قالت منظمة معنية بالدفاع عن حقوق العمال،أمس الجمعة،إنها عثر على "سلسلة من الانتهاكات العرقية والقانونية" فى مصنع مملوك لمستثمرين أمريكيين ينتج طرازا أرخص من أجهزة "أبل آى فون" فى الصين للسوق المحلية. وقالت منظمة "تشاينا هيومان ووتش" ومقرها نيويورك إن تحقيقاتها كشفت عن حالات استغلال تشمل العمل الإضافى بشكل إلزامى لأكثر من 100 ساعة فى الشهر بالمصنع المملوك لشركة "جابيل سيركيت" فى مدينة ووشى بشرق البلاد. وأضافت أن العمال مطالبون بأن يكونوا جاهزين للعمل لأكثر من 11 ساعة مع فترة راحة تبلغ 30 دقيقة فقط، فى حين أن تدريبات ما قبل التوظيف غير مناسبة كما أن الشركة تميز بين المتقدمين للوظائف ممن تتجاوز أعمارهم الخامسة والثلاثين أو كانوا سيدات حوامل. وأوضحت أن "الكثير من الانتهاكات المثارة فى تقرير المنظمة يتعارض أيضا مع نمط السلوك لكل من (شركتى) أبل وجابيل سيركيت". وقالت أنه رغم السماح بتحقيقات من الخارج وإعداد تقاريرها الخاصة بها بشأن ظروف العمل فى السنوات القليلة الماضية، عجزت آبل "بشكل مستمر فى إجبار مصانع التوريد على أن تكون ممارساتها مطابقة لمدونة سلوك أبل وقوانين العمل المحلية قبل منح أولئك الموردين طلبات إنتاج أجهزة أبل". وفى يوليو الماضى، انتقدت المنظمة ممارسات العمل لدى مصنع مقره مدينة شنغهاى لصناعة طرازات آى فون الجديدة التى من المتوقع أن تطرح فى الأسواق هذا الشهر. كانت أبل وشركة توريد رئيسية هى "فوكسكون تكنولوجى جروب" التايوانية وافقتا العام الماضى على مجموعة من التغييرات فى ممارسات العمل فى مصانع فوكسكون فى الصين بعدما وجد أحد التحقيقات مشاكل فى عدد الساعات والأجور والسلامة.