دائما من تقاس قوة القادة بشعوبها ودائما ما تقاس قوة الجيوش بقادته الذين هم الداعم الأول لهم فى قوتهم وفى محنتهم ففى وقت القوة تزداد قوتهم وفى وقت الكبوة يكونوا من أهم عوامل بناء القوة التي تعيدهم لمجدهم . إن مقياس القوة متذبذب لا هو فى حالة الثبات او الخمول دائما يرجح كفة على اخرى , ففى هذه الأيام نتذكر معا كيف كانوا القادة دافعا لشعوبهم وقت الكبوة فعبدالناصر لم يترك الحلم رغم الهزيمة بل سعى حتى اخر نفس فى إعادة بناء حلمه وحلم أمة فقد ترك حملا ثقيلا لمن بعدة الذى لم يرد أن يتركه لمن بعده فسعى السادات ومن وراء قادة العظام الجمسى وأحمد إسماعيل ورياض وغيرهم من الجنرالات العظام فى اعادة بناء الحلم وإعادة الأرض فقد كان وراءة شعب من الرجال الذين مازالوا يؤمنون بالقضية متمسكين بها رغم الهزيمة فى يقينهم أن من أمامهم رجال يثقون بهم وفى وطنيتهم فسعوا إلى النصر بكل السبل ؟ نعم لقد كان نصر اكتوبر ملحمة صناعة رجال من وراءهم رجال أرادوا أعادت الحلم لنا وإعادة مصر لمجدها بعد غفوة استمرت لسبع سنوات عجاف ولكن كانت الطن تحمل الرجال الذين خرجوا للنور رافعين الرأس بعزة وشموخ . تحية إلى الشعب الذى يثبت للعالم أنه دأئم مخلص لوطنه وقضيتة التى يضحى بكل ما يملك من اجله فهو شعب مصنع الرجال شهب رجالة فيا حظ مصر بوطن يسير من خلفه رجالة. وأقولها بالعامية المصرية (( يا بخت من كان زعيمه راجل وراءه شعب وجيش رجاله ))
