اعلن الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس يوم السبت أن متمردي جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية اليسارية (فارك) مسؤولون عن تفجير سيارة ملغومة امام محطة اذاعية في العاصمة الكولومبية قبل شهرين وادت الى اصابة تسعة اشخاص. وادت الحملة الامنية التي تشنها كولومبيا بدعم من الولاياتالمتحدة ضد الجماعات المسلحة غير القانونية الى دفع متمردي فارك الى مخابيء نائية في الاحراش ولكن المتمردين مازالوا يشنون هجمات. وقال سانتوس "من الواضح ان القنبلة التي وضعت امام (اذاعة) كاراكول كانت من فارك. مبدئيا هناك شكوك ولم يتم التأكد منها بشكل كامل." واضاف انه تم العثور على رسائل البريد الالكتروني التي وجدت على اجهزة كمبيوتر في معسكر للمتمردين حيث قتلت القوات الكولومبية كبير القادة العسكريين لفارك الشهر الماضي اظهرت ان المتمردين هم الذين دبروا هذا الانفجار. وقتل الجيش مونو خوجوي في هجوم على مخبئه في الاحراش وقالت بوجوتا انها عثرت على اجهزة كمبيوتر محمول هناك. وكان التفجير الذي وقع في 12 اغسطس اب اول هجوم كبير يقع منذ تولي سانتوس الرئاسة في السابع من اغسطس اب.