أشرف لاشين : قرية طهما هى احدى القرى المصرية التى تعانى من الاهمال والتجاهل الحكومى مثلها كغيرها من قرى مصر المنسيه وتتبع اداريا مركز ومدينة العياط بمحافطة 6 أكتوبر أغنى محافظات مصرومع ذلك يحاصرها الاهمال من كل جانب بدء من المياه الملوثة التى لا تصلح للاستعمال الأدمى مرورا بالقمامة التى تملأ شوارع القرية وصولا الى عدم صلاحية الطرق الموجودة بها والغير ممهده ، شباب مصر قامت بعمل جولة داخل القرية عسى أن تجد أذان تسمع لأهات وأنات أبناء هذا القرية الذين أستنجدوا بنا بعد أن تركها المسئولين قرية للاهمال الشديد فى البداية يؤكد أحمد على أحد أبناء القرية أن المياه التى يشرب منه الأهالى غير صالحة للاستعمال الأدمى ونتج عن ذلك اصابة العديد من الأهالى بالفشل الكلوى من جراء استخدامهم لها اضافة الى أن معظم أبناء القرية مصابون أيضا بالبلهارسيا نظرا لكونهم فلاحين يعتمدون على رى أراضيهم من الترعة وهذا ما أظهرته التحاليل الطبية التى تم أخذ عينات منها على بعض الفلاحين ويضيف أحمد بأن دائما ما نسمع كلاما من المسئولين بأنهم سيعملون على حل المشاكل التى نعانى منها ولكن دون جدوى وطالب أحمد بايجاد الحلول السريعة لمشاكل أبناء قرية " طهما " حفاظا على أدمية وكرامة أبناء هذه القرية ويضيف شوقى محمد طالب بالمعهد الفنى التجارى بأن القمامة المتواجدة داخل القرية بشكل لافت للنظر ولم تحرك مشاعر رئيس الوحدة المحلية بالقرية أو السيد رئيس المدينة الذى لم يحرك ساكنا لرفع هذه القمامة التى أصبحت كالتلال وأحد معالم القرية ويؤكد شوقى أن الشئ المؤلم للأهالى هو رؤية أبناء القرية يلعبون ويلهون وسط هذه القمامة مما يجعلهم عرضه للأمراض المختلفة ناهيك عن أسراب الناموس والذباب الناتجة عنها بالاضافة الى الروائح الكريهة التى تنبعث من المصرف المتواجد بالقرية والتى تزكم الأنوف وتسبب حرجا كبيرا لنا خصوصا اذا جاء زائر الى أحد أبناء القرية ويشير شوقى بأن الشئ المضحك المبكى هو اعلان المسئولين بالمحافظة بعمل زيارات لجميع نجوع وقرى المحافظة متناسيين زيارة قرية " طهما " حيث أننى لم أشاهد حتى اليوم أى من المسئولين أتى لزيارة القرية ليرى بأم عينية ما يحدث بها وأعرب شوقى عن حزنه وأسفه لما يحدث داخل القرية وهذا الاهمال الشديد بها ومع ذلك مازالت طهما قرية للتجاهل والاهمال الشديدين وناشد الأهالى المسئولين لزيارة قرية طهما ورفع الظلم الواقع على كاهل أهلها .