اعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الإثنين شبكة محمد جمال ومؤسسها المصري محمد جمال "إرهابيين عالميين محددين بصورة خاصة" وهو وضع يفرض تجميد أي أصول لهم تحت الولاية القضائية للولايات المتحدة. وقالت الوزارة، في بيان، إن جمال تدرب مع تنظيم القاعدة وتعلم كيفية صنع القنابل في أفغانستان في الثمانينات وعاد إلى مصر في التسعينات ليصبح رئيس جناح العمليات في تنظيم الجهاد الإسلامي المصري الذي كان يقوده حينئذ أيمن الظواهري الزعيم الحالي للقاعدة. وأضافت أنه منذ الإفراج عنه من سجن مصري عام 2011، أنشأ جمال معسكرات تدريب إرهابية في كل من مصر وليبيا لتدريب مفجرين انتحاريين وأسس روابط مع إرهابيين في أوروبا. وقالت الوزارة إن جمال طور أيضا علاقات مع قيادة القاعدة ومع فرعيها القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي والقاعدة في جزيرة العرب وهما من أكثر فروع التنظيم نشاطا. ونتيجة اعتباره "إرهابيا عالميا محددا بصورة خاصة" تجمد الأصول الخاصة بجمال أو بجماعته التي تقع تحت السلطة القضائية للولايات المتحدة، وعلاوة على ذلك يحظر على الأفراد والشركات الأمريكية إجراء اي تعاملات مع من ينطبق عليهم هذا التصنيف.