بين عشية وضحاها ساء حظ المصريون وسعد حظ الاخوان بخروجهم من غياهب السجن الى سدة الحكم عقب جلاء مبارك عن عرش مصر ليذيقو المصريون ويلات لم تجول بخاطرهم يوما ما بعد ان كشف الشعب مر حقيقتهم خاصة بعد أن خرج سفهائهم ليلوحو باستعمال القوه المفرطه ضد كل من يحاول اقصائهم عن الحكم وكأنهم يعاقبون الشعب على انتخابهم تحت مسمى شرعية الصناديق فى جهل منهم لمفهومها ونسو أن شعب مصر الوحيد القادر على نزع شرعيتهم لكن كان للأخوان منظور أخر للشرعيه بعد أن توهمو ان شرعيتهم مستمده من الامريكان رعاة التطرف والارهاب الذين أمدوهم بالمال وهيئو لهم الظروف ليسفكو دماء ابناء وطنهم وذلك كان الدليل القاطع على غبائهم السياسى أذ توهم أن أمريكا تساندهم من أجل حق لهم وجهلو ان الامريكان لا يرغبون لقوة فى المنطقه العربيه الا لأسرائيل وبكل أسف أن هناك الكثيرون من المغيبين الذين أنثاقو خلف أناس اطلقو لحاهم وهم جهلاء بسماحة ديننا ونسو أن لقب رجل الدين لايجب ان ينطلق على غير خرجى الازهر الشريف وكان ذلك أكبر الاثر فى صعود نجم السفهاء الجهلاء الذين ادعو حمل كتاب الله وهم كمثل الحمار يحمل أسفارا ودليل ذلك انهم لم يفهمو ان حرمة دم المسلم اشد عند الله من زوال الدنيا بأثرها بل اشد حرمة من المسجد الحرام وبكل اسف مجد بعض المصريون سفهاء ظنو أنهم قدوه لرجال دين كان يجب عليهم ن يجرمو بل يجرمو سفك دماء المصريون من المسلمين وأشقاء الوطن من أهل الذمه من المسيحين لكن ما حدث كان عكس ذلك بل خرج سفهائهم أمثال صفوت حجازى ووجدى غنيم والكثيرين من المتأسلمين الذين أطلقو لحاهم والدين منهم براء ليلوحو بالقوة المفرطه مستعينين باليهود والامريكان رعاة التطرف والارهاب ليدبو الفتن بين ابناء الوطن الواحد سعيا منهم لتقسيمه وتفكيكه فى أكبر خيانة عظمى للوطن دون احترام لحرمة الاشهر الحرم وغير ذلك العديد من أصحاب اللحى جهلاء الدين مثل مولهم الحسان واليعقوب وجبريل والقرداوى وغيرهم من رؤس ورموز الفتن والأرهاب الذين أرهقو المصريون بفتاوى لاتمت للأسلام بصله فضلا عن أنهم كانو سببا رئيسيا فى تشويه صورة الأسلام أمام العالم من أجل مال ذائل ليشبعو رغبات دنيئه فى نفوسهم وأحقاد خلفتها السجون بداخلهم كان سببها نفوسهم المريضه مستعينين بأعداء الوطن الراغبين فى أعادة أمبراطوريات ومجد زال من أوطانهم على حساب مصر مثل الخمينى وقردوجان فضلان عن الامريكان واليهود فبأى دين يدينون هؤلاء القطيع من الأغنام ومن عاونهم وأن كنت أظلم الأغنام بوصفى هذا لكن طيبة المصريون وأصالتهم وضعت فى طريقهم الفريق البطل /عبد الفتاح السيسى قائد جيش مصر الذى أذهل العالم بشجاعته وقوة أرادته ليعلم الجميع أن مصر مصنع الرجال وأن لشعب مصر العريق درع وسيف يدرء عن وطننا الخطر فى الداخل والخارج لكن يبقى على شعبنا العريق الذى لفت أنظار العالم بحضارته وشموخه وسموه وأرادته أن يزحف ليبيد جراثيم رابعه والنهضه ليطهرو مصر أو أن يمدو يد العون للجيش ورجاله البواسل فى وجه التطرف الامريكى الصهيونى .......حمى الله مصر جيشا وشعبا وأرضا ورجالا أوفياء صدقو الله ما عاهدو وليعلم الجميع أن نصر الله قريب