحُ مجرماً فى ظل نظامٍ حكم .. بينما فيُمسِى بريئاً وقد رحل هذا النظام .. بينما قد يصبح مجرماً لديه من جديد ليُمسِى بريئاً لو حلَّ نظاماً آخر محلَّهُ .. أيعودُ هذا .. لمرونة القواعد القانونية لدينا .. أم لمرونة القائمين على تطبيقها.. فيُطوِّعونها لبقاء الأنظمة ورحيلها .. حقاً ما أبلهنا كشعوب .. لذا فى نظرى عندما يتوحَّد مفهوم الجريمة فى وطنك رغم تغير أنظمة الحكم رحيلاً أو سقوطاً .. ساعتُها يُمكنك أن تحتمى ومن دون ثمة خجلٍ يعتريك .. بإمرأةٍ معصوبة العينين ..تحمل يمينُها .. ميزاناً تتوازى كفَّتَاه ولا تختلِفان .. !!
9|القوه والسلطه هل صنعت بلدا متقدما وشعبا واعيا...؟ سؤال من طفل في الابتدائيه رجاء التبسيط والايضاح في الاجابه...؟
سأسأل هذا الطفل الذكى ساعتها بقولى : هل ستستمر مدرستك قائمةٌ لعقودٍ متوالية بعصا الناظر بمفردها أم بخلق واحة من حرية الرأى والنقاش وإبداء الآمال والطموحات والعمل عليها .. وهل تتمنى أن تكون عصا الناظر رمزيَّة أم عوداً من حديد ؟!
10 | الكاتب والمحلل السياسي والمحامي اليوم صباحا يتقلد منصب وزير الدفاع...وبعد الغداء يتقلد رئاسه مكتب الارشاد...وفي المساء يتقلد رئاسه القوي المدنيه...اريد معرفه اهم ثلاث قرارات يمكن ان تتخذها علي مدار اليوم....؟
الله يكرمك لا هذا ولاذاك ولاذاك يستهوينى وأُشفِق على أصحابهم ولكن مادام السؤال إفتراضى سأجيبكم إفتراضياً .. فكوزير دفاع وكرجل دولة سأُصِدر فوراً دعوة لكافة الفرقاء بما فيهم الإخوان المسلمين وتحت رعايتى وضمانتى كوزير دفاع ومن دون تدخُّل على غرار دعوة الفريق السيسى إبَّان حكم مرسى وأطلب من الجميع أن يتقدمون ببعض التنازلات لأجل مصر حتى لو كان الثمن الإفراج عن بعض المعتقلين السياسيين .. وكرئيس لمكتب الإرشاد سأُعلِن مُبادرة الخلاص لأرمى بها الكورة فى ملعب كافة القوى السياسية وسأقبل من خلالها خارطة الطريق بقبول الأمر الواقع تجرُّداً عن المكتسبات لأجل مصر شريطة المحافظة على الممكن من الإستحقاقات وبمنطق السياسة ذاته وفن المُتاح .. وكرئيس للقوى المدنية وان كان لاينفع لكونها باتت متشرذمة يبات لها أكثر من رئيس ولكن لنفترض اجتماعها تحت رئاستى سيكون قرارى فى المساء العدالة الإنتقالية وطى صفحة الماضى والتعاطى أكثر مع المستقبل بالحرص على التوافق المجتمعى وعدم إقصاء لثمة فصيلٍ .. هنا سنبنى جميعاً مصر المستقبل من دون تخوينٍ لأحد ..
11|عضو مجلس النواب الامريكي سألوه ثوره او انقلاب قال بحثت في القاموس عن معني البطه فوجدت معني واحد هو البطه وماحدث انقلاب وثاني يوم اجتمع مع القياده العسكريه مبتسما..متي نصل للتوازن النفسي ان اعبر عما بداخلي دون تجمل او توريه او اتهام بالاخونه او الخيانه وان يتقبل الآخر رايي ويحترمه دون اقصاء او كراهية
هذا فى حالة واحدة هى أن تتسق المبادىء مع المصالح وهذا لن يحدث فى عالم السياسة .. إذ السياسة مرنة ترتبط مرونتها بتقلب المصالح واستحقاقاتها لذا لاأنتقد هذا اللذى ذكرت ولكن السؤال ومن دون تورية ماهو التوصيف الدقيق لماحدث هل هو ثورة أم إنقلاب وأعتقد أن ذكاءكم هو اللذى دفعكم لإستجلابه من حواركم معنا واللذى نشرُف به بالطبع .. سيدى .. نعشق كعرب إمساك العصا من منتصفها ومن دون حسمٍ للمُسميات .. يتنوع العالم اقتصادياً مابين الاشتراكية والرأسمالية فنعتنق المُختلط .. يتنوع العالم قى أنظمة حكمه بين الرئاسى والبرلمانى فنسعى نحن ومن بعد ثوراتنا للنظام شبه الرئاسى - اى المُختلط - .. يتنوع العالم بين الملكية التوارُثيَّة حيث الملك يملك ويحكم والجمهورية حيث الرئيس يحكم ولايملك ومن دون توريث فنعتنق نحن الجملوكية والتى تتبنَّى توريث الحكم أو الملكيَّة التى بها الملك يملك ويحكم معاً .. حتى فى طرق تغيير أنظمة الحكم يتنوع العالم بين الثورات والإنقلابات بينما فنعتنق نحن ومن دون كافة الشعوبِ والبشر نظرية الإنقلابات الثورية فلاهى بالثورات ولا هى بالإنقلابات .. بدءاً من الإنقلاب الثورى المصرى الأول للضباط الأحرار عام 1952والثانى للضباط الكهول يناير2011 والثالث للضباط الطموحين يونيو 2013 بل وبالعراق الإنقلاب الثورى لعبد الكريم قاسم على الملك فيصل عام 1958 .. فهل لازلتم تسألون ياسادة .... لِم لَم نتغيَّر كعرب ؟!
12|الي هذا الحد نكتفي مع الضيف الجميل في الركن السياسي ونساله عن كلمه اخيره يود ان يقولها واخري لمضيفه الباشا...؟
أشكركم سيدى الكاتب الكبير أحمد باشا أولاً كرم ضيافتكم وثانياً لروعة وجمال مضيفتكم والتى أعادت الشعور لنا بزمنٍ مضى بعبيره وشذاه وعبقه الرائع وإن كانت السياسة نالت منه ومنا لاريب فأذكمت أنوفنا بجُثثٍ ودماء باتت تترى وتناقضات وتقابلات لم تعد تُفسِح لتوافقاتٍ يمكن البناء عليها لمصر المستقبل .. لكننا لانفقد الأمل فبطبعنا لانعرف اليأس .. لابد من ظهور مصر المستقبل بجمالها وعبقِها وقد عاد مجدداً من الماضى بحُبٍ وودٍ بين المصريين .. أشكركم سيدى على روعة اللقاء وعُمق الأسئلة ونتمنى ألا نكون ثُقلاء على قُرَّائكم الكرام .. خالص تحيتى وتقديرى ..
عزيزي القاريء هذا كان الجزء الاول مع الكاتب والمحلل السياسي والمحامي بالنقض ا/اشرف اسماعيل وفي الجزء الثاني من اللقاء نزيح الستار قليلا ونقترب اكثر من شخصيه واغوار الضيف الانسانيه لنراه كاتب رومانسي ونراه شاعرا ونراه انسان مختلف تماما بخواطره ولنتعرف ولنستمع منه عن تجاربه واجمل لحظات حياته واقصاها مراره وامنياته الشخصيه


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.