كنا نرى و نتابع الأعمال الإرهابية و تقشعر أبداننا "لخستها" و دنائة فاعلها ,,, و كنا طيلة العقود الماضية نشعر ان "تنظيم القاعدة الإخوانى" مظلوم من النظام الأسبق و ها هو يظهر بوجهه القبيح الذى ارتدى قناع الدين ليتستر على جرائمه التى حرمها الله ضد الإنسانية ,,, و أظهر الشعب المصرى رفضه للإرهاب بينما تدافع عنه بسلامتها "أمريكا" و تتجلى عظمة الشعب االمصرى فى وحدتة لكشف المخطط الأرهابى و فضح كذب الإخوان حتى فى ألقابهم ,, فمرشدهم "وضيع" قبيح الوجه والأخلاق و أعوانه تجرى فى عروقهم الخسة فقد إعتلوا مأذن المساجد ليوجهوا أسحلة الشر لقتل الأبرياء ,,, هذة المنابر التى يعتليها علماء الدين لنشر السلام و الدعاء الى الله ,,, فلم يحترموا حرمة بيوت الله وقاموا بحرق الكنائس و المساجد و إقترفوا الأثم و عصيان الله ,,, و يستقوون بالخارج لنشر إرهاب الخوارج ,,, و لكن سيظل الشعب المصرى هو "بديع" فى أصله و فعلة , و سيظل مرشد الإرهاب هو "الوضيع" ,,, لن ينسى التاريخ أفعال أبناء الشيطان ضد شعب "مصر" و سيضعهم فى موضعهم الطبيعى فى مذبلة التاريخ و إلى أسفل السافلين وسيبقى شعب مصرى حر الأحرار , و مهد الحضارة ,و أصل الإنسانية .