قضت محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية، برئاسة المستشار خالد محجوب، اليوم بقبول الاستنئاف شكلا وفي الموضوع ببراءة المتهم السيد عطية محمد عطية وإحالة الأوراق إلى النيابة العامة لاتحاذ مايلزم حيال المتهمين باقتحام وتهريب المساجين من وادي النطرون. وطلبت المحكمة من الانتربول الدولي إلقاء القبض على كل من سامي شهاب (من حزب الله)، ايمن نوفل ورمزي موافي وإحضارهم للتحقيق معهم في التهم المنسوبة إليهم. وقال القاضي إن "هروب السجناء تم بمعاونة عناصر خارجية منها تنظيم حماس وكتائب القسام وحزب الله". وقد كشفت محكمة جنح الإسماعيلية اليوم الأحد أن عناصر من كتائب القسام التابعة لحماس وعناصر من حزب الله اللبنانى وعناصر سلفية وإخوانية كانت وراء الاعتداء على السجون المصرية إبان الثورة. وقال المستشار خالد محجوب رئيس المحكمة إن "عناصر من كتائب القسام التابعة لحماس وحزب الله وعناصر سلفية وإخوانية وعناصر من البدو اقتحمت السجون مستخدمين أسلحة وطلقات غير مستخدمة في مصر". وتلا القاضي أسماء 34 معتقلا اخوانيا جرى تهريبهم على أيدي هذه العناصر من سجن وادي النطرون ، وكان من بينهم "القيادي الإخواني" محمد مرسي العياط رئيس الجمهورية، إضافة إلى أسماء عدد من قيادات تنظيم الإخوان المسلمين في مصر. وخاطب المحجوب الانتربول الدولى للقبض على المتورطين من حماس وحزب الله فى اقتحام السجون. يذكر أن النظام السابق كان اعتقل عددا من القيادات الإخوانية بعد اندلاع الاحتجاجات الشعبية في 25 يناير من عام 2011 خوفا من أن تكتسب هذه الاحتجاجات مزيدا من الزخم ، وذلك دون توجيه اتهامات لهم. وطلبت المحكمة بأن تواصل النيابة العامة التحقيقات ، موضحا أن المحكمة لا تملك حكما في القضية لأنها محكمة جنح. وطلبت كذلك من النيابة مخاطبة الإنتربول للوصول إلى قيادات حماس وحزب الله التي تم تهريبها لمواصلة التحقيقات. كما طلبت المحكمة من النيابة اتخاذ شئونها فيما أحيل إليها من وقائ